المصدر -
رعى الوجيه سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب كلية الطب والبالغ عددهم 35 طالباً مساء الخميس الماضي وذلك في قاعة المؤتمرات بمقر الكليات بالمحافظة، وبحضور وكيل محافظة البكيرية الأستاذ عبدالرحمن بن عودة السعوي ، والدكتور عبدالرحمن بن سليمان الراجحي رئيس مجلس الأمناء ورئيس مجلس الإدارة للكليات والبروفسور هاري هيلين ممثل جامعة ماسترخت وعدد من رؤساء الدوائر الحكومية والأعيان والأهالي وأولياء أمور الطلاب ومنسوبي الكليات.
وفور وصوله كان في استقباله المشرف العام على الكليات أ.د عبدالرحمن المزروع ونائب المشرف العام وكيل الكليات د. عبدالله الصالحي، بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي بآيات من القرآن الكريم ، ثم مسيرة الخرجين بعدها شاهد الحضور عرضاً مرئياً عن "مسيرة خريج" يحكي مسيرة الطالب منذ دخوله الكلية ورحلة الدراسة.
تلا ذلك كلمة المشرف العام على الكليات أ.د عبدالرحمن المزروع تحدث فيها عن مسيرة الكليات حيث ذكر أن "كلية الطب هي النواة الأولى لكليات سليمان الراجحي، نحن إذ نحتفل اليوم بتخرج الكوكبة الرابعة من طلابها, ونتطلع الى بدء التخريج قريباً من كلية العلوم الطبية التطبيقية"، وختم "المزروع" حديثه بأن النسبة التراكمية لنجاح طلاب كليات سليمان الراجحي ٩٧٪ في اختبار الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، في إنجاز علمي يشعر أبناء الوطن بالفخر.كما أشار الى قرب حصول كلية الطب على الإعتماد الأكاديمي من ألمانيا؛ كما أعلن عن تأسيس مركز الابتكار والريادة" في كلية الاعمال"
ثم ألقى ممثل جامعة ماسترخت الهولندية البروفسور هاري هيلين كلمة أوضح فيها أن جامعة ماسترخت تساهم كشريك أكاديمي لكليات سليمان الراجحي الاهلية في برامج تطوير أعضاء هيئة التدريس والمراجعة الدورية لتطبيق المنهج و ضمان الوصول للجودة النوعية في المخرجات, وذكر أن متابعة نتائج الطلاب وتحصيلهم أظهرت أن مستوياتهم تماثل نتائج الطلاب الدارسين في جامعة ماسترخت وبين أن برنامج الطب في كليات سليمان الراجحي يلبي جميع المتطلبات الواردة في وثيقة "تعليمات الاتحاد الأوروبي" ووثيقة إطار التعليم الطبي في هولندا وختاماً أوصى الطلاب بأن يستمروا في العمل بروح الفريق الواحد وأن يستثمرون الخبرات التكاملية لكافة أعضاء فريق العمل للوصول إلى أفضل أساليب الرعاية الصحية.
بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها الطالب عبدالله بن حمود الرميح أوضح فيها أن الوطن وولاة أمره أعطونا الكثير وحان وقت وفاء الدين ومبادلة العطايا، مشيرين إلى أنهم دخلوا مرحلة العطاء للوطن والمجتمع،, مقدمين شكرهم لكل من ساهم وساعدهم في الوصول لما وصلوا إليه من تحصيل علمي, سائلين الله أن يوفقهم وأن يكونوا لبنة صالحة لرفعة الدين والوطن.
وفي ختام الحفل تم توزيع شهادات تهنئة للطلاب الخريجين من يد راعي الحفل، وكما سلم ممثل جامعة ماسترخت شهادة من جامعة ماسترخت لخريجي العام الماضي الذين ينهون حالياً سنة الامتياز وفي الختام التقطت الصور التذكارية مع الوجيه سليمان الراجحي للطلاب الخريجين.