بحضور أكثر من 600 مشارك ومشاركة
المصدر - اختتمت اليوم فعاليات معرض وملتقى العلوم الأول والذي نظمته إدارة تعليم صبيا خلال اليومين الماضيين، والذي دشنه مدير التعليم الدكتور/ عسيري بن أحمد الأحوس وبحضور الأستاذ الدكتور/ علي كاملي رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان ومشاركة أكثر من 600 من البنين والبنات، ويأتي هذا الملتقى بهدف تجويد بيئات التعلم، وذلك من خلال عرض ومناقشة العديد من أوراق العمل المتخصصة حول مادة العلوم واستعراض التقنيات الحديثة في تدريسها.
حيث تناولت الورقة الأولى من اليوم الثاني للملتقى الحديث عن "التعلم بالاكتشاف في تدريس العلوم وأثره الإيجابي في الإقبال على العلم والمعرفة" وذلك من خلال ماطرحته الأستاذة/ ليلى شويهي، فيما قدم الأستاذين/ على العبدلي ويحي العمري ورقة العمل الثانية ،حيث تحدثا فيها عن "مشروع قياس مهارات تدريس العلوم".
فيما حوت الجلسة الثانية من اليوم الثاني ورقة بعنوان "دور محضري ومحضرات المختبر في تفعيل الدروس العلمية" قدمتها الأستاذة/ هدية شطيفي، ثم جاءت الورقة الأخيرة من تقديم الأستاذين/ عبدالرحمن منصور وحاتم ترابي وتحدثا فيها عن "تصميم التدريس بالمراحل وفق المقررات الحديثة".
عقب ذلك قام الأستاذ/ عبدالرحيم جباري مدير الإشراف التربوي بصبيا بافتتاح المركز الالكتروني لقياس مهارات تعلم العلوم، وفي الختام تم استعراض التوصيات وتكريم المشاركين في الملتقى من الجانبين.
الجدير بالذكر أن الملتقى قد حظي باهتمام عدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين والباحثين، حيث شهد حضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة سابقا الأستاذ الدكتور/ علي كاملي رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان وكيل الجامعة سابقا إضافة لحضور رئيسة قسم العلوم بالوزارة الأستاذة/ أسماء المهنا وعدد كبير من المشرفين والمعلمين.
وشهد اليوم الأول لملتقى العلوم قص شريط المعرض المصاحب للملتقى إيذانا بافتتاحه حيث تجول مدير التعليم والضيوف في أجنحته وأقسامه مطلعين على إبداعات الطلاب ومواهبهم في مجال التجارب والمبتكرات العلمية مشيدين بما شاهدوه من مواد ومجسمات علمية متنوعة، إضافة لمنجزات الميدان التعليمي في ممارسات تدريس مادة العلوم.
وكان مدير تعليم صبيا الدكتور/ عسيري بن أحمد الأحوس قد تناول في كلمة الافتتاح الترحيب بضيوف الإدارة والحضور مؤكداً على أهمية العلوم في الحياة ودورها في تقدم الأمم والشعوب، مشيراً إلى ضرورة تأهيل المعلمين والمعلمات وصولاً لأعلى درجة من الكفاءة التدريسية وذلك انطلاقا من رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وأشار الأستاذ/ الدكتور علي كاملي رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان إلى ضرورة لحاق طلابنا وطالباتنا بالثورة الصناعية الرابعة والمشاركة في المنافسات العالمية في مجال العلوم وتحقيق المنجزات والابتكارات، جاء ذلك خلال الورقة التي قدمها الكاملي وتحدث من خلالها عن الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، مؤكداً على أهمية دراسة وتدريس مادة العلوم والرياضيات والهندسة والتقنية على مستوى العالم، مشيراً إلى أنها البوابة للوصول إلى العالمية وتحقيق متطلبات المجتمع في القرن الـ 21 وذلك للتعامل مع الطفرة البيئية والتقنية العالمية ذات الجودة العالية.
حيث تناولت الورقة الأولى من اليوم الثاني للملتقى الحديث عن "التعلم بالاكتشاف في تدريس العلوم وأثره الإيجابي في الإقبال على العلم والمعرفة" وذلك من خلال ماطرحته الأستاذة/ ليلى شويهي، فيما قدم الأستاذين/ على العبدلي ويحي العمري ورقة العمل الثانية ،حيث تحدثا فيها عن "مشروع قياس مهارات تدريس العلوم".
فيما حوت الجلسة الثانية من اليوم الثاني ورقة بعنوان "دور محضري ومحضرات المختبر في تفعيل الدروس العلمية" قدمتها الأستاذة/ هدية شطيفي، ثم جاءت الورقة الأخيرة من تقديم الأستاذين/ عبدالرحمن منصور وحاتم ترابي وتحدثا فيها عن "تصميم التدريس بالمراحل وفق المقررات الحديثة".
عقب ذلك قام الأستاذ/ عبدالرحيم جباري مدير الإشراف التربوي بصبيا بافتتاح المركز الالكتروني لقياس مهارات تعلم العلوم، وفي الختام تم استعراض التوصيات وتكريم المشاركين في الملتقى من الجانبين.
الجدير بالذكر أن الملتقى قد حظي باهتمام عدد كبير من الأكاديميين والمتخصصين والباحثين، حيث شهد حضور مدير عام الإشراف التربوي بالوزارة سابقا الأستاذ الدكتور/ علي كاملي رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان وكيل الجامعة سابقا إضافة لحضور رئيسة قسم العلوم بالوزارة الأستاذة/ أسماء المهنا وعدد كبير من المشرفين والمعلمين.
وشهد اليوم الأول لملتقى العلوم قص شريط المعرض المصاحب للملتقى إيذانا بافتتاحه حيث تجول مدير التعليم والضيوف في أجنحته وأقسامه مطلعين على إبداعات الطلاب ومواهبهم في مجال التجارب والمبتكرات العلمية مشيدين بما شاهدوه من مواد ومجسمات علمية متنوعة، إضافة لمنجزات الميدان التعليمي في ممارسات تدريس مادة العلوم.
وكان مدير تعليم صبيا الدكتور/ عسيري بن أحمد الأحوس قد تناول في كلمة الافتتاح الترحيب بضيوف الإدارة والحضور مؤكداً على أهمية العلوم في الحياة ودورها في تقدم الأمم والشعوب، مشيراً إلى ضرورة تأهيل المعلمين والمعلمات وصولاً لأعلى درجة من الكفاءة التدريسية وذلك انطلاقا من رؤية المملكة العربية السعودية ٢٠٣٠.
وأشار الأستاذ/ الدكتور علي كاملي رئيس قسم الفيزياء بجامعة جازان إلى ضرورة لحاق طلابنا وطالباتنا بالثورة الصناعية الرابعة والمشاركة في المنافسات العالمية في مجال العلوم وتحقيق المنجزات والابتكارات، جاء ذلك خلال الورقة التي قدمها الكاملي وتحدث من خلالها عن الاتجاهات الحديثة في تدريس العلوم، مؤكداً على أهمية دراسة وتدريس مادة العلوم والرياضيات والهندسة والتقنية على مستوى العالم، مشيراً إلى أنها البوابة للوصول إلى العالمية وتحقيق متطلبات المجتمع في القرن الـ 21 وذلك للتعامل مع الطفرة البيئية والتقنية العالمية ذات الجودة العالية.
