المصدر -
جددت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية دعمهما لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب البلدان عن أملهما في أن تشكل «قمة الدمام» العربية منعطفاً جديداً في مسيرة التضامن العربي ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
جاء ذلك في كلمتي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتخصصة، عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وسفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية، علي العايد، خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين الذي انطلق بالرياض أمس للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب.
وأكد عبد الرحمن الرسي في كلمته دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في تقرير مصيره دون ضغوط من أي جهة. وشدد الرسي على أنه لن يكون هناك أية إجراءات تطبيعية مع إسرائيل إلا بتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأدان الرسي رئيس الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومحاولاتها المستمرة لتأجيج الصراعات المذهبية واستخدام الصواريخ الباليستية عبر وكلائها لتهديد سلامة وأمن المملكة مما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
ونبه إلى أن العمل العربي المشترك على المحك، مؤكداً أن الاجتماع يأتي في ظروف وأوضاع بالغة الخطورة تشهدها المنطقة، خاصة في الأراضي الفلسطينية واستمرار الأزمة السورية وآفة الإرهاب.
من ناحيته أدان سفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية ما قامت به إسرائيل من اعتداء وحشي سافر على الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني على التظاهر السلمي ضد الاحتلال.
كما أدان العايد - الذي ترأست بلاده الدورة السابقة للقمة العربية - الهجوم الكيماوي الذي تعرض له الشعب السوري في «دوما» مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ الموقف المناسب لحماية الشعب السوري الشقيق.. وأكد موقف الأردن الداعي إلى حل النزاع السوري سياسياً وتجنيب سوريا والشعب السوري ويلات الحرب والدمار.
وأدان العايد أيضاً جميع العمليات الإرهابية في الدول العربية بما في ذلك استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ التي تطلقها ميليشيا الحوثي من الأراضي اليمنية.
وأعرب البلدان عن أملهما في أن تشكل «قمة الدمام» العربية منعطفاً جديداً في مسيرة التضامن العربي ومواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه الأمة العربية خاصة القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا واليمن ومكافحة الإرهاب والتطرف والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية.
جاء ذلك في كلمتي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتخصصة، عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي، وسفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية، علي العايد، خلال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين الذي انطلق بالرياض أمس للتحضير لاجتماع وزراء الخارجية العرب.
وأكد عبد الرحمن الرسي في كلمته دعم بلاده الثابت للشعب الفلسطيني في نضاله من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في تقرير مصيره دون ضغوط من أي جهة. وشدد الرسي على أنه لن يكون هناك أية إجراءات تطبيعية مع إسرائيل إلا بتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأدان الرسي رئيس الاجتماع التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ومحاولاتها المستمرة لتأجيج الصراعات المذهبية واستخدام الصواريخ الباليستية عبر وكلائها لتهديد سلامة وأمن المملكة مما يعد انتهاكاً سافراً للقانون الدولي.
ونبه إلى أن العمل العربي المشترك على المحك، مؤكداً أن الاجتماع يأتي في ظروف وأوضاع بالغة الخطورة تشهدها المنطقة، خاصة في الأراضي الفلسطينية واستمرار الأزمة السورية وآفة الإرهاب.
من ناحيته أدان سفير الأردن لدى مصر مندوبها الدائم بالجامعة العربية ما قامت به إسرائيل من اعتداء وحشي سافر على الشعب الفلسطيني خلال الأيام القليلة الماضية سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية والقدس، مؤكداً حق الشعب الفلسطيني على التظاهر السلمي ضد الاحتلال.
كما أدان العايد - الذي ترأست بلاده الدورة السابقة للقمة العربية - الهجوم الكيماوي الذي تعرض له الشعب السوري في «دوما» مطالباً المجتمع الدولي باتخاذ الموقف المناسب لحماية الشعب السوري الشقيق.. وأكد موقف الأردن الداعي إلى حل النزاع السوري سياسياً وتجنيب سوريا والشعب السوري ويلات الحرب والدمار.
وأدان العايد أيضاً جميع العمليات الإرهابية في الدول العربية بما في ذلك استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ التي تطلقها ميليشيا الحوثي من الأراضي اليمنية.