المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
غازي بن نايف- الشرقية
بواسطة : غازي بن نايف- الشرقية 17-04-2018 11:53 صباحاً 16.7K
المصدر -  
رحب رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية بالزيارة الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية ، ووقوفه حفظه الله على الترتيبات النهائية قبيل عقد القمة العربية في دورتها الـ29 والمقرر انطلاقها في الظهران الأحد 15 ابريل 2018

وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي إن المنطقة الشرقية ترتدي حلة زاهية، وتفتح ذراعيها لاستقبال سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود (يحفظه الله) الذي سيترأس بإذن الله إجتماعاً يضم كافة ملوك ورؤساء وقادة الوطن العربي الكبير، فتتأكد ـ بذلك ـ حقيقتان : الأولى في أن المملكة كانت ــ ولا تزال ــ في الصدارة في حمل الهموم العربية والبحث عن مصالح العرب وتنمية حاضرهم ومستقبلهم، وأما الحقيقة الثانية فهي مكانة المنطقة الشرقية في الخارطة السعودية، إذ هي اليوم قادرة على استضافة فعالية بحجم القمة العربية، والتي اعتدنا أن تعقد في العواصم العربية الكبرى، وهذا لم يأت من فراغ، وإنما جاء من جهود كبيرة بذلتها القيادة لتأهيل المنطقة من شتى النواحي، لتصبح جاهزة وقادرة على استضافة مثل هذه الفعاليات.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة بدر بن سليمان الرزيزا بأن المنطقة الشرقية تتشرف هذه الأيام بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ليترأس (حفظه الله ) أعمال مؤتمر القمة العربية، وهذا الأمر يحمل العديد من الدلالات التي لا تغيب عن ذهن أي متابع، فمن ناحية أن قادة هذه البلاد قد عوّدونا على زياراتهم الميمونة التي لا تنقطع، ولا تتوقف، فالقيادة متواصلة مع أبنائها المواطنين.. بالتالي فليس غريبا أن نجد القائد بين أبنائه، يتواصل معهم ويبحث معهم شؤونهم وشجونهم .

وأضاف الرزيزا بأن هذه الزيارة جاءت متزامنة مع مناسبة انعقاد القمة العربية، بالتالي فإن لهذه الزيارة بعدين، البعد الأول محلي وهو متابعة القيادة لأحوال المواطنين والاستماع لهمومهم والاطمئنان على أوضاعهم، والبعد الثاني هو البعد القومي العربي والمتمثل في انعقاد القمة في المنطقة الشرقية.

وقال نائب رئيس مجلس الإدارة حمد بن محمد البوعلي بأن المملكة ـ على مرّ التاريخ ـ هي نصير لكل العرب، وقدرها وعمقها التاريخي أهلاها لحمل القضايا العربية على عاتقها وبالتالي فإن إستضافة المملكة لمثل هذه القمة هو دعم حقيقي لمقرراتها وقضاياها ، و هذه القمة بالنسبة لنا ـ نحن اهالي المنطقة الشرقية ـ تعني لنا الشيء الكثير، فالمنطقة ـ باستضافتها هذه القمة ـ تعلن عن جهوزية تامة لاستقبال أحداث وطنية كبرى تخدم الاقتصاد والمجتمع في المنطقة وفي الوطن بشكل عام، والأمة والوطن العربي الكبير بشكل عام،.. شكرا لخادم الحرمين الشريفين على الزيارة الميمونة، وأهلا وسهلا بالقادة العرب في بلادهم وموطنهم المملكة العربية السعودية.

وقال عضو مجلس الإدارة إبراهيم بن محمد آل الشيخ إن المنطقة الشرقية كانت ولاتزال في موضع الاهتمام الكبير لدى قادة البلاد، منذ عهد المؤسس يرحمه الله وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وقد ظهرت معالم هذا الاهتمام وهذه الرعاية في جملة الإنجازات التي نراها في كافة مدن ومحافظات المنطقة، بمختلف المجالات والأنشطة، الاقتصادية والتعليمية والإنشائية وغير ذلك ، واضاف بأن المنطقة الشرقية تتوج اليوم في عهد خادم الحرمين الشريفين وتتشرف بزيارته الضافية، وتزداد شرفا بعقد قمة القادة العرب، فتكون المنطقة الشرقية في الصورة، وفي موقع القرار المحلي والعربي.

من جانبه قال عضو مجلس الإدارة أحمد بن سليمان المهيدب بأن المنطقة الشرقية ـ خلال هذا الأسبوع ـ تقدم نفسها بصورة أخرى، فالبنى التحتية لهذه المنطقة باتت مؤهلة للعديد من المشاريع والفعاليات الكبيرة ، وها هي اليوم ـ وبثقة خادم الحرمين الشريفين ـ تتأهل لأن تكون مقرا للمؤتمرات والمناسبات العامة الكبيرة، فالمنطقة تستضيف القادة العرب مع الوفود المشاركة، فهذا كله يعطي زخما إضافيا، وصورة أخرى للمنطقة، ويفتح لها آفاقا أوسع وأرحب، ونأمل أن تواصل القمة العربية جهودها المشكورة لخدمة قضايانا العربية.

أما عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن محمد العبدالكريم فقد أشار إلى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ، فهو يقود السفينة بكل حكمة وهدوء ونظرة ثاقبة للمستقبل البعيد والقريب.. موضحا بأن تشريف المنطقة الشرقية بانعقاد القمة العربية فيها، تنم عن ثقة القيادة في إمكانات البلاد وما تتمتع به كافة المناطق من استعداد تام لبرامج وفعاليات بهذا الحجم وبهذا المستوى، فالمملكة مترامية الأطراف، وكل طرف يحظى باهتمام القيادة بصورة عادلة ودقيقة، شكرا لقيادتنا الحكيمة، على اختيارها للمنطقة الشرقية وأهلا وسهلا بكافة القادة العرب في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.

من جهته أوضح عضو مجلس الإدارة بندر بن رفيع الجابري بأننا ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 نشهد العديد من المبادرات التي تقدمها القيادة الحكيمة لهذا البلد الكريم ولهذا الشعب الأبي، والمنطقة الشرقية حظيت ـ كغيرها من مناطق المملكة ـ بالإهتمام وإقامة المشروعات المتنوعة ، وتأهيل البنية التحتية لمزيد من المشروعات مختلفة التخصصات، وها هي اليوم تتوج بشرف استضافة القمة العربية، فتكون ـ بفضل الله ثم حكمة القيادة الرشيدة ــ حاضنة للإخوة العرب، وبالطبع فإن استضافة قمة بهذا الحجم، لم يتأت إلا لأن المنطقة مؤهلة لذلك، وتملك من المقومات التي تضعها في هذا الموقف، فعيون الملايين من العرب متوجهة للمملكة وللمنطقة الشرقية خصوصا، ولمدينة الظهران بوجه أخص.

أما عضو مجلس الإدارة حمد بن حمود الحماد فقد ثمّن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الجهود الكبيرة الموجهة للمنطقة الشرقية وللأهالي والمقيمين فيها.. مؤكدا بأن هذه الجهود، التي تضاف إلى التاريخ العريق الذي بذله قادة البلاد الماضون منذ عهد المؤسس يرحمه الله وأبنائه البررة جعلت من المنطقة الشرقية موقعا ريادياً للعديد من المشروعات ذات القيمة المضافة على الصعد الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، لتتوج وتتأهل ـ عن جدارة ـ اليوم باستضافتها للقادة العرب .

وعلى ذات السياق يقول عضو مجلس الإدارة سعدون بن خالد الخالدي إننا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عهد الرؤية والإصلاح، والتطورات المبشرة على مختلف الصعد، إننا ندخل حقبة غير مسبوقة، هذا ما تقوله الوقائع، وتشهد به الأحداث اليومية، والمشاريع التي تتوالى على بلادنا الحبيبة ، وأضاف بأننا في المنطقة الشرقية نشهد الإنجازات الكبرى في مسيرة التنمية والتطوير ، وهذا ما تؤكده زيارة خادم الحرمين الشريفين الى المنطقة الشرقية، مع انعقاد القمة العربية، والتي تعكس مدى قدرة المنطقة واستعدادها، من كافة النواحي لاستقبال مثل هذه الأحداث التي تتجاوز الإطار المحلي لتدخل النطاق الإقليمي.


من جهته قال عضو مجلس الإدارة صلاح بن عبدالهادي القحطاني إن المسار التنموي الذي تشهده المنطقة الشرقية، يسير باتجاه تصاعدي إيجابي خصوصا على صعيد البنى التحتية والمشاريع العملاقة، كل هذا جعل من المنطقة الشرقية تتمتع بخصوصية معينة وتميز واضح في معظم المشاريع. وفي هذا السياق ارتأت القيادة الحكيمة أن تضيف للمنطقة بعدا إضافيا، يتمثل في استضافة المؤتمرات، فكانت مبادرة عقد القمة العربية في المنطقة الشرقية.. اللهم احفظ لهذه البلاد أمنها ورخاءها وتطورها.

أما عضو مجلس الإدارة ضاري بن عبدالرحمن العطيشان فقد أوضح أن القيادة الحكيمة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين ارتأت بأن تضع المنطقة الشرقية في مبادرة تاريخية وهي استضافة القمة العربية، إذ باتت المنطقة مهيأة بفضل ما تحتضنه من مقدرات وبنى تحتية لاستقبال مثل هذه الأحداث الكبرى ، وهذا دلالة أخرى على رؤية القيادة في تأهيل وجهوزية المناطق لتسهم بدورها في تحقيق رؤية المملكة2030.. وكلنا أمل في أن يوفق الله يوفق ويسدد خطى قادتنا الحكماء لكل خير وكل ما هو صالح الأمة العربية.

وأشار عضو مجلس الإدارة عبدالرحمن بن سليمان السحيمي بأن المنطقة الشرقية إذ تستقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومن ثم تستقبل قادة الدول العربية في قمة الظهران كلها أمل في تحقيق تطلعات التنمية وتعزيز متطلبات الوحدة والوفاق العربيين ، وأشاد السحيمي بخطوة القيادة الحكيمة في جعل القمة العربية في المنطقة الشرقية، فهذا يعد إضافة الى المنطقة.

أما عضو مجلس الإدارة العنود بن توفيق الرماح فقد لفتت إلى أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز هو عهد التطور والتجديد ،وبالتالي فنحن أمام مستقبل واعد، ينطوي على العديد من المنجزات على مختلف الصعد.. من هنا تتأكد اهمية زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الى المنطقة الشرقية ، منوهة بدلالات إضافية جديدة تنطوي عليها هذه الزيارة وهذه القمة.

وقال عضو مجلس الإدارة محمد بن صالح السيد بأن الزيارة الميمونة إلى المنطقة الشرقية تجسد حقيقة التلاحم بين القيادة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأبنائه المواطنين، مؤكدا بأن هذه الزيارة سوف تدعم تطلعات المواطنين في تحقيق التنمية الشاملة، وتحقيق التواصل مع القيادة الحكيمة بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن ، معربا عن سعادته بهذه الزيارة، وباستضافة المنطقة الشرقية للقمة العربية

أما عضو مجلس الإدارة ناصر بن راشد بن بجاش الهاجري فقد أوضح بأن القيادة الرشيدة عوّدتنا على التواصل والعمل على تلمّس الحاجات بصورة مباشرة، لذلك فليس غريبا أن يتواجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بين مواطنيه، يتلمس حاجاتهم ويستمع تطلعاتهم . ورحب الهاجري بإستضافة المنطقة الشرقية للقمة العربية ، مشيراً إلى ان قرار القيادة الرشيدة إستضافة المنطقة لهذا الحدث الإستثنائي ينطوي على حيثية بارزة باتت تشكلها الشرقية على مستوى المشهد التنموي والإستراتيجي .

ورحب عضو مجلس الإدارة ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية، وقال بأن "شرقية الخير" تقف مرحبة بقائد المسيرة، ملك الحزم والعزم، صاحب الطموحات الكبيرة والتطلعات الواسعة والأيادي البيضاء.
وأكد الأنصاري على أهمية عقد القمة في مدينة الظهران ، وكون المملكة بفضل الرؤية الحكمية لقيادتها باتت تشكل العصب الرئيس للقرار العربي الأمر الذي يحدونا لتوقع قمة إستثنائية بإذن الله .

ورحب عضو مجلس الإدارة نجيب بن عبدالله السيهاتي بالمقدم الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمنطقة الشرقية ، ووصف انعقاد القمة العربية في المنطقة الشرقية باللحظة التاريخية لأهالي المنطقة ، سائلاً الله عز وجل التوفيق والسداد لقادة الدول العربية بما يخدم أوطانهم ومواطنيهم .

ووصفت عضو مجلس الإدارة نوف بنت عبدالعزيز التركي زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى المنطقة الشرقية بالتاريخية ولقاءه بمواطنيه بالمهم ويصب في تأكيد المؤكد تجاه علاقة ملك الحزم بشعبه ومواطنيه ، ولفتت التركي إلى أهمية احتضان المنطقة الشرقية ولأول مرة قمة قادة الدول العربية ، مشيرة إلى ان الامل يحدوا الجميع بمخرجات تتناسب والقيمة الفعلية التي تمثلها امتنا العربية على الصعيد الإقليمي والعالمي ، وان قيادة المملكة للعمل العروبي أصبح واقعاً لايمكن تجاهله.