المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
أبو الغيط محذّراً تركيا وإيران: نرفض الاستعلاء على سيادة أية دولة عربية
فوز العواد
بواسطة : فوز العواد 06-04-2018 11:05 مساءً 10.6K
المصدر -  
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تفاؤله بإمكان أن تسهم قمة الرياض المقررة خلال أبريل الجاري، في تحقيق زخم جديد تجاه بعض الموضوعات على غرار القضية الفلسطينية.

ووجّه في حوار مع صحيفة الأهرام المصرية نشرته أمس، رسالة شديدة اللهجة إلى تركيا ونظام الملالي الإيراني، قائلاً: أي حديث يتضمن استخدام نبرة استعلائية أو طائفية، أو به شبهة مسعى للتأثير على سيادة أي دولة عربية، أو أوضاعها وتوازناتها الداخلية هو أمر مرفوض.

وتابع أبو الغيط: أزيد على ذلك بتحذير الجانب الإيراني من خطورة التصعيد الأخير بإطلاق المزيد من الصواريخ الباليستية من جانب ميليشيا الحوثيين على المملكة العربية السعودية، وأقول إن هذا التصعيد يمكن أن يدخل بالمنطقة إلى منعطف خطير، وأتصور أن الجميع في غنى عنه خلال المرحلة الحالية.

وأشار إلى ثمة تدخلات عميقة للغاية من قبل إيران في الشأن العربي، وهذه حقيقة لا ينبغي الاستهانة بها، فبعض القادة والمسؤولين فيها يتحدثون عن الهيمنة والسيطرة على القرار في أربع عواصم عربية، ويقولون إن إيران تمتد بنفوذها ووجودها المادي، في مساحة من الأرض تمتد ما بين الحدود الإيرانية في الشرق إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط في الغرب، وهو ما ينطوي على خطورة بالغة وتهديدات واضحة للأمن القومي العربي.

وأوضح أبو الغيط أن الجديد في ما يتعلق بقمة الرياض هو وجود مسعى عربي خلال المرحلة الراهنة، في ظل الإدراك والوعي بمدى خطورة التحديات والتهديدات التي تواجهها الأمة والشعوب العربية ومنظومتا العمل العربي المشترك والأمن القومي العربي، بضرورة استغلال مثل هذه اللقاءات للقادة في إعطاء قوة دفع جديدة للعمل العربي، للتعامل مع هذه المسائل، والتوصل إلى توافقات وخطط وإجراءات مشتركة عملية بشأنها.

وتابع: لا شك في أن انعقاد القمة في دولة عربية محورية كالمملكة العربية السعودية سيخدم تحقيق هذا الهدف، ولا سيّما مع توقع أن تكون المشاركة واسعة من قبل القادة العرب في أعمال القمة.

على صعيد آخر، تطرق أبو الغيط للحديث عن مصر بعد فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية، قائلاً: من واقع متابعتي لرؤية الرئيس السيسي، ومن واقع ما يفعله ويقوم به من تحولات نوعية في مصر، فإنني أستطيع القول إنه أحد البنائين العظام الذين أضافوا وسيضيفون إلى المجتمع المصري بصمة كبيرة وقوية ستمتد آثارها لعشرات السنين.