المصدر -
أكد المتحدث الرسمي لصحة منطقة مكة المكرمة حمد العتيبي لـ "مكة " أنه لا توجد حالات منومة داخل المستشفيات منذ انتشار المرض، كما أثبتت الأقراص المركبة التي تعطى عن طريق الفم فعاليتها في اكتفاء المريض بالعلاج في مدة أقصاها أربعة أيام.
وأوضح أن عمل المستشفيات والمراكز الصحية يكمن في استقبال الحالة وإجراء الكشف الطبي والتشخيصي لها، ومن ثم إعطاء العلاج اللازم للمريض، كما ينصح الأهالي بالعزل تماما.
وبحسب صحة منطقة مكة فقد ارتفع عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي إلى 394 حالة في مدارس مكة و25 في الأحياء السكنية، بعد أن سجلت أمس 619 حالة، لتكسر بذلك حاجز الـ1000، وذلك خلال عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها صحة المنطقة للكشف عن الحالات بين طالبات وطلاب مدارس مكة.
وذكرت أن معظم حالات الاشتباه وسط أفراد جالية آسيوية، حيث يتطلب الأمر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عبر إمارة منطقة مكة لوضع برنامج توعوي مكثف لأفراد الجالية بمشاركة الشيوخ الذين شاركوا في تعديل أوضاع هذه الجالية بمختلف الأحياء التي يقطنون بها.
وأبانت الصحة أنه تمت زيارة مواقع سكن الحالات في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتم تشخيص 25 حالة جرب بمواقع سكن الحالات المبلغة، مؤكدة لجميع أهالي وقاطني وزوار مكة أن الحالات المرصودة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة من الصحة في المدارس ومنازل المصابين.
وأوضحت أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التماس المباشر أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، لذلك فإن التواجد في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية يعدان من العوامل المساعدة لانتشار المرض.
وعليه اتخذت صحة مكة عددا من الإجراءات الصارمة تطبقها فرقها الصحية والعلاجية والوقائية عند التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء على النحو التالي:
1 الإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها على جميع المستويات.
2 يتم تأكيد التشخيص فورا وعمل عزل التماس للمريض لمدة 24 ساعة بعد العلاج الفعال والمتوفر في جميع المرافق الصحية.
3 استبعاد جميع المصابين في المدارس لحين شفائهم.
4 تطهير وتعقيم الجسم والملابس والفراش والأثاث الذي استخدمه المريض لمدة 48 ساعة سابقة للعلاج.
5 توعية وتثقيف المريض بأهمية النظافة الشخصية وتجنب أسباب العدوى.
6 الاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم.
وطمأنت الصحة الأهالي وزوار مكة بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة، وهي عبارة عن أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم، أو كريم يدهن به الجسم، وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع، مبينة أن للمرض فترة حضانة تمتد إلى (2-3) أسابيع قبل بدء الحكة لمن لم تسبق لهم الإصابة، لذلك يمتد ظهور الحالات حتى علاج آخر حالة ظهرت عليها الأعراض، كما يمكن أن يصاب المريض مرة أخرى بعد إصابته بـ(1-4) أيام بسبب استمرار ظهور الحالات رغم العلاج، كما أن المصاب قد تستمر حالة الحكة لديه عدة أيام أو أسابيع بعد أخذ العلاج.
وأوضح أن عمل المستشفيات والمراكز الصحية يكمن في استقبال الحالة وإجراء الكشف الطبي والتشخيصي لها، ومن ثم إعطاء العلاج اللازم للمريض، كما ينصح الأهالي بالعزل تماما.
وبحسب صحة منطقة مكة فقد ارتفع عدد الحالات المكتشفة المصابة بداء الجرب الجلدي إلى 394 حالة في مدارس مكة و25 في الأحياء السكنية، بعد أن سجلت أمس 619 حالة، لتكسر بذلك حاجز الـ1000، وذلك خلال عمليات الرصد والمتابعة التي تنفذها صحة المنطقة للكشف عن الحالات بين طالبات وطلاب مدارس مكة.
وذكرت أن معظم حالات الاشتباه وسط أفراد جالية آسيوية، حيث يتطلب الأمر التنسيق مع الجهات ذات العلاقة عبر إمارة منطقة مكة لوضع برنامج توعوي مكثف لأفراد الجالية بمشاركة الشيوخ الذين شاركوا في تعديل أوضاع هذه الجالية بمختلف الأحياء التي يقطنون بها.
وأبانت الصحة أنه تمت زيارة مواقع سكن الحالات في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتم تشخيص 25 حالة جرب بمواقع سكن الحالات المبلغة، مؤكدة لجميع أهالي وقاطني وزوار مكة أن الحالات المرصودة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة من الصحة في المدارس ومنازل المصابين.
وأوضحت أن الجرب من الأمراض سريعة الانتقال عن طريق التماس المباشر أو عن طريق الملابس الداخلية والمفارش الملوثة من قبل المصابين، لذلك فإن التواجد في الأماكن غير النظيفة والمغلقة والمزدحمة وسوء النظافة الشخصية يعدان من العوامل المساعدة لانتشار المرض.
وعليه اتخذت صحة مكة عددا من الإجراءات الصارمة تطبقها فرقها الصحية والعلاجية والوقائية عند التعامل مع حالات الاشتباه المبلغ عنها في المدارس والأحياء على النحو التالي:
1 الإبلاغ الفوري عن الحالات المشتبه بها على جميع المستويات.
2 يتم تأكيد التشخيص فورا وعمل عزل التماس للمريض لمدة 24 ساعة بعد العلاج الفعال والمتوفر في جميع المرافق الصحية.
3 استبعاد جميع المصابين في المدارس لحين شفائهم.
4 تطهير وتعقيم الجسم والملابس والفراش والأثاث الذي استخدمه المريض لمدة 48 ساعة سابقة للعلاج.
5 توعية وتثقيف المريض بأهمية النظافة الشخصية وتجنب أسباب العدوى.
6 الاستقصاء الوبائي للمخالطين وحصرهم.
وطمأنت الصحة الأهالي وزوار مكة بأن حالات الاشتباه التي تم حصرها تم التعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة، وهي عبارة عن أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم، أو كريم يدهن به الجسم، وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع، مبينة أن للمرض فترة حضانة تمتد إلى (2-3) أسابيع قبل بدء الحكة لمن لم تسبق لهم الإصابة، لذلك يمتد ظهور الحالات حتى علاج آخر حالة ظهرت عليها الأعراض، كما يمكن أن يصاب المريض مرة أخرى بعد إصابته بـ(1-4) أيام بسبب استمرار ظهور الحالات رغم العلاج، كما أن المصاب قد تستمر حالة الحكة لديه عدة أيام أو أسابيع بعد أخذ العلاج.
