المصدر -
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ظهر اليوم الخميس في جامعة الطائف اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لسوق عكاظ في دورته الثانية عشرة، بحضور معالي محافظ الطائف رئيس اللجنة الأمنية لسوق عكاظ سعد بن مقبل الميموني ، ومعالي مدير جامعة الطائف رئيس اللجنة الثقافية الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، وأمين محافظ الطائف رئيس لجنة الخدمات لمهندس محمد بن هميل آل هميل، والمشرف العام على الشؤون الثقافية بوزارة الثقافة والإعلام الدتور عبدالرحمن العاصمي ، وعدد من المسؤوليين بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والمؤسسات الحكومية ذات الصلة في محافظة الطائف أعضاء اللجنة.
وثمن سموه في بداية اللقاء الدعم الكبير التي تحظي به قطاعات السياحة والتراث الوطني من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله)، مشيرًا إلى الرعاية الكريمة التي تحظى بها جميع دورات سوق عكاظ كونه أحد أبرز المناسبات الثقافية والوطنية في المملكة والوطن العربي.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، قائلاً: إن الأمير خالد الفيصل هو قائدنا ورائدنا في كل ما يحدث بمنطقة مكة المكرمة وسوق عكاظ، وكل ما نراه من تطور وحراك ثمرة جهوده المباركة“.
وأعلن سموه أن سوق عكاظ يشهد مشاريعا تطويرية كبرى تقدر بنحو 815.145.000 ريال، وتشمل مشاريع أعمال البنية التحتية والمباني والمنشآت تحت إشراف هيئة السياحة بقيمة 565.145.000 ريال ومشاريع إيصال شبكة المياه والصرف الصحي تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بقيمة 75.000.000 ريال، ومشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لإيصال وتنفيذ محطة الطاقة الكهربائية بقيمة 175.000.000 ريال.
وأوضح الأمير سلطان أن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاريع تطوير سوق عكاظ، يستهدف جذب استثمارات تقدر بنحو 8 مليار ريال وتوفير 12.395 وظيفة للمواطنين والمواطنات، وسيضيف لحجم الناتج المحلي 13.8 مليار ريال ويستقطب 6 ملايين زائر كما سيضيف 3000 غرفة فندقية.
وأضاف أن السوق يشهد أعمال كبيرة في مجال المسح والتنقيب الأثري، مؤكدا أن السوق سيضم متحفًا مفتوحًا للزوار للاطلاع على تاريخ السوق وعمقه الحضاري، حيث كشفت التنقيبات الأثرية في موقع عكاظ الأثري مؤخرًا عن معثورات أثرية تضم كسر من الزجاج وقطع معدنية وأجزاء من أواني معدنية وأواني من الحجر الصابوني وأدوات حجرية وعظام تعود إلى الفترة الإسلامية.
وأكد الأمير سلطان أن خلال الفترة القادمة سيتم التركيز على استكمال أعمال التنقيب حول موقع سوق عكاظ وعلى مسار الطرق التاريخية المتصلة بالموقع، وإجراء تنقيبات أثرية في المواقع القريبة من السوق والتي اكتشفت في الأعوام السابقة لمعرفة طبقاتها الاستيطانية والحضارية.
وعن حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة لسوق عكاظ، قال: “إن فريق عمل سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة سيقدم حفلًا مميًزا ومبهرًا يليق بمكانة السوق وبتاريخه الممتد، من خلال فعاليات ثقافية وعروض مميزة”. وقدم سموه الشكر لجميع الشركاء في مختلف مؤسسات الدولة على ما قدموه من جهود في تجهيزات إطلاق هذه الدورة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لجميع المسئولين في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي في الطائف والذي أدى إلى خروج سوق عكاظ بحلة مشرفة لاقت نجاحاً كبيراً طوال السنوات الـ 11 الماضية، وأشار سموه إلى حزمة من الأفكار والرؤى والمبادرات التي يجري العمل عليها ليحقق سوق عكاظ قفزة كبرى ومن بينها مسابقات تفاعلية وتمكين الجمهور من المشاركة وفق هوية سوق عكاظ.
وكان الأمير سلطان قد اعتمد الإعلان عن مسابقات وجوائز الدورة الثانية عشرة لسوق عكاظ والتي بلغت 15 جائزة ومسابقة بقيمة تجاوزت 2.5 مليون ريال، ووافق سموه على تمديد المشاركة في المسابقات إلى 30 رجب 1439هـ الموافق 16 أبريل 2018، واعتماد لجان التحكيم وميزانية لجان ومسابقات وجوائز السوق، كما اعتمد سموه البرنامج الزمني للبرنامج الثقافي.
وثمن سموه في بداية اللقاء الدعم الكبير التي تحظي به قطاعات السياحة والتراث الوطني من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (يحفظه الله)، مشيرًا إلى الرعاية الكريمة التي تحظى بها جميع دورات سوق عكاظ كونه أحد أبرز المناسبات الثقافية والوطنية في المملكة والوطن العربي.
وأشاد الأمير سلطان بن سلمان بالجهود الكبيرة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، قائلاً: إن الأمير خالد الفيصل هو قائدنا ورائدنا في كل ما يحدث بمنطقة مكة المكرمة وسوق عكاظ، وكل ما نراه من تطور وحراك ثمرة جهوده المباركة“.
وأعلن سموه أن سوق عكاظ يشهد مشاريعا تطويرية كبرى تقدر بنحو 815.145.000 ريال، وتشمل مشاريع أعمال البنية التحتية والمباني والمنشآت تحت إشراف هيئة السياحة بقيمة 565.145.000 ريال ومشاريع إيصال شبكة المياه والصرف الصحي تحت إشراف وزارة البيئة والمياه والزراعة بقيمة 75.000.000 ريال، ومشاريع وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لإيصال وتنفيذ محطة الطاقة الكهربائية بقيمة 175.000.000 ريال.
وأوضح الأمير سلطان أن الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشاريع تطوير سوق عكاظ، يستهدف جذب استثمارات تقدر بنحو 8 مليار ريال وتوفير 12.395 وظيفة للمواطنين والمواطنات، وسيضيف لحجم الناتج المحلي 13.8 مليار ريال ويستقطب 6 ملايين زائر كما سيضيف 3000 غرفة فندقية.
وأضاف أن السوق يشهد أعمال كبيرة في مجال المسح والتنقيب الأثري، مؤكدا أن السوق سيضم متحفًا مفتوحًا للزوار للاطلاع على تاريخ السوق وعمقه الحضاري، حيث كشفت التنقيبات الأثرية في موقع عكاظ الأثري مؤخرًا عن معثورات أثرية تضم كسر من الزجاج وقطع معدنية وأجزاء من أواني معدنية وأواني من الحجر الصابوني وأدوات حجرية وعظام تعود إلى الفترة الإسلامية.
وأكد الأمير سلطان أن خلال الفترة القادمة سيتم التركيز على استكمال أعمال التنقيب حول موقع سوق عكاظ وعلى مسار الطرق التاريخية المتصلة بالموقع، وإجراء تنقيبات أثرية في المواقع القريبة من السوق والتي اكتشفت في الأعوام السابقة لمعرفة طبقاتها الاستيطانية والحضارية.
وعن حفل افتتاح الدورة الثانية عشرة لسوق عكاظ، قال: “إن فريق عمل سوق عكاظ في نسخته الثانية عشرة سيقدم حفلًا مميًزا ومبهرًا يليق بمكانة السوق وبتاريخه الممتد، من خلال فعاليات ثقافية وعروض مميزة”. وقدم سموه الشكر لجميع الشركاء في مختلف مؤسسات الدولة على ما قدموه من جهود في تجهيزات إطلاق هذه الدورة.
وأعرب سموه عن شكره وتقديره لجميع المسئولين في مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المحلي في الطائف والذي أدى إلى خروج سوق عكاظ بحلة مشرفة لاقت نجاحاً كبيراً طوال السنوات الـ 11 الماضية، وأشار سموه إلى حزمة من الأفكار والرؤى والمبادرات التي يجري العمل عليها ليحقق سوق عكاظ قفزة كبرى ومن بينها مسابقات تفاعلية وتمكين الجمهور من المشاركة وفق هوية سوق عكاظ.
وكان الأمير سلطان قد اعتمد الإعلان عن مسابقات وجوائز الدورة الثانية عشرة لسوق عكاظ والتي بلغت 15 جائزة ومسابقة بقيمة تجاوزت 2.5 مليون ريال، ووافق سموه على تمديد المشاركة في المسابقات إلى 30 رجب 1439هـ الموافق 16 أبريل 2018، واعتماد لجان التحكيم وميزانية لجان ومسابقات وجوائز السوق، كما اعتمد سموه البرنامج الزمني للبرنامج الثقافي.