المصدر - دبي، الإمارات العربية المتحدة، 8 إبريل 2018، ("ايتوس واير"): قال الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا، في معرض حديثه في يوم الصحة العالمي، إن التقدم المبتكر في قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة يؤهل لجعلها وجهة رائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ شهدت البلاد طفرة في الخدمات والعلاجات المتخصصة الجديدة والمُقدمة للمواطنين والمقيمين على حد سواء، فضلاً عن تقديم المنتجات المبتكرة، مثل: الروبوتات الجراحية، وأنظمة الواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي.
ويّعد سوق الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لعدة عوامل، منها: توقع وصول إيرادته إلى 19.5 مليار دولار أيّ ما يعادل (71.56 مليار درهم) بحلول عام 2020، واعتبار الإمارات من أسرع مراكز السياحة العلاجية نمواً في العالم، بسبب توقع ارتفاع إجمالي الإنفاق الصحي من 23 مليار دولار إلى 28 مليار دولار بحلول عام 2021، إلى جانب مصادر البنية التحتية، والخبرات والخدمات الطبية في مستشفيات الدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها مستشفى الإمارات في الجميرا الذي يتمتع بموقعه الاستراتيجي الجيّد وتطبيقه لأعلى المعايير الدولية.
وأكد الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا، أن تطوير قطاع الرعاية الصحية في الإمارات يشهد حقبة من التحول الديموغرافي مع تزايد عدد السكان خليجياً، بهدف تخفيف الضغط المتزايد على نظام الرعاية الصحية، حيث تشجع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي مشاركة القطاع الخاص في مجال الرعاية الصحية لبناء مستشفيات وعيادات استثنائية، وتحديث البنية التحتية الحالية، بما يتوافق مع زيادة جودة الخدمات المقدمة في الدول، مبيناً بدوره أن مشاركة القطاع الخاص بات أمراً ضرورياً لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية، فضلاً عن تقليل عبء التكاليف المالية على الحكومة مع تزايد الوعي الصحي بين السكان، حيث يتوافق مع جهود حكومات دول مجلس التعاون الخليجي المبذولة لتحسين المؤشرات الصحية، تطوير وسائل الرعاية الوقائية للوقاية من الأمراض على اختلاف أنواعها، حيث لا تنحصر نتائج تلك الوقاية على تحسين صورة الصحة العامة فحَسبْ، بل تمتد لتشمل الحد من نفقات الرعاية الصحية، وتعزيز جودتها.
وأشار الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا، إلى أن موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام الذي تشارك فيه المستشفى يهدف إلى تغطية الرعاية الصحية بأعلى مستويات جودتها لجميع الأفراد، سواء المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل ارتفاع معدل انتشار الأمراض المزمنة، إلى جانب الزيادة المتوقعة في عدد السكان المتقدمين في السن، مما يزيد من الحاجة إلى مرافق رعاية طويلة الأجل في منطقة الخليج، وفي هذا الصدد، قال القباني: "توفر مستشفى الإمارات جميرا مجموعة واسعة من المرافق المتخصصة الحديثة، ومنها: التوليد، وطب الأطفال، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) ، ووحدة رعاية الطفل الخاصة (SCBU)، وقسم الأشعة، وغرفة الطوارئ".
وأضاف القباني أن مستشفى الإمارات جميرا، الواقع على طريق جميرا بيتش إلى جانب قناة دبي، يعتبر مثالاً بارزاً للتقدم في مجال الرعاية الصحية، بحيث يغطي المستشفى المكوّن من 100 سرير مساحة 140،000 قدمًا مربّعة مع وجود 45 غرفة استشارة، و29 غرفة داخلية، علاوةً على الجناح الملكي المتميز بأربعة أجنحة لكبار الشخصيات، تطل على الخليج العربي وقناة دبي، وتوفر خدمات الرعاية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، خاصة في حالات الطوارئ، مع توفير ثمانية أسرة جنباً إلى جنب مع وحدة التبعية العالية، التي تحوي أربعة أسرة. كما يوجد بالمستشفى أربعة أسرّة للعناية المركزة، وأربعة أسرة للرعاية صحية، وستة أسرة للرعاية النهارية، وثماني عشرة غرفة استشفاء.
ويّعد سوق الرعاية الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة وجهة رائدة في مجال الرعاية الصحية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، لعدة عوامل، منها: توقع وصول إيرادته إلى 19.5 مليار دولار أيّ ما يعادل (71.56 مليار درهم) بحلول عام 2020، واعتبار الإمارات من أسرع مراكز السياحة العلاجية نمواً في العالم، بسبب توقع ارتفاع إجمالي الإنفاق الصحي من 23 مليار دولار إلى 28 مليار دولار بحلول عام 2021، إلى جانب مصادر البنية التحتية، والخبرات والخدمات الطبية في مستشفيات الدولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها مستشفى الإمارات في الجميرا الذي يتمتع بموقعه الاستراتيجي الجيّد وتطبيقه لأعلى المعايير الدولية.
وأكد الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا، أن تطوير قطاع الرعاية الصحية في الإمارات يشهد حقبة من التحول الديموغرافي مع تزايد عدد السكان خليجياً، بهدف تخفيف الضغط المتزايد على نظام الرعاية الصحية، حيث تشجع حكومات دول مجلس التعاون الخليجي مشاركة القطاع الخاص في مجال الرعاية الصحية لبناء مستشفيات وعيادات استثنائية، وتحديث البنية التحتية الحالية، بما يتوافق مع زيادة جودة الخدمات المقدمة في الدول، مبيناً بدوره أن مشاركة القطاع الخاص بات أمراً ضرورياً لتلبية الطلب المتزايد على الرعاية الصحية، فضلاً عن تقليل عبء التكاليف المالية على الحكومة مع تزايد الوعي الصحي بين السكان، حيث يتوافق مع جهود حكومات دول مجلس التعاون الخليجي المبذولة لتحسين المؤشرات الصحية، تطوير وسائل الرعاية الوقائية للوقاية من الأمراض على اختلاف أنواعها، حيث لا تنحصر نتائج تلك الوقاية على تحسين صورة الصحة العامة فحَسبْ، بل تمتد لتشمل الحد من نفقات الرعاية الصحية، وتعزيز جودتها.
وأشار الدكتور يحيى القباني، مدير مستشفى الإمارات جميرا، إلى أن موضوع يوم الصحة العالمي لهذا العام الذي تشارك فيه المستشفى يهدف إلى تغطية الرعاية الصحية بأعلى مستويات جودتها لجميع الأفراد، سواء المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أو دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل ارتفاع معدل انتشار الأمراض المزمنة، إلى جانب الزيادة المتوقعة في عدد السكان المتقدمين في السن، مما يزيد من الحاجة إلى مرافق رعاية طويلة الأجل في منطقة الخليج، وفي هذا الصدد، قال القباني: "توفر مستشفى الإمارات جميرا مجموعة واسعة من المرافق المتخصصة الحديثة، ومنها: التوليد، وطب الأطفال، ووحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) ، ووحدة رعاية الطفل الخاصة (SCBU)، وقسم الأشعة، وغرفة الطوارئ".
وأضاف القباني أن مستشفى الإمارات جميرا، الواقع على طريق جميرا بيتش إلى جانب قناة دبي، يعتبر مثالاً بارزاً للتقدم في مجال الرعاية الصحية، بحيث يغطي المستشفى المكوّن من 100 سرير مساحة 140،000 قدمًا مربّعة مع وجود 45 غرفة استشارة، و29 غرفة داخلية، علاوةً على الجناح الملكي المتميز بأربعة أجنحة لكبار الشخصيات، تطل على الخليج العربي وقناة دبي، وتوفر خدمات الرعاية على مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع، خاصة في حالات الطوارئ، مع توفير ثمانية أسرة جنباً إلى جنب مع وحدة التبعية العالية، التي تحوي أربعة أسرة. كما يوجد بالمستشفى أربعة أسرّة للعناية المركزة، وأربعة أسرة للرعاية صحية، وستة أسرة للرعاية النهارية، وثماني عشرة غرفة استشفاء.
