المصدر -
أكدت الدكتورة تهاني قاسم استشارية الطب النفسي للكبار والأطفال في مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة أن كل الحالات المستعصية التي استقبلتها السبب فيها معالجة شعبية مشهورة في جنوب المملكة، مشيرة إلى أن وصول هذه الحالات لهذه الدرجة من السوء حتى أصبحت مستعصية يعود للأساليب الغير علمية التي تستخدمها المعالجة في علاج المرضى دون خلفية علمية وطبية داعمة ماتسبب في تفاقم سوء الحالة.
وشددت خلال ملتقى اليوم العالمي للتوحد تحت شعار "لأجلكم نعمل" والذي عقد اليوم في مركز حي المحمدية النموذجي بجدة على أنه يجب عدم الذهاب لمثل هؤلاء المعالجين والتوجه للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة للعلاج، مبينة أن الطب تقدم كثيرا والبحث عن حلول لدى المعالجين الشعبيين ليس حلا بقدر ماهو خطر يهدد حياة المرضى.
وأوضحت أن هناك أدوية غير مصرح فيها بتستخدم سواء العشبية منها كالخلطات والتركيبات لدى العطارة أو المعالجين الشعبيين والكيميائية التي تؤخذ بدون استشارة طبيب مختص وكذلك تكون غير مصرح فيها للاستخدام.
وأشارت في حديثها عن التوحد إلى أن السعودية تعاني من نقص في كوادر التدريب السلوكي المعرفي لأطفال التوحد في المستشفيات، موضحة أن السعودية طبقت هذا البرنامج في المستشفيات كخطوة أولى ولكن هناك نقص ويفترض أن يطبق في المدارس، حيث أن طفل التوحد عندما يتلقى التدريب السلوكي المعرفي والعلاجي ومن ثم يخرج للمدرسة فإن ماطبق معه يضيع هباء نظرا لعدم وجود كوادر تدريب سلوكي في المدارس وبذلك مبالغ تصرف والنتيجة بدون متابعة غير جيدة.
من جهتها قالت الدكتورة بسمة الجابري استشاري طب الأطفال واضطرابات النمو والسلوك في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي إن 20 إلى 40 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من فرط بالحركة وتشتت الانتباه يعانون من صعوبات التعلم، لافتة إلى أن من المشاكل التي يعاني منها أطفال التوحد (استخدام الحمام، اضطرابات النوم والتي تصل نسبتها من 50 إلى 80٪ لديهم والتي تكون بسبب عضوي وسلوكي كاستخدام الأجهزة الالكترونية والأكثار من شرب المنبهات وأخذ قيلولة طويلة) مضيفة أنه ينبغي الحد من هذه المشاكل من خلال التدريب السلوكي بالتعزيز والذي أثبت نجاحات في هذا الجانب.
من جانبه قدم الدكتور فيصل العامري المشرف العام على إدارة استقطاب ورعاية الموهوبين وكيل عمادة شؤون الطلاب للشؤون الإدارية والمالية بجامعة جدة بحثا عن أسرار العلاقة بين التوحد والموهبة والعبقريةفي الملتقى.
من جهتها وجهت أماني الصائغ رئيسة مجلس إدارة مركز أمنياتي المحققة شكرها لجميع المشاركين في الملتقى سواء بالالقاء أوالحضور، لافتة إلى أنهم سعوا كثيراً لتقديم معلومات مفيدة مع نخبة من الأطباءوالمحاضرين الذين قدموا الكثير لتثقيف الحضور.
كما قدمت شكرها لجميع الكادر الوظيفي في مركز أمنياتي المحققك وعلى رأسهم الاستاذة نبيله العبيدي على ما بذلوه من جهد كبير لإظهار الملتقى بهذا الشكل الرائع فقد سخروا وقتهم وجهدهم لتقديم بعضا من أفكارهم وأعمالهم الرائعه.
والشكر الكبير كذلك لمركز حي المحمديه النموذجي الذي استضاف الملتقى.
يشار إلى أن الملتقى شهد حضور الدكتور نايف الزارع المشرف العام على مركز ضمان الجودة والإعتماد الأكاديمي بجامعة جدة والأستاذ محمد الحارثي مساعد مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم جدة والأستاذ نايف الغامدي مشرف مقيم في التوحد بتعليم جدة.
وشددت خلال ملتقى اليوم العالمي للتوحد تحت شعار "لأجلكم نعمل" والذي عقد اليوم في مركز حي المحمدية النموذجي بجدة على أنه يجب عدم الذهاب لمثل هؤلاء المعالجين والتوجه للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة للعلاج، مبينة أن الطب تقدم كثيرا والبحث عن حلول لدى المعالجين الشعبيين ليس حلا بقدر ماهو خطر يهدد حياة المرضى.
وأوضحت أن هناك أدوية غير مصرح فيها بتستخدم سواء العشبية منها كالخلطات والتركيبات لدى العطارة أو المعالجين الشعبيين والكيميائية التي تؤخذ بدون استشارة طبيب مختص وكذلك تكون غير مصرح فيها للاستخدام.
وأشارت في حديثها عن التوحد إلى أن السعودية تعاني من نقص في كوادر التدريب السلوكي المعرفي لأطفال التوحد في المستشفيات، موضحة أن السعودية طبقت هذا البرنامج في المستشفيات كخطوة أولى ولكن هناك نقص ويفترض أن يطبق في المدارس، حيث أن طفل التوحد عندما يتلقى التدريب السلوكي المعرفي والعلاجي ومن ثم يخرج للمدرسة فإن ماطبق معه يضيع هباء نظرا لعدم وجود كوادر تدريب سلوكي في المدارس وبذلك مبالغ تصرف والنتيجة بدون متابعة غير جيدة.
من جهتها قالت الدكتورة بسمة الجابري استشاري طب الأطفال واضطرابات النمو والسلوك في مستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي إن 20 إلى 40 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من فرط بالحركة وتشتت الانتباه يعانون من صعوبات التعلم، لافتة إلى أن من المشاكل التي يعاني منها أطفال التوحد (استخدام الحمام، اضطرابات النوم والتي تصل نسبتها من 50 إلى 80٪ لديهم والتي تكون بسبب عضوي وسلوكي كاستخدام الأجهزة الالكترونية والأكثار من شرب المنبهات وأخذ قيلولة طويلة) مضيفة أنه ينبغي الحد من هذه المشاكل من خلال التدريب السلوكي بالتعزيز والذي أثبت نجاحات في هذا الجانب.
من جانبه قدم الدكتور فيصل العامري المشرف العام على إدارة استقطاب ورعاية الموهوبين وكيل عمادة شؤون الطلاب للشؤون الإدارية والمالية بجامعة جدة بحثا عن أسرار العلاقة بين التوحد والموهبة والعبقريةفي الملتقى.
من جهتها وجهت أماني الصائغ رئيسة مجلس إدارة مركز أمنياتي المحققة شكرها لجميع المشاركين في الملتقى سواء بالالقاء أوالحضور، لافتة إلى أنهم سعوا كثيراً لتقديم معلومات مفيدة مع نخبة من الأطباءوالمحاضرين الذين قدموا الكثير لتثقيف الحضور.
كما قدمت شكرها لجميع الكادر الوظيفي في مركز أمنياتي المحققك وعلى رأسهم الاستاذة نبيله العبيدي على ما بذلوه من جهد كبير لإظهار الملتقى بهذا الشكل الرائع فقد سخروا وقتهم وجهدهم لتقديم بعضا من أفكارهم وأعمالهم الرائعه.
والشكر الكبير كذلك لمركز حي المحمديه النموذجي الذي استضاف الملتقى.
يشار إلى أن الملتقى شهد حضور الدكتور نايف الزارع المشرف العام على مركز ضمان الجودة والإعتماد الأكاديمي بجامعة جدة والأستاذ محمد الحارثي مساعد مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم جدة والأستاذ نايف الغامدي مشرف مقيم في التوحد بتعليم جدة.