اهتمام فرنسي بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات مع السعودية
المصدر -
أعلنت فرنسا عن اهتمامها بتطوير علاقاتها مع المملكة العربية السعودية، بإضفاء طابع استراتيجي مستقبلي مستديم عليها يتجاوز الطابع الظرفي المتمثّل بمصالح تجارية آنية.
وقال قصر الإليزيه في سياق إعلانه، الخميس، عن زيارة ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمّد بن سلمان - حفظه الله - إلى فرنسا يومي التاسع والعاشر من أبريل الجاري، إنّ ضمن أجندة الزيارة بحث إقامة “شراكة استراتيجية فرنسية سعودية جديدة”.
وورد أيضا بالإعلان “نأمل في حصول تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، لا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، مع قيام رؤية مشتركة”.
والمجالان المذكوران أساسيان في رؤية الأمير محمّد للسعودية 2030، ما يعني أنّ فرنسا، على غرار مختلف القوى العالمية، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا، مهتمّة بتلك الرؤية الإصلاحية الشاملة التي من ضمنها تنشيط الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر دخله، وما تتيحه من فرص للتعاون مع المملكة وتبادل المنافع معها.
وعلى الطرف المقابل يجد الأمير محمّد بن سلمان في تعزيز الشراكة مع تلك القوى فرصة لبلاده للاستفادة من خبراتها وقدراتها التكنولوجية والعلمية الهائلة.
ولم يفصل مراقبون الجولة الخارجية المطوّلة لولي العهد عن هدف التعريف برؤيته على نطاق عالمي وإقناع الدول المتقدّمة وكبار المستثمرين بجدوى المشاركة فيها.
وسيزور الأمير محمّد في فرنسا محطة “ستاسيون آف” وهي حاضنة ضخمة لمشاريع الأعمال في جنوب فرنسا.
وستبحث باريس والرياض بمناسبة الزيارة سبل تسليط الضوء على موقع الحِجر (مدائن صالح) المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي والواقع في شمال غرب المملكة.
ومن جهته قال مصدر قريب من الوفد السعودي إن مباحثات الأمير محمد بن سلمان في باريس ستشمل شؤون الثقافة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيات الحديثة.
وردا على سؤال حول زيارة ولي العهد المقتضبة إلى فرنسا قياسا بزيارته المطوّلة إلى الولايات المتحدة، رحّب الإليزيه بإدراج فرنسا ضمن الزيارات الخارجية للأمير محمّد بن سلمان.
وقال قصر الإليزيه في سياق إعلانه، الخميس، عن زيارة ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمّد بن سلمان - حفظه الله - إلى فرنسا يومي التاسع والعاشر من أبريل الجاري، إنّ ضمن أجندة الزيارة بحث إقامة “شراكة استراتيجية فرنسية سعودية جديدة”.
وورد أيضا بالإعلان “نأمل في حصول تعاون جديد يتمحور بشكل أقل على عقود آنية وبشكل أكبر على استثمارات للمستقبل، لا سيما في المجال الرقمي والطاقة المتجددة، مع قيام رؤية مشتركة”.
والمجالان المذكوران أساسيان في رؤية الأمير محمّد للسعودية 2030، ما يعني أنّ فرنسا، على غرار مختلف القوى العالمية، لا سيما الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا، مهتمّة بتلك الرؤية الإصلاحية الشاملة التي من ضمنها تنشيط الاقتصاد السعودي وتنويع مصادر دخله، وما تتيحه من فرص للتعاون مع المملكة وتبادل المنافع معها.
وعلى الطرف المقابل يجد الأمير محمّد بن سلمان في تعزيز الشراكة مع تلك القوى فرصة لبلاده للاستفادة من خبراتها وقدراتها التكنولوجية والعلمية الهائلة.
ولم يفصل مراقبون الجولة الخارجية المطوّلة لولي العهد عن هدف التعريف برؤيته على نطاق عالمي وإقناع الدول المتقدّمة وكبار المستثمرين بجدوى المشاركة فيها.
وسيزور الأمير محمّد في فرنسا محطة “ستاسيون آف” وهي حاضنة ضخمة لمشاريع الأعمال في جنوب فرنسا.
وستبحث باريس والرياض بمناسبة الزيارة سبل تسليط الضوء على موقع الحِجر (مدائن صالح) المدرج على لائحة اليونسكو للتراث العالمي والواقع في شمال غرب المملكة.
ومن جهته قال مصدر قريب من الوفد السعودي إن مباحثات الأمير محمد بن سلمان في باريس ستشمل شؤون الثقافة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيات الحديثة.
وردا على سؤال حول زيارة ولي العهد المقتضبة إلى فرنسا قياسا بزيارته المطوّلة إلى الولايات المتحدة، رحّب الإليزيه بإدراج فرنسا ضمن الزيارات الخارجية للأمير محمّد بن سلمان.