المصدر - احتفت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض ممثلة بإدارة التربية الخاصة بالتعاون مع مراكز وبرامج الدمج في مكاتب التعليم باليوم العالمي للتوحد تحت شعار "معاً لأجلهم" برعاية المساعد للشؤون التعليمية الأستاذة ريم الراشد وبحضور مشرفات التربية الخاصة في المكاتب ومعلمات التربية الخاصة والتعليم العام بالرياض والمندوبيات ,والقائدات والمرشدات الطلابيات في مراكز الدمج بفندق موڤمبيك.
يأتي الاحتفال تزامناً مع اليوم العالمي الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢ أبريل ٢٠٠٩م واستجابة للمبادرة الخليجية بتخصيص يوم للتوحد للفت انتباه العالم لإصابة الملايين به واعتباره أزمة صحية عالمية متنامية .
ونوهت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ريم الراشد بجهود الوزارة في دعم فئة التوحد واهتمامها بتحديث الخطط والبرامج بما يتناسب مع تزايد الأعداد ويضمن احتواءهم , وعبرت عن شكرها لمدير عام التعليم الأستاذ حمد الوهيبي لدعمه المتواصل لبرامج وخطط التربية الخاصة.
من جانبها أكدت مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة ابتسام الأحمد تواصل جهود الإدارة لتوفير الخدمات التي يحتاجها طفل التوحد وتسليط الضوء تجاهها لتمكينهم من المشاركة الفعالة و دمجهم مع المجتمع ما يضمن لهم فرصًا في تحقيق الذات وشكرت " الأحمد " مدير عام التعليم على الدعم المتواصل لبرامج الإدارة وللقائمين على البرنامج لجهودهم المبذولة في تنظيم وتنسيق وإعداد الحفل بقيادة المشرفة تغريد العتيبي ولشركاء العطاء لرعايتهم الحفل وهم فندق موفمبيك، وشركة احتواء الطبية، وشركة طيران ناس وشركة الطيار.
و شاهد الحضور لوحة استعراضية بعنوان ( التوحد تفاؤل وأمل) من تقديم مجموعه من طالبات المتوسطة (140) وتلا ذلك عرض فلم وثائقي للخدمات المقدمة من قبل إدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض لذوي اضطراب التوحد .
وتضمن الحفل في جلسته الثانية ورقة عمل بعنوان "الخدمات المقدمة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لذوي اضطراب التوحد" للأستاذة هدى حيدر، وورقة عمل للدكتورة عبير الحربي بعنوان" التوحد والعلاج الدواء دواعيه ومحاذيره " ، كما كانت ورقة العمل الأخيرة للأستاذة مي الفاخري بعنوان " الخدمات المقدمة من قبل مركز ذوات الإعاقة للطالبات ذوات التوحد" .
وعقب ذلك استعرضت " أم فيصل " وهي أم لشاب توحدي تجربتها مع مرض ابنها قبل اكتشاف التشخيص الدقيق له الى يومنا هذا وانجازات ابنها فيصل الذي يبلغ ثلاثين عاماً نال خلالها جائزة الأمير سلطان لحفظ جزء عّم عام ١٤١٩ وجائزة الشيخ محمد بن صالح لعام ١٤٣٣ لحفظه القران الكريم كاملاً، وأشارت فيها إلى التحديات التي واجهتها وقدمت نصائحها للأمهات وعبرت عن شكرها لمعلمي ابنها لتعاونهم ودعمهم.
واستمع الحضور إلى أنشودة " جنة الدنيا " من تقديم طالبات برنامج التوحد في الابتدائية ( ٥١ ) .
وفي ختام الحفل جرى تكريم الرعاة والمشاركين وأمهات طلاب التوحد والفريق المنظم من المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ريم الراشد ، ثم توجه بعدها الحضور للاطلاع على المعرض المصاحب.
يأتي الاحتفال تزامناً مع اليوم العالمي الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ٢ أبريل ٢٠٠٩م واستجابة للمبادرة الخليجية بتخصيص يوم للتوحد للفت انتباه العالم لإصابة الملايين به واعتباره أزمة صحية عالمية متنامية .
ونوهت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ريم الراشد بجهود الوزارة في دعم فئة التوحد واهتمامها بتحديث الخطط والبرامج بما يتناسب مع تزايد الأعداد ويضمن احتواءهم , وعبرت عن شكرها لمدير عام التعليم الأستاذ حمد الوهيبي لدعمه المتواصل لبرامج وخطط التربية الخاصة.
من جانبها أكدت مديرة إدارة التربية الخاصة الأستاذة ابتسام الأحمد تواصل جهود الإدارة لتوفير الخدمات التي يحتاجها طفل التوحد وتسليط الضوء تجاهها لتمكينهم من المشاركة الفعالة و دمجهم مع المجتمع ما يضمن لهم فرصًا في تحقيق الذات وشكرت " الأحمد " مدير عام التعليم على الدعم المتواصل لبرامج الإدارة وللقائمين على البرنامج لجهودهم المبذولة في تنظيم وتنسيق وإعداد الحفل بقيادة المشرفة تغريد العتيبي ولشركاء العطاء لرعايتهم الحفل وهم فندق موفمبيك، وشركة احتواء الطبية، وشركة طيران ناس وشركة الطيار.
و شاهد الحضور لوحة استعراضية بعنوان ( التوحد تفاؤل وأمل) من تقديم مجموعه من طالبات المتوسطة (140) وتلا ذلك عرض فلم وثائقي للخدمات المقدمة من قبل إدارة التربية الخاصة بمنطقة الرياض لذوي اضطراب التوحد .
وتضمن الحفل في جلسته الثانية ورقة عمل بعنوان "الخدمات المقدمة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية لذوي اضطراب التوحد" للأستاذة هدى حيدر، وورقة عمل للدكتورة عبير الحربي بعنوان" التوحد والعلاج الدواء دواعيه ومحاذيره " ، كما كانت ورقة العمل الأخيرة للأستاذة مي الفاخري بعنوان " الخدمات المقدمة من قبل مركز ذوات الإعاقة للطالبات ذوات التوحد" .
وعقب ذلك استعرضت " أم فيصل " وهي أم لشاب توحدي تجربتها مع مرض ابنها قبل اكتشاف التشخيص الدقيق له الى يومنا هذا وانجازات ابنها فيصل الذي يبلغ ثلاثين عاماً نال خلالها جائزة الأمير سلطان لحفظ جزء عّم عام ١٤١٩ وجائزة الشيخ محمد بن صالح لعام ١٤٣٣ لحفظه القران الكريم كاملاً، وأشارت فيها إلى التحديات التي واجهتها وقدمت نصائحها للأمهات وعبرت عن شكرها لمعلمي ابنها لتعاونهم ودعمهم.
واستمع الحضور إلى أنشودة " جنة الدنيا " من تقديم طالبات برنامج التوحد في الابتدائية ( ٥١ ) .
وفي ختام الحفل جرى تكريم الرعاة والمشاركين وأمهات طلاب التوحد والفريق المنظم من المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ريم الراشد ، ثم توجه بعدها الحضور للاطلاع على المعرض المصاحب.