المصدر - شهد معرض كتاب الطفل الذي تنظمه وزارة
الثقافة والإعلام ممثلة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض تقديم عدد من العروض المسرحية المصاحبة إحداها تمثلت في مسرحية "التحدي" التي شاركت بها مدرسة ( قتيبه بن مسلم) والتي شهدت حضورا كبيرا وإشادات واسعة من زوار المعرض لفكرتها وقدرة أبطال العمل على تقديم مسرح يفوق ما تعودناه في المسرح .
وأوضح مؤلف ومخرج المسرحية علي الزوبع، أنه حرص على تقديم هذه المسرحية بأسلوب غير مألوف في المسرح المدرسي، وتحكي القصة ذهاب مجموعة من الطلاب إلى مكان مظلم ومهجور بهدف تصوير مقاطع فيديو ليقوموا بنشرها على اليوتيوب وخلال ذلك يجدون أوراقا مبعثرة مكتوب عليها عدد من الننصوص وكعادة الأطفال يدفعهم الفضول لقراءة تلك الأوراق والتعرف على محتواها فيجدون أنها تتحدث عن قضايا مجتمعية واخرى تاريخيه وغيرها
ويضيف، أثناء انشغال الأطفال بقراءة تلك المشاهد يدخل عليهم شخص لا يعرفونه فيكتشفون بعد تبادل الحديث معه أنه المسئول عن المكان وأنه هو من يقوم بكتابة تلك النصوص التي وجدوها، ليكتشفوا أيضا أن المكان الذي دخلوه هو مسرح، فيسألهم ما الذي جاء بهم إلى هذا المكان وماذا يفعلون بكتاباته، فيخبرونه أنهم وجدوها صدفة وقاموا بقراءة محتواها ولديهم رغبة ملحة في أداء مشاهد تحاكي ما تضمنته، فيؤكد لهم صعوبة أداء المشاهد ليدخل معهم في تحدي، وبالفعل يبدؤون بتنفيذ جميع المشاهد بإتقان لم يكن يتوقعه وبناء على العروض التي قدموها يحيون من جديد مسرح المدارس ويضعون امام اعينهم رمز 2030. الذي يعنى بتطور بالمسرح ومشاركة المبدعين فيه.
ويؤكد الزوبع أن سيناريو المسرحية يحكي واقعا مؤلمًا يعيشه المسرح المدرسي ويحتاج من المسؤولين في التعليم لدعمه وإعادته لمكانته الحقيقية، وليكون أحد الأدوات التي تسهم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠.
الجدير بالذكر ان المسرحيه من بطولة 5 طلاب موهوبين يشاركون لاول مره على المسرح الثقافي.
الثقافة والإعلام ممثلة في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض تقديم عدد من العروض المسرحية المصاحبة إحداها تمثلت في مسرحية "التحدي" التي شاركت بها مدرسة ( قتيبه بن مسلم) والتي شهدت حضورا كبيرا وإشادات واسعة من زوار المعرض لفكرتها وقدرة أبطال العمل على تقديم مسرح يفوق ما تعودناه في المسرح .
وأوضح مؤلف ومخرج المسرحية علي الزوبع، أنه حرص على تقديم هذه المسرحية بأسلوب غير مألوف في المسرح المدرسي، وتحكي القصة ذهاب مجموعة من الطلاب إلى مكان مظلم ومهجور بهدف تصوير مقاطع فيديو ليقوموا بنشرها على اليوتيوب وخلال ذلك يجدون أوراقا مبعثرة مكتوب عليها عدد من الننصوص وكعادة الأطفال يدفعهم الفضول لقراءة تلك الأوراق والتعرف على محتواها فيجدون أنها تتحدث عن قضايا مجتمعية واخرى تاريخيه وغيرها
ويضيف، أثناء انشغال الأطفال بقراءة تلك المشاهد يدخل عليهم شخص لا يعرفونه فيكتشفون بعد تبادل الحديث معه أنه المسئول عن المكان وأنه هو من يقوم بكتابة تلك النصوص التي وجدوها، ليكتشفوا أيضا أن المكان الذي دخلوه هو مسرح، فيسألهم ما الذي جاء بهم إلى هذا المكان وماذا يفعلون بكتاباته، فيخبرونه أنهم وجدوها صدفة وقاموا بقراءة محتواها ولديهم رغبة ملحة في أداء مشاهد تحاكي ما تضمنته، فيؤكد لهم صعوبة أداء المشاهد ليدخل معهم في تحدي، وبالفعل يبدؤون بتنفيذ جميع المشاهد بإتقان لم يكن يتوقعه وبناء على العروض التي قدموها يحيون من جديد مسرح المدارس ويضعون امام اعينهم رمز 2030. الذي يعنى بتطور بالمسرح ومشاركة المبدعين فيه.
ويؤكد الزوبع أن سيناريو المسرحية يحكي واقعا مؤلمًا يعيشه المسرح المدرسي ويحتاج من المسؤولين في التعليم لدعمه وإعادته لمكانته الحقيقية، وليكون أحد الأدوات التي تسهم في تحقيق رؤية ٢٠٣٠.
الجدير بالذكر ان المسرحيه من بطولة 5 طلاب موهوبين يشاركون لاول مره على المسرح الثقافي.
