بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني
المصدر - نفذت إدارة الشؤون الصحية المدرسية بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالتعاون مع المستشفى السعودي الألماني السعودي لقاء صحيا تثقيفيا بالمضادات الحيوية.
وأوضح، مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية، الدكتور حمد بن عبد الله الهاجري، أنّ اللقاء استهدف المعلمين والمعلمات والمرشدين الصحيين والمرشدات الصحيات في جميع مدارس المراحل الدراسية للتعليم العام بالرياض، وشارك فيه كل من الدكتورة مروى سعد (صيدلانية إكلينيكية، والدكتورة نهى عبدالمحسن (استشاري مكافحة العدوى)، والدكتور رشود الشرقاوي (أستاذ علوم التغذية بجامعة الملك سعود).
وأضاف الدكتور الهاجري: "ناقش المحاضرون في المحور الأول من اللقاء، ماهية المضادات الحيوية؟ وكيف أنها إحدى المجموعات الدوائية التي يصفها الأطباء لمرضاهم، وتستخدم إما للقضاء على البكتيريا الممرضة مباشرة أو بالحد من نموها أو إضعاف نشاطها وتثبيطها كي يتغلب عليها الجهاز المناعي في الجسم. وفي محور آخر بيّن المحاضرون ما تعاني منه بعض المستشفيات والمراكز الصحية عالميا من مخاطر بسبب مقاومة المضادات الحيوية عندما لا يُحسن التعامل معها بدقة، حيث لوحظ بأنه يهدد عمليات مثل زرع الأعضاء وغسيل الكلى والعلاج الكيميائي وعموم العمليات الجراحية المختلفة، كعمليات الولادات القيصرية، مما يشكل ذلك خطورة أكبر في حال عدم توافر مضادات حيوية مناسبة وفعالة للوقاية من عدوى الالتهابات الناجمة عنها وعلاجها".
وذكر أن المحاضرين حذروا في المحور الثاني من أن المضادات الحيوية التي تستخدم لتقضي على البكتيريا الضارة؛ تقضي في الوقت نفسه على البكتيريا المفيدة بالجسم، مما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي في الجسم بين البكتريا؛ خاصة النافعة، ويؤدي بدوره إلى ظهور بعض أنواع العدوى الانتهازية التي تجد لها فرصة سانحة للتكاثر، مثل تكاثر الفطريات في الفم و الجهاز الهضمي".
وبيّن مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية أنّ المحور الثالث من اللقاء تم التطرّق لأهم التعليمات الطبية للتعامل مع استخدام المضادات الحيوية الآمن، إضافة إلى محاذير الاستخدام.
يشار إلى أن مقاومة المضادات الحيوية هي من أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية، وتخللت محاضرات اللقاء مداخلات ومشاركات الحاضرين والحاضرات والإجابة عن تساؤلاتهم. وجاء في الختام التأكيد على أن يتم اقتصار صرف المضادات الحيوية للمرضى بما يقرره الأطباء المختصون، واستخدامها من المرضى وخاصة الأطفال بدقة
وأوضح، مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية، الدكتور حمد بن عبد الله الهاجري، أنّ اللقاء استهدف المعلمين والمعلمات والمرشدين الصحيين والمرشدات الصحيات في جميع مدارس المراحل الدراسية للتعليم العام بالرياض، وشارك فيه كل من الدكتورة مروى سعد (صيدلانية إكلينيكية، والدكتورة نهى عبدالمحسن (استشاري مكافحة العدوى)، والدكتور رشود الشرقاوي (أستاذ علوم التغذية بجامعة الملك سعود).
وأضاف الدكتور الهاجري: "ناقش المحاضرون في المحور الأول من اللقاء، ماهية المضادات الحيوية؟ وكيف أنها إحدى المجموعات الدوائية التي يصفها الأطباء لمرضاهم، وتستخدم إما للقضاء على البكتيريا الممرضة مباشرة أو بالحد من نموها أو إضعاف نشاطها وتثبيطها كي يتغلب عليها الجهاز المناعي في الجسم. وفي محور آخر بيّن المحاضرون ما تعاني منه بعض المستشفيات والمراكز الصحية عالميا من مخاطر بسبب مقاومة المضادات الحيوية عندما لا يُحسن التعامل معها بدقة، حيث لوحظ بأنه يهدد عمليات مثل زرع الأعضاء وغسيل الكلى والعلاج الكيميائي وعموم العمليات الجراحية المختلفة، كعمليات الولادات القيصرية، مما يشكل ذلك خطورة أكبر في حال عدم توافر مضادات حيوية مناسبة وفعالة للوقاية من عدوى الالتهابات الناجمة عنها وعلاجها".
وذكر أن المحاضرين حذروا في المحور الثاني من أن المضادات الحيوية التي تستخدم لتقضي على البكتيريا الضارة؛ تقضي في الوقت نفسه على البكتيريا المفيدة بالجسم، مما يؤدي إلى الإخلال بالتوازن الطبيعي في الجسم بين البكتريا؛ خاصة النافعة، ويؤدي بدوره إلى ظهور بعض أنواع العدوى الانتهازية التي تجد لها فرصة سانحة للتكاثر، مثل تكاثر الفطريات في الفم و الجهاز الهضمي".
وبيّن مدير إدارة الشؤون الصحية المدرسية أنّ المحور الثالث من اللقاء تم التطرّق لأهم التعليمات الطبية للتعامل مع استخدام المضادات الحيوية الآمن، إضافة إلى محاذير الاستخدام.
يشار إلى أن مقاومة المضادات الحيوية هي من أكبر المخاطر التي تحيق اليوم بالصحة العالمية والأمن الغذائي والتنمية، وتخللت محاضرات اللقاء مداخلات ومشاركات الحاضرين والحاضرات والإجابة عن تساؤلاتهم. وجاء في الختام التأكيد على أن يتم اقتصار صرف المضادات الحيوية للمرضى بما يقرره الأطباء المختصون، واستخدامها من المرضى وخاصة الأطفال بدقة