ولى العهــد محمد بن سلمان: قادرون على اجتياح صنعاء غداً.. لكننا نتحسب للمدنيين
المصدر -
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، أن التحالف العربي، قادر على اجتياح العاصمة صنعاء غداً، وإنهاء الصراع خلال أسبوع، إلا أنه يخشى سقوط ضحايا مدنيين، في وقت، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية للمليشيات، وأسقطت طائرة من دون طيار معادية حاولت استهداف مطار أبها الإقليمي، ودمرت أيضاً طائرة أخرى معادية حاولت مهاجمة إحدى الأعيان المدنية بجازان.
وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قبيل مغادرته الثلاثاء العاصمة الفرنسية باريس،: «أي عمليات عسكرية في العالم بلا شك تحدث بها أخطاء، والسؤال المهم هذا الشيء متعمد أم لا؟ مخطط أم لا؟ بقصد أو غير قصد؟ هنا تكمن جريمة الحرب». وأضاف: «نعمل مع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، لمساعدتنا على تطوير آليات التخطيط وآليات الاشتباك، لضمان عدم وقوع ضحايا مدنيين بأي شكل من الأشكال».
حماية مدنيين
وأشار إلى أنه «قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف تبتعد ما يقل 20 كيلومتراً عن صنعاء، وتستطيع أن تجتاحها برياً غداً». واستدرك بالقول: «ولكن نعرف أنه لو تم هذا الاجتياح ستكون هناك ضحايا كثيرة من المدنيين، ولكن سوف ينهي الصراع في أسبوع واحد، لذلك لا نقوم بهذا التصرف». وأشار إلى أن بلاده «أكبر داعم للمساعدات في اليمن، وسوف تستمر في هذا الاتجاه».
أولوية
في الأثناء، أكّد بيان سعودي فرنسي مشترك أنّ البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما. وأشار البيان إلى أن البلدين سيعملان على معالجة التحديات العالمية. ونوه إلى أن البلدين يتشاركان في هدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويتطلعان لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي كافة الجوانب المختلفة. وأكد البيان السعودي الفرنسي أن تزويد إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله. وجاء في البيان أنه سيجري التعاون بين البلدين حول تأمين وتنمية البحر الأحمر. وأكدت فرنسا استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لإيصال المساعدات، كذلك تم الاتفاق على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وصولا لحل سياسي. ودان البلدان الهجمات الصاروخية الباليستية للميليشيات الحوثية.
اعتراض صواريخ
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية، أنّ قوات الدفاع الجوي السعودي، اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات باتجاه المملكة استهدفت الرياض وجازان ونجران، ونتج عنها تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة. وأوضح الناطق باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات من محافظة صعدة وشمال محافظة عمران باتجاه أراضي المملكة.
وقال المالكي إن أحد الصواريخ كان باتجاه الرياض والآخر باتجاه نجران والثالث باتجاه جازان وتم إطلاقها بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية. وتمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضها جميعاً، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة.
رصد جسم
إلى ذلك قال المالكي، أن منظومة الدفاع الجوي الخاصة بحماية مطار أبها رصدت جسما غير معّرف باتجاه مطار أبها الدولي، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره. وأضاف أنه تم في حينه إغلاق حركة الملاحة الجوية بما يتوافق مع قوانين الطيران العالمي، ومن ثم عادت الحركة الجوية من وإلى المطار لطبيعتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، الأربعاء.
وذكر العقيد المالكي أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة من دون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية كانت تحاول استهداف المطار المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني. وذكر العقيد المالكي أنه تم رصد جسم غير معروف باتجاه أحد الأعيان المدنية بجازان وتم التعامل معه بوسائل الدفاع الجوي وتدميره دون وقوع أي خسائر.
وحذّرت القيادة المشتركة للتحالف في الوقت نفسه ميليشيا الحوثي الإرهابية من استخدام هذه القدرات ضد الأعيان المدنية والمدنيين والمنشآت الحيوية والصناعية، وعلى قادة ومخططي الميليشيا الإرهابية ومن يقف وراءهم اعتبار استخدامها ونتائج استخدامها بمثابة أمر عليهم تحمل عواقبه.
الجبير: التحالف أنقذ اليمن من السقوط بيد «حزب الله» والقاعدة
أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن لولا استجابة السعودية لنداء الحكومة الشرعية وتشكيلها للتحالف العربي لكان اليمن منقسماً بين ميليشيا الحوثي وهي حزب الله الجديد في الشمال، وتنظيم القاعدة الإرهابي في الجنوب. وقال الجبير إن الحرب في اليمن لم تكن من اختيار المملكة، بل فرضت عليها نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية اليمنية.
وعن التدخلات الإيرانية أوضح الجبير خلال لقائه أمس في العاصمة الفرنسية، كبار المحررين في وسائل إعلام فرنسية قال: «هناك رؤيتان في منطقة الشرق الأوسط، الأولى رؤية طموحة تسعى لتطوير التعليم والاقتصاد والمجالات التي تخدم الإنسان وتعمل على محاربة التطرف والإرهاب، وهذا ما تفعله المملكة، وهناك رؤية الشر التي تعتمد على التدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الكراهية وتزويد الميليشيا الإرهابية بالأسلحة ودعم التطرف والإرهاب وإيواء الإرهابيين وهذا ما يفعله النظام الإيراني والمنتمون إليه».
ولفت الجبير إلى أن «الاتفاق النووي الإيراني فيه الكثير من القصور في ما يتعلق بآليات التفتيش التي يجب أن تكون أكثر دقّة، بما يضمن منع إيران من امتلاك قوة نووية» مشيراً إلى أنه منذ إبرام الاتفاق النووي الإيراني، لم تقم الحكومة الإيرانية بتوقيع أي اتفاقية من شأنها خدمة الشعب الإيراني، بل على النقيض شرعت في زيادة عدد ميليشياتها المتطرفة في سوريا، ودعمت الجماعات الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية، وعملت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وقال الأمير محمد بن سلمان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون قبيل مغادرته الثلاثاء العاصمة الفرنسية باريس،: «أي عمليات عسكرية في العالم بلا شك تحدث بها أخطاء، والسؤال المهم هذا الشيء متعمد أم لا؟ مخطط أم لا؟ بقصد أو غير قصد؟ هنا تكمن جريمة الحرب». وأضاف: «نعمل مع فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا، لمساعدتنا على تطوير آليات التخطيط وآليات الاشتباك، لضمان عدم وقوع ضحايا مدنيين بأي شكل من الأشكال».
حماية مدنيين
وأشار إلى أنه «قوات الشرعية اليمنية وقوات التحالف تبتعد ما يقل 20 كيلومتراً عن صنعاء، وتستطيع أن تجتاحها برياً غداً». واستدرك بالقول: «ولكن نعرف أنه لو تم هذا الاجتياح ستكون هناك ضحايا كثيرة من المدنيين، ولكن سوف ينهي الصراع في أسبوع واحد، لذلك لا نقوم بهذا التصرف». وأشار إلى أن بلاده «أكبر داعم للمساعدات في اليمن، وسوف تستمر في هذا الاتجاه».
أولوية
في الأثناء، أكّد بيان سعودي فرنسي مشترك أنّ البلدين وضعا مكافحة الإرهاب ووقف تمويله أولوية لهما. وأشار البيان إلى أن البلدين سيعملان على معالجة التحديات العالمية. ونوه إلى أن البلدين يتشاركان في هدف تحقيق السلام في الشرق الأوسط، ويتطلعان لتطوير شراكة اقتصادية جديدة تغطي كافة الجوانب المختلفة. وأكد البيان السعودي الفرنسي أن تزويد إيران للميليشيات الحوثية بالأسلحة أمر لا يمكن قبوله. وجاء في البيان أنه سيجري التعاون بين البلدين حول تأمين وتنمية البحر الأحمر. وأكدت فرنسا استعدادها لدعم تحالف دعم الشرعية في اليمن لإيصال المساعدات، كذلك تم الاتفاق على دعم جهود المبعوث الأممي إلى اليمن وصولا لحل سياسي. ودان البلدان الهجمات الصاروخية الباليستية للميليشيات الحوثية.
اعتراض صواريخ
إلى ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية، أنّ قوات الدفاع الجوي السعودي، اعترضت ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات باتجاه المملكة استهدفت الرياض وجازان ونجران، ونتج عنها تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة. وأوضح الناطق باسم قوات التحالف، العقيد الركن تركي المالكي، أن قوات الدفاع الجوي للتحالف رصدت إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات من محافظة صعدة وشمال محافظة عمران باتجاه أراضي المملكة.
وقال المالكي إن أحد الصواريخ كان باتجاه الرياض والآخر باتجاه نجران والثالث باتجاه جازان وتم إطلاقها بطريقة متعمدة لاستهداف المناطق المدنية. وتمكنت قوات الدفاع الجوي السعودي من اعتراضها جميعاً، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة.
رصد جسم
إلى ذلك قال المالكي، أن منظومة الدفاع الجوي الخاصة بحماية مطار أبها رصدت جسما غير معّرف باتجاه مطار أبها الدولي، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره. وأضاف أنه تم في حينه إغلاق حركة الملاحة الجوية بما يتوافق مع قوانين الطيران العالمي، ومن ثم عادت الحركة الجوية من وإلى المطار لطبيعتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس»، الأربعاء.
وذكر العقيد المالكي أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة من دون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية كانت تحاول استهداف المطار المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني. وذكر العقيد المالكي أنه تم رصد جسم غير معروف باتجاه أحد الأعيان المدنية بجازان وتم التعامل معه بوسائل الدفاع الجوي وتدميره دون وقوع أي خسائر.
وحذّرت القيادة المشتركة للتحالف في الوقت نفسه ميليشيا الحوثي الإرهابية من استخدام هذه القدرات ضد الأعيان المدنية والمدنيين والمنشآت الحيوية والصناعية، وعلى قادة ومخططي الميليشيا الإرهابية ومن يقف وراءهم اعتبار استخدامها ونتائج استخدامها بمثابة أمر عليهم تحمل عواقبه.
الجبير: التحالف أنقذ اليمن من السقوط بيد «حزب الله» والقاعدة
أكد وزير الخارجية السعودي عادل بن أحمد الجبير أن لولا استجابة السعودية لنداء الحكومة الشرعية وتشكيلها للتحالف العربي لكان اليمن منقسماً بين ميليشيا الحوثي وهي حزب الله الجديد في الشمال، وتنظيم القاعدة الإرهابي في الجنوب. وقال الجبير إن الحرب في اليمن لم تكن من اختيار المملكة، بل فرضت عليها نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على الحكومة الشرعية اليمنية.
وعن التدخلات الإيرانية أوضح الجبير خلال لقائه أمس في العاصمة الفرنسية، كبار المحررين في وسائل إعلام فرنسية قال: «هناك رؤيتان في منطقة الشرق الأوسط، الأولى رؤية طموحة تسعى لتطوير التعليم والاقتصاد والمجالات التي تخدم الإنسان وتعمل على محاربة التطرف والإرهاب، وهذا ما تفعله المملكة، وهناك رؤية الشر التي تعتمد على التدخل في شؤون الدول الأخرى ونشر الكراهية وتزويد الميليشيا الإرهابية بالأسلحة ودعم التطرف والإرهاب وإيواء الإرهابيين وهذا ما يفعله النظام الإيراني والمنتمون إليه».
ولفت الجبير إلى أن «الاتفاق النووي الإيراني فيه الكثير من القصور في ما يتعلق بآليات التفتيش التي يجب أن تكون أكثر دقّة، بما يضمن منع إيران من امتلاك قوة نووية» مشيراً إلى أنه منذ إبرام الاتفاق النووي الإيراني، لم تقم الحكومة الإيرانية بتوقيع أي اتفاقية من شأنها خدمة الشعب الإيراني، بل على النقيض شرعت في زيادة عدد ميليشياتها المتطرفة في سوريا، ودعمت الجماعات الإرهابية بالأسلحة والصواريخ الباليستية، وعملت على زعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.