المصدر - أكد مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله الربيش أن الاهتمام بصحة وسلامة الطفل الجسدية والنفسية هي الرصيد الأكبر لأي مجتمع ، منوها الى أن المخاطر التي تواجه الأطفال في المنزل والبيئة المحيطة كبيرة جدا ، ولذلك كان على اولياء الأمور والمسؤولين عن رعاية الطفل والمختصين ادوار كبيرة لمواجهة هذه المخاطر التي تزايدت بفعل افرازات الاستخدام السلبي للتقنية .
وأشار الربيش خلال افتتاحه أمس الحملة التوعوية لصحة الطفل بعنوان " درايتك وقاية " والتي أقيمت في البهو الرئيسي لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الى أن هدف الحملة الرئيسي هو توعية الآباء بالوسائل الأفضل لتوعية ابناءهم وتدريب الاطفال على كيفية مواجهة الأخطار وسبل حماية انفسهم من الناحية الجسدية والنفسية والاستغلال ، لافتا الى أن الحملة هي جزء من الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع .
وكان الدكتور الربيش قد افتتح الحملة التي ينظمها قسم طب الأطفال امس بحضور عدد من المسؤولين بالجامعة وعميد كلية الطب الدكتور علي السلطان بالإضافة الى رئيس قسم طب الأطفال رئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور نواف البلوي ..
وأفاد عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان أن الحملة التي تمتد على مدى 3 أيام تهدف الى الوصول الى الأطفال وأهاليهم بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الاجتماعية وجهات أخرى بهدف إيصال رسائل واضحة حول المخاطر الكثيرة التي تواجه الأبناء الصغار والتي يمكن أن تؤثر عليهم بشكل سلبي ، إن لم نحسن التصرف معها ، معربا عن أمله في زيارة اكبر عدد من الأهالي مع أبناءهم لمقر الحملة والمعرض المصاحب للاستفادة من البرامج المقدمة .
بدوره أشار رئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور نواف البلوي إن الاستعداد للحملة تم على مدى 4 اشهر استطعنا خلالها إشراك عدة جهات مسؤولة عن السلامة والوقاية من الأخطار بالإضافة الى جهات مكافحة العنف الموجه للأطفال ، حيث تم توزيع الأنشطة على 10 أركان تفاعلية ، حول المخاطر وسبل مواجهتها ، وكان التركيز الأكبر على مخاطر المنزل ، ومخاطر إهمال الوقاية سواء بترك التطعيمات الأساسية أو بعدم تدارك أعراض الأمراض في بدايتها ما يؤدي الى تداعيات غير محمودة لاحقا أو عدم متابعة الأبناء سلوكيا .
وأوضح البلوي أن تزايد مخاطر التحرش الجنسي والإلكتروني للأطفال جعل من الضروري تخصيص ركن مستقل باسم فريق حماية الطفل من هذة المخاطر يتألف من أطباء استشاريين يقدمون خدمات متخصصة للأهالي في الوقاية من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الأطفال .
من جهته أكد رئيس مركز حماية الطفل بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور أشرف العزيل أن توعية الوالدين بخصوص السبيل الأفضل لرعاية أبناءهم من الإساءات التي يمكن أن توجه اليهم جسديا ونفسيا ومعنويا هو من الأمور الأساسية لتنشئة الأطفال بشكل سليم ، لافتا الى أن الحملة تعرض بدائل للعقاب البدني الذي يترك آثارا لا تزول ، مشيرا الى أن تقديم الرعاية الغذائية للأطفال لا تكفي ، ويجب على الأبوين والمسؤولين عن الرعاية توفير الأجواء الأخرى المناسبة في تحقيق حاجات الطفل الترفيهية والسكنية ومتابعة الأطفال أثناء الزيارات .
وأشار العزيل الى أن الحملة تتضمن عرض تجارب حقيقية أيضا ، حول اختبار قابلية الأطفال للاستدراج والاختطاف ، أثبتت أن غالبية الأطفال الذي خضعوا للتجربة استجابوا للمختطف وبدون تردد ، وهو أمر خطير يجب تغييرة بمضاعفة الجهود لتعليم الأطفال على مواجهة الاختطاف بالرباعية المعروفة " أرفض ، أصرخ ، أهرب ، بلغ " .
يذكر أن الحملة التي تستمر 3 أيام وللفترة من 9 صباحا وحتى 3 بعد الظهر تستضيف من 4 الى 5 مدارس يوميا ، وبمعدل 150 طالب في اليوم ، بالاضافة الى الزوار ورواد المستشفى .
وأشار الربيش خلال افتتاحه أمس الحملة التوعوية لصحة الطفل بعنوان " درايتك وقاية " والتي أقيمت في البهو الرئيسي لمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الى أن هدف الحملة الرئيسي هو توعية الآباء بالوسائل الأفضل لتوعية ابناءهم وتدريب الاطفال على كيفية مواجهة الأخطار وسبل حماية انفسهم من الناحية الجسدية والنفسية والاستغلال ، لافتا الى أن الحملة هي جزء من الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع .
وكان الدكتور الربيش قد افتتح الحملة التي ينظمها قسم طب الأطفال امس بحضور عدد من المسؤولين بالجامعة وعميد كلية الطب الدكتور علي السلطان بالإضافة الى رئيس قسم طب الأطفال رئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور نواف البلوي ..
وأفاد عميد كلية الطب الدكتور علي السلطان أن الحملة التي تمتد على مدى 3 أيام تهدف الى الوصول الى الأطفال وأهاليهم بالتعاون مع المدارس والمؤسسات الاجتماعية وجهات أخرى بهدف إيصال رسائل واضحة حول المخاطر الكثيرة التي تواجه الأبناء الصغار والتي يمكن أن تؤثر عليهم بشكل سلبي ، إن لم نحسن التصرف معها ، معربا عن أمله في زيارة اكبر عدد من الأهالي مع أبناءهم لمقر الحملة والمعرض المصاحب للاستفادة من البرامج المقدمة .
بدوره أشار رئيس اللجنة المنظمة للحملة الدكتور نواف البلوي إن الاستعداد للحملة تم على مدى 4 اشهر استطعنا خلالها إشراك عدة جهات مسؤولة عن السلامة والوقاية من الأخطار بالإضافة الى جهات مكافحة العنف الموجه للأطفال ، حيث تم توزيع الأنشطة على 10 أركان تفاعلية ، حول المخاطر وسبل مواجهتها ، وكان التركيز الأكبر على مخاطر المنزل ، ومخاطر إهمال الوقاية سواء بترك التطعيمات الأساسية أو بعدم تدارك أعراض الأمراض في بدايتها ما يؤدي الى تداعيات غير محمودة لاحقا أو عدم متابعة الأبناء سلوكيا .
وأوضح البلوي أن تزايد مخاطر التحرش الجنسي والإلكتروني للأطفال جعل من الضروري تخصيص ركن مستقل باسم فريق حماية الطفل من هذة المخاطر يتألف من أطباء استشاريين يقدمون خدمات متخصصة للأهالي في الوقاية من المخاطر التي يمكن ان يتعرض لها الأطفال .
من جهته أكد رئيس مركز حماية الطفل بمستشفى الملك فهد الجامعي الدكتور أشرف العزيل أن توعية الوالدين بخصوص السبيل الأفضل لرعاية أبناءهم من الإساءات التي يمكن أن توجه اليهم جسديا ونفسيا ومعنويا هو من الأمور الأساسية لتنشئة الأطفال بشكل سليم ، لافتا الى أن الحملة تعرض بدائل للعقاب البدني الذي يترك آثارا لا تزول ، مشيرا الى أن تقديم الرعاية الغذائية للأطفال لا تكفي ، ويجب على الأبوين والمسؤولين عن الرعاية توفير الأجواء الأخرى المناسبة في تحقيق حاجات الطفل الترفيهية والسكنية ومتابعة الأطفال أثناء الزيارات .
وأشار العزيل الى أن الحملة تتضمن عرض تجارب حقيقية أيضا ، حول اختبار قابلية الأطفال للاستدراج والاختطاف ، أثبتت أن غالبية الأطفال الذي خضعوا للتجربة استجابوا للمختطف وبدون تردد ، وهو أمر خطير يجب تغييرة بمضاعفة الجهود لتعليم الأطفال على مواجهة الاختطاف بالرباعية المعروفة " أرفض ، أصرخ ، أهرب ، بلغ " .
يذكر أن الحملة التي تستمر 3 أيام وللفترة من 9 صباحا وحتى 3 بعد الظهر تستضيف من 4 الى 5 مدارس يوميا ، وبمعدل 150 طالب في اليوم ، بالاضافة الى الزوار ورواد المستشفى .