يصل إلى طوكيو اليوم الأربعاء، وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، بعد مرور أكثر من أسبوع على إطلاق كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية، سقطت في بحر اليابان.
ومن المرجح أن تهيمن التوترات الإقليمية المتزايدة بسبب أنشطة بيونغ يانغ مؤخراً، بما في ذلك برنامجها النووي، على مناقشات رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ووزير خارجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وكانت التجارب الصاروخية الباليستية التي جرت في 6 مارس (آذار) الجاري، والتي قالت كوريا الشمالية إنها كانت تدريباً يستهدف القواعد العسكرية الأمريكية في اليابان، دفعت واشنطن لنشر نظام دفاع صاروخي في كوريا الجنوبية، ما أثار غضب الصين. وحاول المسؤولون الأمريكيون طمأنة بكين بأن نظام "تيرمينال هاي ألتيتيود آريا ديفنس" (ثاد) الصاروخي هو دفاعي بحت، ومن المقرر أن يجتمع تيلرسون، الرئيس التنفيذي السابق لشركة النفط، أيضاً مع وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا. وستلي زيارته لليابان رحلتان إحداهما إلى سيؤول يوم الجمعة والأخرى إلى بكين يوم السبت.