المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
السبت 23 نوفمبر 2024
قوات روسية على حدود مصر استعدادا لدخول ليبيا وسط تكتم شديد
بواسطة : 15-03-2017 03:30 مساءً 7.8K
المصدر -  
وسط تكتم*مصري، كشفت وكالة أنباء"رويترز" عن تمركز قوات خاصة*في الأيام الأخيرة*في قاعدة جوية غرب مصر، قرب الحدود مع ليبيا؛*في خطوة من شأنها زيادة المخاوف الأميركية بشأن دور موسكو المتنامي في ليبيا، حيث*يأتي ذلك بعد عام كامل من المباحثات المصرية الروسية حول دعم خليفة حفتر، قائد المليشيات*الليبية المتنازعة من ثوار ليبيا.
وقال مسؤولون أميركيون ودبلوماسيون، إن أي نشر لقوات روسية من هذا القبيل قد يكون في إطار محاولة دعم القائد العسكري الليبي خليفة حفتر، الذي تعرض إلى انتكاسة عندما هاجمت سرايا الدفاع عن بنغازي قواته يوم الثالث من مارس عند موانئ النفط الخاضعة لسيطرته.
ولم ترد أي تقارير في السابق عن عملية نشر القوات الروسية،*ولم تقدم وزارة الدفاع الروسية أي تعليق على الفور يوم الاثنين، ونفت مصر وجود أي قوات روسية على أراضيها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إن روسيا نشرت قوات خاصة في مصر على الحدود الليبية لدعم قوات الجنرال الليبي خليفة حفتر، الذي مُني مؤخرًا بهزيمة ثقيلة على يد الفصائل المسلحة، بعد أن هاجمت آبار النفط التي يسيطر عليها.
وأوضحت الصحيفة: "نشرت روسيا مؤخرًا على ما يبدو قوات خاصة في القاعدة الجوية غرب مصر، على مقربة من الحدود الليبية. هذا ما أفادت به مصادر أميركية ومصرية ودبلوماسية لوكالة أنباء رويترز".
وبحسب المصادر نفسها، يدور الحديث غالبًا عن عملية تهدف إلى دعم الجيش الليبي بقيادة الجنرال حفتر، الذي مني قبل نحو عشرة*أيام بهزيمة عبر هجوم قوات بنغازي (BDB) على آبار النفط التي كان يسيطر عليها.
وقالت مصادر أميركية رسمية -فضلت عدم الكشف عن هويتها- إن الولايات المتحدة تبحث ما يشتبه في أنه وجود قوات خاصة روسية وطائرات روسية من دون طيار في مدينة سيدي براني، الواقعة على مسافة مائة*كم من الحدود المصرية الليبية".
وبحسب التقرير :"قالت مصادر أمنية مصرية إن الحديث يدور عن انتشار وحدة خاصة روسية من 22 جنديا، لكنها رفضت الحديث عن مهمتها. وأضافت المصادر أن روسيا استخدمت قاعدة مصرية أخرى في مدينة مرسى مطروح الساحلية مطلع فبراير الماضي".
وقالت "يديعوت" إن المتحدث العسكري المصري نفى هذه*التقارير، فيما رفضت وزارة الدفاع الروسية التعليق، وامتنع الجيش الأميركي عن الرد.
وقالت المصادر المصرية إن طائرات عسكرية روسية حملت نحو ست وحدات عسكرية إلى مرسى مطروح قبل أن تذهب إلى ليبيا بعد حوالي عشرة أيام.
وخلال العامين المنصرمين أرسلت بعض الدول الغربية، ومن بينها الولايات المتحدة، قوات خاصة ومستشارين عسكريين إلى ليبيا. ونفذ أيضًا الجيش الأميركي ضربات جوية دعمًا لحملة ليبية ناجحة العام الماضي لطرد تنظيم الدولة من معقله في مدينة سرت
ونقلت صحيفة "التايمز"*البريطانية عن مساعدين لحفتر القول، إن حفتر أجرى محادثات رفيعة المستوى مع مسؤولين روس على متن حاملة طائرات روسية متمركزة في البحر المتوسط، كما التقى أيضًا خلال الأشهر السبعة الماضية بوزيري الدفاع والخارجية الروسيين من أجل الدعم وتزويده بالسلاح.
وأعلن حفتر عدة مرات عن تأييد السيسي له، وأكد لقاءه بالفريق محمود حجازي رئيس الأركان المصرية، يقول حفتر إنه "صديقه الحميم وشخصية متميزة بالهدوء والحكمة والخلق الرفيع، يبذل مجهودًا كبيرًا من أجل تخفيف حدة الاحتقان في ليبيا*ومعالجة الأزمة، وهو شخصية مطلعة على حقيقة الوضع الليبي".