المصدر -
"نهى الهزاع" طالبة في كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الملك سعود - نائبة اللجنة القانونية في الشراكة الطلابية - عضوة في المجلس الإستشاري الطلابي لكلية الحقوق وعضوة في نادي تاج التطوعي .. " العديد من المحاور نستعرضها مع "نهى" في السطور التالية عن مسيرتها و "حوار بين السطور:
مندفعة للحياة ..
لا تستهويني الكثير من الأشياء لكن بالمقابل القليل يستهويني كثيراً، أمي هي صديقتي المفضلة ، وأجد نفسي مندفعة للحياة والفن والأشياء الجميلة .. تخرجت في الثانوية العامة من مدارس العناية الأهلية (علمي) واكمل حالياً دراسة البكالوريوس في تخصص "قانون عام" بجامعة الملك سعود – بالإضافة إلى محبتي للأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية في المبادرات والأنشطة داخل وخارج الجامعة.. كذلك مهتمه بالفنون والموسيقى .. وحالياً أعمل على مشروع خاص، الرؤية لازالت ضبابية أمامي، لكن خلال هذه المدة ستتضح الأمور بإذن الله.
نحو ترسيخ القيم .. دراسة القانون هي وسيلتي ..
لم اتخذ قرار دراسة القانون إلا في وقت متأخر بعد أن تعمقت في قرائته ووجدت نفسي به، لدي قيم و مبادئ أريد إيصالها و ترسيخها في مجتمعي، وفي نظري أن القانون هو الوسيلة، وأن الدفاع عن الحق والعدالة واسترداد الكرامات لمستحقيها واجب علي قد اوجبته على نفسي , وهنا أجد المتعة في تخصصي فهو مقترن بالحياة ونحو تطوير مهاراتي في الكتابة والتحدث وصقل قدراتي وبالتالي في كل محاضرة أعرف حق من حقوقي كنت غافله عنها.
صعوبات وتحديات بين الطب والقانون .. هذا هو قرار والدي ..
من أصعب التحديات التي واجهتني في مسيرتي إقناع والدي بدخولي هذا المجال حيث ان كانت أمنيته دخولي للطب ولم يكن مقتنعاً في دراستي للقانون وأنا الآن في تحدي مستمر أن اثبت نفسي في هذا المجال و أثبت لوالدي بأنني صاحبة قرار وأتحمل تبعات هذا القرار المصيري.
المشاركات الطلابية .. وتطوير الذات ..
تم ترشيحي من قبل رئيسة اللجنة القانونية بالشراكة الطلابية خلال هذا الفصل الدراسي للعمل في اللجنة القانونية كنائبة، حيث تتلخص مهام اللجنة بصياغة عقود الشراكة الطلابية لأي مبادرة أو مركز أو فريق، وتلقي الشكاوي من أعضاء الشراكة وإيصالها ممن صدرت عليهم الشكوى لجعل بيئة العمل أكثر كفاءة وجدّية.
زيارتي إلى مجلس الشورى السعودي "زاد طموحي" ..
هنالك الكثير من الأحداث التي أثرت بي خلال مسيرتي في دراسة القانون ، لعل أبرزها زيارتي لمجلس الشورى والتعرف على تاريخة ونظام العمل فيه و رؤية نماذج حيّة على نجاح المرأة السعودية ووصولها لمناصب قيادية، فحضوري جزء من الجلسة اعطاني دافعاً وطموح أكبر لمستقبل دور المرأة فيه يبرز ويتجلّى ، أيضاً لا يوجد مستحيل فاليوم زيارة وغداً بصمة بإذن الله.
في تخصص القانون هؤلاء الأبرز ..
أتابع الكثير من المحامين والمحاميات لعل أبرزهم المحامي ثامر السكاكر، د.أحمد الصقيه، ثامر الشوا، ريان قربان و صالح الرشيد والمحاميات منهم بيان زهران ، نوف اليحيى، شيهانة العزاز، أفنان الحنطي ، ونورة السلامة.
تعجبني أفنان الدخيل لهذه الأسباب ..
من أبرز الشخصيات القانونية النسائية أفنان الدخيل، فهي من النماذج المشرّفة ولها نمط خاص في نشر الثقافة القانونية بطريقة جميلة وحرفية عبر وسائل التواصل وتقديمها للمساعدات للكثير ممن يحتاجونها .. كل التوفيق لها.
تطوير الأنظمة القانونية في المرور خطوة أعجبتني ..
تطبيق النظام الجديد للمرور والذي احتوت مواده ولائحته التنفيذية على 85 مادة وأصدرت عقوبات ومخالفات جديدة في النظام ونظام الجرائم المعلوماتية بالتبليغ عنها عن طريق تطبيق "كلنا أمن".
مع إرتفاع إجمالي المحاميات في السعودية إلى 244 محامية .. هو دافع قوي على إقبال الطالبات السعوديات لدراسة القانون ..
مهنة المحاماة من أرقى المهن لما تحمله من رسالة سامية ونبيلة من نصرة للمظلوم وإحقاق للحق ورد للأمانات إلى أهلها، كما هو ملحوظ ازدهرت هذه المهنة في الآونة الأخيرة وأصبّح الإقبال من الطالبات على دراستها في وطننا متزايداً حيث حققت نتائج إيجابية والتي أعلنت عنها وزارة العدل بمنحها 59 سعودية رخصة محاماة خلال العام الحالي، ليرتفع إجمالي المحاميات في السعودية إلى 244 محامية.
آمال وطموحات ..
دراسة الماجستير والحصول على رخصة لمزاولة مهنة المحاماه والمشاركة المجتمعية في تقديم كل ما يطمح له الشباب تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠.
تأثير مواقع التواصل الإجتماعي .. وترسيخ الوعي ..
في ظل ما نعيشه من ثورة الاتصالات الحديثة، أصبحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير في حياة الفرد، فالمجتمع السعودي أصبح أكثر وعي، وهذا ما يتّضح من مشاركة الشباب والشابات تجاربهم القيّمة في المحافل والفعاليات وتمثيل الوطن خير تمثيل في الخارج وأصحاب التخصصات في تقديم الإستشارات بمجالهم.
أنصح بمتابعة هذه الحسابات ..
أكثر الإستفسارات التي تصلني عبر حسابي في "تويتر" تكون من خريجي الثانوية وطلاب السنة التحضيرية عن دراسة القانون و معايير ونسب القبول في هذا التخصص ، وهنا انصح بمتابعة الحسابات التالية:
@alajlan_asma
@Hash_law
@judiciary_news
فهي حسابات مهتمة بنشر الثقافة القانونية، أخبار القضاة وأخر الأحداث النظامية.
الأعمال التطوعية وأهميتها ..
السخاء دون مقابل ولو بالقليل دواء، فخورة جداً بكمية الجد والإجتهاد والسعي الحثيث من قبل الطلاب و الطالبات في مشاركتهم بالأعمال التطوعية وهذا يبشّر بجيل واعٍ، واعد قادر على الإنتاج والإبداع ، فإن أهمية العمل التطوعي تكمن في العطاء بلا مقابل ابتغاء ما عند الله تعالى واكتساب الفرد الكثير من الخبرات والعلاقات الجديدة، فالتطوع يهذّب النفس ويرتقي بها وهو اصدق ما يقوم به الفرد لإختبار ذاته و قدراته.
تواجه الخريجين في تخصص القانون هذه العقبات .. وهذه مطالبنا ..
اصعب التحديات:
١- قلة تخصصات الماجستير للقانون في الجامعات الحكومية.
٢- قلة مكاتب المحاماة للتدريب.
٣- انخفاض مكافآت مكاتب التدريب
٤- عدم وجود ضوابط تكفّل حقي كمتدربة أو متدرب وتكون رادعة لإستغلال بعض مكاتب المحاماة حاجة الطلاب والطالبات إكتساب الخبرة.
٥- أخذ مكاتب المحاماة أجر من المتدربين للتدريب.
٦- أصبح لزاماً على المحامي المتدرب في مكاتب المحاماة حضور ما لايقل عن ١٠٠ ساعة تدريبية مقدمة او معتمدة من مركز التدريب العدلي القرار الذي يشكل عقبة كبيرة بالنسبة للخريجين من سكان المناطق الأخرى.
مطالبنا:
١- تقنين عقد تدريب موحد ومفصل ومقر من قبل إدارة المحاماة بحيث يضمن للمتدرب الحق الكامل في تلقي التدريب وضمان مكافأته.
٢- سن عقوبات رادعة تمنع المحامي من التعسف في استعمال حقه ضد المتدربة.
٣- أن يتم تقديم طلب التدريب من خلال إدارة المحاماة والتي بدورها تتولى مسؤولية اختيار المكتب المدرب حسب معايير معينة
٤- أن تقوم وزارة العدل بإعادة النظر لقرار ال ١٠٠ ساعة تدريبية.
هذه هي رسالتي ..
أن المحاماة عريقة كالقضاء ضرورية كالعدالة، هي المهنة التي يندمج فيها أداء الواجب مع السعي إلى الثروة وتجعل المرء نبيلاً و رفيعاً من غير حاجة إلى لقب، فإن أولى واجبات المحامي أن يتمسك بالأخلاق القويمة و يكرّس حياته لخدمة الناس دون أن يكون عبداً لهم.
كُن متابع للمستجدات النظامية والوصول للقرارات الجديدة والتعاميم الجديدة ما أمكن، لاتصنع أعداء، كُن أمين ومُنصف، تعلم اتقان مهارة القراءة السريعة، دوّن كل ما هو جدير بالاهتمام ولا تهمل اللغة الإنجليزية.
مندفعة للحياة ..
لا تستهويني الكثير من الأشياء لكن بالمقابل القليل يستهويني كثيراً، أمي هي صديقتي المفضلة ، وأجد نفسي مندفعة للحياة والفن والأشياء الجميلة .. تخرجت في الثانوية العامة من مدارس العناية الأهلية (علمي) واكمل حالياً دراسة البكالوريوس في تخصص "قانون عام" بجامعة الملك سعود – بالإضافة إلى محبتي للأعمال التطوعية والمشاركة المجتمعية في المبادرات والأنشطة داخل وخارج الجامعة.. كذلك مهتمه بالفنون والموسيقى .. وحالياً أعمل على مشروع خاص، الرؤية لازالت ضبابية أمامي، لكن خلال هذه المدة ستتضح الأمور بإذن الله.
نحو ترسيخ القيم .. دراسة القانون هي وسيلتي ..
لم اتخذ قرار دراسة القانون إلا في وقت متأخر بعد أن تعمقت في قرائته ووجدت نفسي به، لدي قيم و مبادئ أريد إيصالها و ترسيخها في مجتمعي، وفي نظري أن القانون هو الوسيلة، وأن الدفاع عن الحق والعدالة واسترداد الكرامات لمستحقيها واجب علي قد اوجبته على نفسي , وهنا أجد المتعة في تخصصي فهو مقترن بالحياة ونحو تطوير مهاراتي في الكتابة والتحدث وصقل قدراتي وبالتالي في كل محاضرة أعرف حق من حقوقي كنت غافله عنها.
صعوبات وتحديات بين الطب والقانون .. هذا هو قرار والدي ..
من أصعب التحديات التي واجهتني في مسيرتي إقناع والدي بدخولي هذا المجال حيث ان كانت أمنيته دخولي للطب ولم يكن مقتنعاً في دراستي للقانون وأنا الآن في تحدي مستمر أن اثبت نفسي في هذا المجال و أثبت لوالدي بأنني صاحبة قرار وأتحمل تبعات هذا القرار المصيري.
المشاركات الطلابية .. وتطوير الذات ..
تم ترشيحي من قبل رئيسة اللجنة القانونية بالشراكة الطلابية خلال هذا الفصل الدراسي للعمل في اللجنة القانونية كنائبة، حيث تتلخص مهام اللجنة بصياغة عقود الشراكة الطلابية لأي مبادرة أو مركز أو فريق، وتلقي الشكاوي من أعضاء الشراكة وإيصالها ممن صدرت عليهم الشكوى لجعل بيئة العمل أكثر كفاءة وجدّية.
زيارتي إلى مجلس الشورى السعودي "زاد طموحي" ..
هنالك الكثير من الأحداث التي أثرت بي خلال مسيرتي في دراسة القانون ، لعل أبرزها زيارتي لمجلس الشورى والتعرف على تاريخة ونظام العمل فيه و رؤية نماذج حيّة على نجاح المرأة السعودية ووصولها لمناصب قيادية، فحضوري جزء من الجلسة اعطاني دافعاً وطموح أكبر لمستقبل دور المرأة فيه يبرز ويتجلّى ، أيضاً لا يوجد مستحيل فاليوم زيارة وغداً بصمة بإذن الله.
في تخصص القانون هؤلاء الأبرز ..
أتابع الكثير من المحامين والمحاميات لعل أبرزهم المحامي ثامر السكاكر، د.أحمد الصقيه، ثامر الشوا، ريان قربان و صالح الرشيد والمحاميات منهم بيان زهران ، نوف اليحيى، شيهانة العزاز، أفنان الحنطي ، ونورة السلامة.
تعجبني أفنان الدخيل لهذه الأسباب ..
من أبرز الشخصيات القانونية النسائية أفنان الدخيل، فهي من النماذج المشرّفة ولها نمط خاص في نشر الثقافة القانونية بطريقة جميلة وحرفية عبر وسائل التواصل وتقديمها للمساعدات للكثير ممن يحتاجونها .. كل التوفيق لها.
تطوير الأنظمة القانونية في المرور خطوة أعجبتني ..
تطبيق النظام الجديد للمرور والذي احتوت مواده ولائحته التنفيذية على 85 مادة وأصدرت عقوبات ومخالفات جديدة في النظام ونظام الجرائم المعلوماتية بالتبليغ عنها عن طريق تطبيق "كلنا أمن".
مع إرتفاع إجمالي المحاميات في السعودية إلى 244 محامية .. هو دافع قوي على إقبال الطالبات السعوديات لدراسة القانون ..
مهنة المحاماة من أرقى المهن لما تحمله من رسالة سامية ونبيلة من نصرة للمظلوم وإحقاق للحق ورد للأمانات إلى أهلها، كما هو ملحوظ ازدهرت هذه المهنة في الآونة الأخيرة وأصبّح الإقبال من الطالبات على دراستها في وطننا متزايداً حيث حققت نتائج إيجابية والتي أعلنت عنها وزارة العدل بمنحها 59 سعودية رخصة محاماة خلال العام الحالي، ليرتفع إجمالي المحاميات في السعودية إلى 244 محامية.
آمال وطموحات ..
دراسة الماجستير والحصول على رخصة لمزاولة مهنة المحاماه والمشاركة المجتمعية في تقديم كل ما يطمح له الشباب تحقيقاً لرؤية ٢٠٣٠.
تأثير مواقع التواصل الإجتماعي .. وترسيخ الوعي ..
في ظل ما نعيشه من ثورة الاتصالات الحديثة، أصبحت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لها تأثير كبير في حياة الفرد، فالمجتمع السعودي أصبح أكثر وعي، وهذا ما يتّضح من مشاركة الشباب والشابات تجاربهم القيّمة في المحافل والفعاليات وتمثيل الوطن خير تمثيل في الخارج وأصحاب التخصصات في تقديم الإستشارات بمجالهم.
أنصح بمتابعة هذه الحسابات ..
أكثر الإستفسارات التي تصلني عبر حسابي في "تويتر" تكون من خريجي الثانوية وطلاب السنة التحضيرية عن دراسة القانون و معايير ونسب القبول في هذا التخصص ، وهنا انصح بمتابعة الحسابات التالية:
@alajlan_asma
@Hash_law
@judiciary_news
فهي حسابات مهتمة بنشر الثقافة القانونية، أخبار القضاة وأخر الأحداث النظامية.
الأعمال التطوعية وأهميتها ..
السخاء دون مقابل ولو بالقليل دواء، فخورة جداً بكمية الجد والإجتهاد والسعي الحثيث من قبل الطلاب و الطالبات في مشاركتهم بالأعمال التطوعية وهذا يبشّر بجيل واعٍ، واعد قادر على الإنتاج والإبداع ، فإن أهمية العمل التطوعي تكمن في العطاء بلا مقابل ابتغاء ما عند الله تعالى واكتساب الفرد الكثير من الخبرات والعلاقات الجديدة، فالتطوع يهذّب النفس ويرتقي بها وهو اصدق ما يقوم به الفرد لإختبار ذاته و قدراته.
تواجه الخريجين في تخصص القانون هذه العقبات .. وهذه مطالبنا ..
اصعب التحديات:
١- قلة تخصصات الماجستير للقانون في الجامعات الحكومية.
٢- قلة مكاتب المحاماة للتدريب.
٣- انخفاض مكافآت مكاتب التدريب
٤- عدم وجود ضوابط تكفّل حقي كمتدربة أو متدرب وتكون رادعة لإستغلال بعض مكاتب المحاماة حاجة الطلاب والطالبات إكتساب الخبرة.
٥- أخذ مكاتب المحاماة أجر من المتدربين للتدريب.
٦- أصبح لزاماً على المحامي المتدرب في مكاتب المحاماة حضور ما لايقل عن ١٠٠ ساعة تدريبية مقدمة او معتمدة من مركز التدريب العدلي القرار الذي يشكل عقبة كبيرة بالنسبة للخريجين من سكان المناطق الأخرى.
مطالبنا:
١- تقنين عقد تدريب موحد ومفصل ومقر من قبل إدارة المحاماة بحيث يضمن للمتدرب الحق الكامل في تلقي التدريب وضمان مكافأته.
٢- سن عقوبات رادعة تمنع المحامي من التعسف في استعمال حقه ضد المتدربة.
٣- أن يتم تقديم طلب التدريب من خلال إدارة المحاماة والتي بدورها تتولى مسؤولية اختيار المكتب المدرب حسب معايير معينة
٤- أن تقوم وزارة العدل بإعادة النظر لقرار ال ١٠٠ ساعة تدريبية.
هذه هي رسالتي ..
أن المحاماة عريقة كالقضاء ضرورية كالعدالة، هي المهنة التي يندمج فيها أداء الواجب مع السعي إلى الثروة وتجعل المرء نبيلاً و رفيعاً من غير حاجة إلى لقب، فإن أولى واجبات المحامي أن يتمسك بالأخلاق القويمة و يكرّس حياته لخدمة الناس دون أن يكون عبداً لهم.
كُن متابع للمستجدات النظامية والوصول للقرارات الجديدة والتعاميم الجديدة ما أمكن، لاتصنع أعداء، كُن أمين ومُنصف، تعلم اتقان مهارة القراءة السريعة، دوّن كل ما هو جدير بالاهتمام ولا تهمل اللغة الإنجليزية.
