"غرفة مكة" تكثف استعدادها للتحليق بـ "شغف" الشباب
المصدر - تواصل الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة هذه الأيام، استعداداتها المكثفة لإطلاق الموسم الثاني من "ملتقى شغف"، الذي يعتبر الحدث الشبابي الأهم في العاصمة المقدسة.
وسينطلق "شغف2" هذا العام تحت شعار "استثمر ابداعك"، خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٧ أبريل ٢٠١٨، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وعدّ هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة "شغف" واحداً من أهم برامج الغرفة، خصوصاً أنه الملتقى الأول الهادف إلى تعزيز ثقافة العمل الحر ميدانياً، وحث افراد المجتمع على استغلال المواهب والاهتمامات وتحويلها واستثمارها في مجال الأعمال، من خلال حزمة من الفعاليات وورش العمل، مبيناً أنه أول ملتقى من نوعه يستهدف جميع الأعمار من الجنسين، ويسعى إلى تحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال إنتاجية على أرض الواقع.
وقال: قدرّت غرفة مكة المكرمة الحاجة الماسة إلى هذه الملتقى، وفق ما رصدته من صعوبات تواجه الكثير من الشبان والشابات في استغلال مواهبهم وابداعاتهم وتحويلها لمشاريع وأعمال حرة ناجحة، فحرصت الغرفة على تنظيم ملتقى يهدف إلى إلهام وتحفيز المواهب الشابة وتشجيعها لاستثمار هذه الابداعات لتعم بها الفائدة على الافراد بشكل خاص، وعلى السوق التجاري والصناعي بشكل عام، وتكون عاملاً مساهماً في تحقيق رؤية 2030 وجزءً من منظومة الاقتصاد السعودي باستحداث الكثير من المشاريع التنموية المتنوعة.
من جانبه، أوضح إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الغرفة تؤمن بأن القدرات والمواهب هي التجارة الحقيقة ورأس المال الأول والمهم الذي يملكه الإنسان، وتطويرها واستثمارها وتحويلها إلى مشروعات ومصادر دخل، هو ما يصنع مجتمع حيوي منتج، عبر تحفيز روح المثابرة والمغامرة واللحاق بالشغف إلى أبعد مدى، لدى الحالمين بالنجاحات والمتطلعين لتحقيق طموحات مستقبلية عليا.
وأضاف أن الفعالية تأتي أهميتها من كونها فرصة لتوفير منصة عملية لاستثمار حقيقي للطاقات والمواهب الشبابية، إذ تستهدف غرفة مكة المكرمة من الملتقى تأسيس فكر جديد في ثقافة العمل، والتفاعل المجتمعي عبر تحويل هذه الطاقات والمواهب إلى تجّار فكر وحرفة وكلمة.
فيما توقع زياد بن فهد الشريف مدير إدارة العلاقات العامة بغرفة مكة المكرمة أن تجتذب فعاليات الموسم الثاني لـ "شغف" نخبة من المهتمين بتطوير مهاراتهم وأفكارهم، خصوصاً في ظل وجود الجهات الداعمة وأصحاب التجارب السابقة تحت سقف واحد.
وأبان أن فعاليات ملتقى شغف في موسمه الثاني ستشهد "ورش عمل" تسهم في تطوير وتحويل الأفكار البسيطة إلى أفكار ومشاريع ريادية، إضافة إلى جلسات استشارية لأصحاب الشركات الناشئة مع مجموعة من أصحاب الخبرة في مجالات الأعمال، فضلاً عن إطلاق "ساحة شغف"، وهي مساحة مخصصة للعروض الإبداعية والمشاريع الناشئة والنماذج المميزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وعربات الطعام المتنقل أو ما يعرف الـ" food truck".
بدوره أشار فادي بن أحمد دهلوي رئيس قسم العلاقات العامة بغرفة مكة المكرمة إلى أن الملتقى الذي كرست له حزم متنوعة من البرامج والفعاليات المصاحبة، سيشهد في موسمه الثاني تدشين "معرض شغف"، الذين سيحتضن المبدعين من أصحاب المشاريع الناشئة والجهات المشاركة والداعمة، إلى جانب "مسرح شغف" المختص بتقديم قصص نجاح لنخبة من الملهمين وأصحاب المشاريع الناجحة من الشباب والشابات، سيعرضون قصص انجازهم في جلسات حوارية متخصصة.
وأردف: بهذه الفعاليات المتنوعة والمقننة، سيمثل "ملتقى شغف2" بوابة انطلاقة لكل مبدع شغوف، ومنصة لاحتضان أصحاب الهمم من المبدعين والمبتكرين، ليكون نقطة التقاء تحول الفكر الإبداعي إلى مشروعات وانجازات ملموسة وتترجم الأحلام على أرض الواقع، تتسق مع توجهات الاهتمام بالعمل الحر وصناعة رواد يسهمون في الارتقاء بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وسينطلق "شغف2" هذا العام تحت شعار "استثمر ابداعك"، خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٧ أبريل ٢٠١٨، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وعدّ هشام بن محمد كعكي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة "شغف" واحداً من أهم برامج الغرفة، خصوصاً أنه الملتقى الأول الهادف إلى تعزيز ثقافة العمل الحر ميدانياً، وحث افراد المجتمع على استغلال المواهب والاهتمامات وتحويلها واستثمارها في مجال الأعمال، من خلال حزمة من الفعاليات وورش العمل، مبيناً أنه أول ملتقى من نوعه يستهدف جميع الأعمار من الجنسين، ويسعى إلى تحويل أفكارهم الإبداعية إلى أعمال إنتاجية على أرض الواقع.
وقال: قدرّت غرفة مكة المكرمة الحاجة الماسة إلى هذه الملتقى، وفق ما رصدته من صعوبات تواجه الكثير من الشبان والشابات في استغلال مواهبهم وابداعاتهم وتحويلها لمشاريع وأعمال حرة ناجحة، فحرصت الغرفة على تنظيم ملتقى يهدف إلى إلهام وتحفيز المواهب الشابة وتشجيعها لاستثمار هذه الابداعات لتعم بها الفائدة على الافراد بشكل خاص، وعلى السوق التجاري والصناعي بشكل عام، وتكون عاملاً مساهماً في تحقيق رؤية 2030 وجزءً من منظومة الاقتصاد السعودي باستحداث الكثير من المشاريع التنموية المتنوعة.
من جانبه، أوضح إبراهيم بن فؤاد برديسي أمين عام غرفة مكة المكرمة أن الغرفة تؤمن بأن القدرات والمواهب هي التجارة الحقيقة ورأس المال الأول والمهم الذي يملكه الإنسان، وتطويرها واستثمارها وتحويلها إلى مشروعات ومصادر دخل، هو ما يصنع مجتمع حيوي منتج، عبر تحفيز روح المثابرة والمغامرة واللحاق بالشغف إلى أبعد مدى، لدى الحالمين بالنجاحات والمتطلعين لتحقيق طموحات مستقبلية عليا.
وأضاف أن الفعالية تأتي أهميتها من كونها فرصة لتوفير منصة عملية لاستثمار حقيقي للطاقات والمواهب الشبابية، إذ تستهدف غرفة مكة المكرمة من الملتقى تأسيس فكر جديد في ثقافة العمل، والتفاعل المجتمعي عبر تحويل هذه الطاقات والمواهب إلى تجّار فكر وحرفة وكلمة.
فيما توقع زياد بن فهد الشريف مدير إدارة العلاقات العامة بغرفة مكة المكرمة أن تجتذب فعاليات الموسم الثاني لـ "شغف" نخبة من المهتمين بتطوير مهاراتهم وأفكارهم، خصوصاً في ظل وجود الجهات الداعمة وأصحاب التجارب السابقة تحت سقف واحد.
وأبان أن فعاليات ملتقى شغف في موسمه الثاني ستشهد "ورش عمل" تسهم في تطوير وتحويل الأفكار البسيطة إلى أفكار ومشاريع ريادية، إضافة إلى جلسات استشارية لأصحاب الشركات الناشئة مع مجموعة من أصحاب الخبرة في مجالات الأعمال، فضلاً عن إطلاق "ساحة شغف"، وهي مساحة مخصصة للعروض الإبداعية والمشاريع الناشئة والنماذج المميزة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وعربات الطعام المتنقل أو ما يعرف الـ" food truck".
بدوره أشار فادي بن أحمد دهلوي رئيس قسم العلاقات العامة بغرفة مكة المكرمة إلى أن الملتقى الذي كرست له حزم متنوعة من البرامج والفعاليات المصاحبة، سيشهد في موسمه الثاني تدشين "معرض شغف"، الذين سيحتضن المبدعين من أصحاب المشاريع الناشئة والجهات المشاركة والداعمة، إلى جانب "مسرح شغف" المختص بتقديم قصص نجاح لنخبة من الملهمين وأصحاب المشاريع الناجحة من الشباب والشابات، سيعرضون قصص انجازهم في جلسات حوارية متخصصة.
وأردف: بهذه الفعاليات المتنوعة والمقننة، سيمثل "ملتقى شغف2" بوابة انطلاقة لكل مبدع شغوف، ومنصة لاحتضان أصحاب الهمم من المبدعين والمبتكرين، ليكون نقطة التقاء تحول الفكر الإبداعي إلى مشروعات وانجازات ملموسة وتترجم الأحلام على أرض الواقع، تتسق مع توجهات الاهتمام بالعمل الحر وصناعة رواد يسهمون في الارتقاء بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.