المصدر -  أتم الطالب / محمد موسي سالم حفظ القران الكريم والذي لم يتجاوز الثلاثه عشر من عمره في محافظة الطائف وفِي لفته جميله من ادارة مدرسة الحارث بن كلده ومعاذ بن الحارث خلال الطابور الصباحي حيث تم عمل حفل بهذه المناسبة التي أخجلت الكثير من أولياء الأمور والطلاب والمعلمين هذا الانجاز وجد دعم ومتابعه من ولي أمره ووالدته ورافق المسجد لتعلم القران الكريم تجريد وتلاوه بعد ان أتم في الفضل الدراسي الاول حفظ عشرين جزء وأتم القران الكريم خلال الفصل الدراسي الثاني ويشيد قائد المدرسة الاستاذ ....... الي ان الطالب طوال فتره دراسته في المدرسة نموذج للأدب والاحترام والتفوق ويتلخص ذلك في التكامل بين المدرسة وولي الامر في الشراكة المستمرة لتشكيل هوية الطالب بما يتوافق مع منهج الدين الحنيف الذي يعد الركيزة الاساسية التي توازن الحياه وتعد الخارطة الحقيقية لتقدم الشعوب والحضارات .
كما تم تكريم والي الامر الذي وقف فاقد لسيطرة الشعور المتدفق بالفخر والاعتزاز بهذا الانجاز العظيم الذي تحقق بفضل الله عز وجل والمتابعة المستمرة بين المدرسة والمنزل حيث قال ولي امر أطالب محمد الاستاذ موسي سالم ان الابن هو ثمره لجهد كبير نبذله من اجل صياغته الصياغة الصحيحه والتي يختصر لنا القران الكثير من الجهد حيث ان ابني شغوف بالحفظ ولدية مهارات كان اكتشافها الطريق الاول لذي سهل لنا توجيهه بشكل الذي جعل هذا الانجاز يتحقق والذي يعد قيمة تدعونا للفخر والاعتزاز ويجعلنا راضين كل الرضا عن توجهات ابننا المنبثقة من تعاليم ديننا الحنيف هذا الدين الذي يهذب ويدعو الي الاتزان في الأمور كلها دقها وجلها ولا نغفل دور المعلمين وإدارة المدرسة التي تابعة هذه المسيره التي تكللة بالنجاح .
كما شكر القائد التربوي للمدارس الاستاذ عبدالله سعود المالكي ولي امر الطالب والمعلمين الذين ساهمو في دعم الطالب محمد مشيرا الي ان هذا الانجاز يسجل تاريخ جديد للمدرس ضمن قائمة اعظم وأفضل الإنجازات .
كما أضاف معلم الفصل الاستاذ سعيد بن رمزي قائلا ان المعلم اليوم يحتاج الي تعزيز الشراكة معا أولياء الأمور والقيم الحقيقة لا يمكن ان تصيغها في الطالب الا برفع وتعزيز هذه الشركة التي تعد الأداء السحرية في تشكيل الهوية الانسانية الفاعلة ، وهذا النهج عنوان رئيسي للتفوق والابداع وحماية من تلوث الفكر وتعطل الإبداع