المصدر -
أكدت مصادر دبلوماسية عربية رفيعة أن القمة العربية التي تنطلق غداً في الدمام بالسعودية ستناقش 18 بنداً تتصدرها القضية الفلسطينية والتصدي لتدخلات إيران وأزمات المنطقة، وسيتم طرح «وثيقة شاملة لمكافحة الإرهاب» في القمة تؤكد أن التدخل الإيراني في المنطقة أدى إلى تمدد الجماعات الإرهابية. كما تدعو إلى اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائياً، وشددت على حق السيادة للدول العربية ووحدة أراضيها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وستركز القمة على ضرورة حماية الأمن القومي العربي من التدخلات الإيرانية، والتنديد بالدور التخريبي لإيران من خلال ميليشياتها الإرهابية وضرورة التصدي لها، كما يندد مشروع البيان الختامي باستمرار إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن تجاه المملكة، ويؤكد وقوف الدول العربية إلى جانب المملكة وحقها في اتخاذ كل ما من شأنه حماية أراضيها وأمنها الوطني.
وتؤكد وثيقة شاملة لمكافحة الإرهاب التي تطرح أمام القمة، على ضرورة توحيد جهود الدول العربية، ضد جميع أشكال الإرهاب وفي مختلف بقاع العالم العربي، من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائياً.
وتوضح أن التدخل الإيراني في المنطقة العربية أدى إلى إذكاء الطائفية واستشراء الإرهاب، وتمدد الجماعات الإرهابية وتكوين ودعم ميليشيات طائفية مسلحة، الأمر الذي يُشكل تهديداً للتماسك المجتمعي في الوطن العربي، إلى جانب التدخل التركي في المنطقة العربية الذي يمس السيادة والشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.
وقال خبراء ومحللون لـ«البيان» إن الرهان كبير على دور السعودية في حسم ملفات المنطقة وقيادة العرب لحماية أمنهم ضد التدخلات الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة الاستـــقرار إلى الدول العربية التي تشهد اضطرابات.
وستركز القمة على ضرورة حماية الأمن القومي العربي من التدخلات الإيرانية، والتنديد بالدور التخريبي لإيران من خلال ميليشياتها الإرهابية وضرورة التصدي لها، كما يندد مشروع البيان الختامي باستمرار إطلاق صواريخ باليستية إيرانية الصنع من قبل ميليشيا الحوثي في اليمن تجاه المملكة، ويؤكد وقوف الدول العربية إلى جانب المملكة وحقها في اتخاذ كل ما من شأنه حماية أراضيها وأمنها الوطني.
وتؤكد وثيقة شاملة لمكافحة الإرهاب التي تطرح أمام القمة، على ضرورة توحيد جهود الدول العربية، ضد جميع أشكال الإرهاب وفي مختلف بقاع العالم العربي، من أجل اجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائياً.
وتوضح أن التدخل الإيراني في المنطقة العربية أدى إلى إذكاء الطائفية واستشراء الإرهاب، وتمدد الجماعات الإرهابية وتكوين ودعم ميليشيات طائفية مسلحة، الأمر الذي يُشكل تهديداً للتماسك المجتمعي في الوطن العربي، إلى جانب التدخل التركي في المنطقة العربية الذي يمس السيادة والشؤون الداخلية لبعض الدول العربية.
وقال خبراء ومحللون لـ«البيان» إن الرهان كبير على دور السعودية في حسم ملفات المنطقة وقيادة العرب لحماية أمنهم ضد التدخلات الخارجية ومكافحة الإرهاب وإعادة الاستـــقرار إلى الدول العربية التي تشهد اضطرابات.