عبر مشروع يهدف لتلبية حاجة الطلاب للتأهيل والتدريب المهاري والإداري
المصدر - بهدف توجيه طلاب المنح بالجامعة الإسلامية لمجالات تنموية تتلاءم مع قدراتهم وميولهم شهدت المدينة المنورة إبرام اتفاقية شراكة بين الجامعة اُلاسلامية ومؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية تهدف الاتفاقية الى تنمية وتطوير مهارات 6000 طلاباً من طلاب المنح وتطوير علاقاتهم بمجتمعاتهم عبر إنشاء مركز متخصص لتنمية المهارات.
أبرم الاتفاقية معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، والأمين العام المساعد لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية الأستاذ قرناس القرناس.
وحضر توقيع الاتفاقية وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم العبيد، وأمين عام أوقاف الشيخ عبدالله السبيعي الدكتور عادل السليم، وأستاذ كرسي تنمية مهارات طلاب المنح الدكتور علي الزهراني، ومدير مكتب المبادرات في المؤسسة الأستاذ عادل الخليفة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وأعرب معالي مدير الجامعة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تساهم في دعم أول كرسي متخصص في الجامعات السعودية لتنمية مهارات طلاب المنح وإكسابهم مهارات التأثير والدعوة، مشيراً إلى أن أكثر من 10.000 طالبا استفادوا من البرامج التأهيلية منذ تدشين الكرسي.
وثمن معاليه جهود الكرسي، قائلا:ً إن الجامعة تعتز بهذا الكرسي لما لمسته من جهود ولما له من ثمار مميزة من خلال الدورات التي عقدها بدءاً من اختيار المدربين والإعداد للدورات، وانتهاءً بما اكتسبه الطلاب من مهارات ودورات تعينهم على تنمية المهارات الدراسية والحياتية، وهذا ما حمل الجامعة على أن تواصل هذا العمل وتؤطره من خلال العمل المؤسسي.
من جهته قدم الأستاذ قرناس القرناس الشكر لمعالي مدير الجامعة والجهود التي يوليها أعضاء مجلس الكرسي لطلاب المنح، مؤكداً أن الجامعة خير شريك للمؤسسة، ويسعدها تجديد الجامعة للشراكة مع الكرسي، حيث أثمرت الجهود نتائج ملموسة كان لها أكبر الأثر من خلال تكاتف الجهود وتوافق الرؤى.
وأوضح بأن كرسي تنمية مهارات طلاب المنح يعد مشروعاً استراتيجياً لتأهيل طلاب المنح ليكونوا قادة في بلادهم، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتلبية حاجة الطلاب للتأهيل والتدريب المهاري والإداري من خلال الدورات والورش والملتقيات التدريبي.
وأضاف بآن هذه الشراكة يتم تجديدها للمرة الثالثة وتتمحور حول سلسلة من البرامج العلمية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي والمهاري لطلاب المنح بالجامعة الإسلامية، مبيناً بآن البرامج تعمل وفق مسارين العام ويشمل دورات تدريبية لجميع طلاب المنح بالجامعة يقدم خلالها أربع مهارات أساسية، والمسار المتقدم عبر برنامج تدريبي تخصصي يستهدف النخبة المتميزة من طلاب المنح والذين سبق لهم اجتياز البرنامج العام.
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لورشة عمل لبناء خطته الاستراتيجية للمرحلة الثالثة لكرسي مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لتنمية مهارات طلاب المنح بالجامعة الإسلامية بمشاركة نخبة من أصحاب الفكر والاهتمام والجهات المماثلة والمانحة والمراكز المتخصصة في تدريب طلاب المنح وأعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب الدراسات العليا من مخرجات البرنامج المتقدم في الكرسي في المرحلة الأولى والثانية وأعضاء مجلس الكرسي والعاملين في إدارته.
جدير بالذكر فان كرسي مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية لتأهيل طلاب المنح يعد الأول من نوعه في الجامعات السعودية بوصفه كرسي يهتم بالتدريب بهدف تنمية مهارات طلاب المنح إداريا وسلوكيا وعمليا بأساليب وطرائق منهجية وإبداعية ليعودوا بإذن الله إلى بلدانهم رسل سلام، وقادة إصلاح، بعد أن تزودوا بالعلم الشرعي، والمهارات القيادية أثناء إقامتهم في هذه البلاد المباركة.
أبرم الاتفاقية معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي، والأمين العام المساعد لمؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية الأستاذ قرناس القرناس.
وحضر توقيع الاتفاقية وكيل الجامعة الإسلامية الدكتور إبراهيم العبيد، وأمين عام أوقاف الشيخ عبدالله السبيعي الدكتور عادل السليم، وأستاذ كرسي تنمية مهارات طلاب المنح الدكتور علي الزهراني، ومدير مكتب المبادرات في المؤسسة الأستاذ عادل الخليفة، وعدد من المسؤولين من كلا الجانبين.
وأعرب معالي مدير الجامعة الدكتور حاتم بن حسن المرزوقي عن سعادته بهذه الاتفاقية التي تساهم في دعم أول كرسي متخصص في الجامعات السعودية لتنمية مهارات طلاب المنح وإكسابهم مهارات التأثير والدعوة، مشيراً إلى أن أكثر من 10.000 طالبا استفادوا من البرامج التأهيلية منذ تدشين الكرسي.
وثمن معاليه جهود الكرسي، قائلا:ً إن الجامعة تعتز بهذا الكرسي لما لمسته من جهود ولما له من ثمار مميزة من خلال الدورات التي عقدها بدءاً من اختيار المدربين والإعداد للدورات، وانتهاءً بما اكتسبه الطلاب من مهارات ودورات تعينهم على تنمية المهارات الدراسية والحياتية، وهذا ما حمل الجامعة على أن تواصل هذا العمل وتؤطره من خلال العمل المؤسسي.
من جهته قدم الأستاذ قرناس القرناس الشكر لمعالي مدير الجامعة والجهود التي يوليها أعضاء مجلس الكرسي لطلاب المنح، مؤكداً أن الجامعة خير شريك للمؤسسة، ويسعدها تجديد الجامعة للشراكة مع الكرسي، حيث أثمرت الجهود نتائج ملموسة كان لها أكبر الأثر من خلال تكاتف الجهود وتوافق الرؤى.
وأوضح بأن كرسي تنمية مهارات طلاب المنح يعد مشروعاً استراتيجياً لتأهيل طلاب المنح ليكونوا قادة في بلادهم، مشيراً إلى أن المشروع يهدف لتلبية حاجة الطلاب للتأهيل والتدريب المهاري والإداري من خلال الدورات والورش والملتقيات التدريبي.
وأضاف بآن هذه الشراكة يتم تجديدها للمرة الثالثة وتتمحور حول سلسلة من البرامج العلمية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي والمهاري لطلاب المنح بالجامعة الإسلامية، مبيناً بآن البرامج تعمل وفق مسارين العام ويشمل دورات تدريبية لجميع طلاب المنح بالجامعة يقدم خلالها أربع مهارات أساسية، والمسار المتقدم عبر برنامج تدريبي تخصصي يستهدف النخبة المتميزة من طلاب المنح والذين سبق لهم اجتياز البرنامج العام.
وتأتي هذه الاتفاقية امتداداً لورشة عمل لبناء خطته الاستراتيجية للمرحلة الثالثة لكرسي مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية لتنمية مهارات طلاب المنح بالجامعة الإسلامية بمشاركة نخبة من أصحاب الفكر والاهتمام والجهات المماثلة والمانحة والمراكز المتخصصة في تدريب طلاب المنح وأعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب الدراسات العليا من مخرجات البرنامج المتقدم في الكرسي في المرحلة الأولى والثانية وأعضاء مجلس الكرسي والعاملين في إدارته.
جدير بالذكر فان كرسي مؤسسة محمد وعبدالله السبيعي الخيرية لتأهيل طلاب المنح يعد الأول من نوعه في الجامعات السعودية بوصفه كرسي يهتم بالتدريب بهدف تنمية مهارات طلاب المنح إداريا وسلوكيا وعمليا بأساليب وطرائق منهجية وإبداعية ليعودوا بإذن الله إلى بلدانهم رسل سلام، وقادة إصلاح، بعد أن تزودوا بالعلم الشرعي، والمهارات القيادية أثناء إقامتهم في هذه البلاد المباركة.
