المصدر -
رجح باحثون من الولايات المتحدة، أن الآلاف من الثقوب السوداء تتربص في مركز مجرة درب التبانة.
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة اعتمادا على عمليات رصد قاموا بها باستخدام مرصد "تشاندرا" الفضائي للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وقال الباحثون تحت إشراف تشاك هيلي من جامعة كولومبيا في نيويورك، إنهم اكتشفوا نحو عشرة آلاف من هذه الثقوب التي توجد في أنظمة مزدوجة ذات نجوم عادية.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "نيتشر" المتخصصة اليوم الأربعاء.
ويرجح الباحثون منذ فترة طويلة، أن عدد الثقوب السوداء الموجودة في مجرتنا أكثر بكثير عن تلك الثقوب الخمسة المعروفة بالفعل.
وأوضح الباحثون، أن المجال المركزي لدرب التبانة حول الثقب الأسود الهائل المعروف باسم ساجيتاريوس A مكتظ على الأرجح بثقوب سوداء صغيرة بنفس كتلة بعض النجوم تقريبا، "وذلك لأن هذه المنطقة المضطربة يتراكم فيها الغاز والغبار مما يؤدي إلى نشأة الكثير من النجوم العملاقة قصيرة العمر ينتهي وجود كل منها على شكل ثقب أسود".
غير أن الباحثين كانوا يبحثون حتى الآن، ودون جدوى عن قطيع من الثقوب السوداء في مركز المجرة.
ولكن كان من المفترض أن ترتبط بعض الثقوب السوداء بنجوم مارة ذات أنظمة مزدوجة.
وتعقب الباحثون تحت إشراف هيلي الوصمة السينية الضعيفة لهذه الثقوب.
وبالفعل استطاع الباحثون باستخدام القمر الصناعي "تشاندرا" العثور على آثار نحو عشرة من هذه الأنظمة المزدوجة في مجال حجمه ثلاثة مليارات سنة ضوئية حول نجم ساجيتاريوس ايه.
وتعني نتيجة البحث إجمالا، أن 300 إلى 500 من هذه الأنظمة المزدوجة ونحو 10 آلاف ثقب أسود منفصل تسكن المنطقة المركزية الموجودة في محيط الثقب الأسود هائل الكتلة في مجرتنا، درب اللبانة، حسبما أوضح الباحثون.
وأوضح الباحثون أن ما رصدوه لا يعني مجرد إثبات لنظرية موجودة بالفعل منذ زمن طويل، "حيث إن درب التبانة هي المجرة الوحيدة التي نستطيع البحث فيها عن كيفية التأثير المتبادل بين الثقوب السوداء هائلة الحجم مع الثقوب الأصغر لأننا ببساطة لا نستطيع التعرف على هذا التفاعل المتبادل في مجرات أخرى" حسبما أوضح هيلي في بيان عن جامعته بشأن أهمية الاكتشاف.
ولم يستبعد الباحثون أن تكون نتائج دراستهم مفيدة لعدة مجالات بحثية منها دراسات علم فلك الموجات الثقالية "حيث يمكن أن تساعد معرفة عدد الثقوب السوداء في مجرة نمطية في التنبؤ بحجم أحداث الموجات الثقالية المرتبطة بهذه الثقوب".
وأوضح الباحثون، أن "جميع المعلومات التي يحتاجها علماء الفيزياء الفلكية موجودة في مركز المجرة".
وخلص الباحثون إلى هذه النتيجة اعتمادا على عمليات رصد قاموا بها باستخدام مرصد "تشاندرا" الفضائي للأشعة السينية التابع لوكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وقال الباحثون تحت إشراف تشاك هيلي من جامعة كولومبيا في نيويورك، إنهم اكتشفوا نحو عشرة آلاف من هذه الثقوب التي توجد في أنظمة مزدوجة ذات نجوم عادية.
ونشر الباحثون نتائج دراستهم في مجلة "نيتشر" المتخصصة اليوم الأربعاء.
ويرجح الباحثون منذ فترة طويلة، أن عدد الثقوب السوداء الموجودة في مجرتنا أكثر بكثير عن تلك الثقوب الخمسة المعروفة بالفعل.
وأوضح الباحثون، أن المجال المركزي لدرب التبانة حول الثقب الأسود الهائل المعروف باسم ساجيتاريوس A مكتظ على الأرجح بثقوب سوداء صغيرة بنفس كتلة بعض النجوم تقريبا، "وذلك لأن هذه المنطقة المضطربة يتراكم فيها الغاز والغبار مما يؤدي إلى نشأة الكثير من النجوم العملاقة قصيرة العمر ينتهي وجود كل منها على شكل ثقب أسود".
غير أن الباحثين كانوا يبحثون حتى الآن، ودون جدوى عن قطيع من الثقوب السوداء في مركز المجرة.
ولكن كان من المفترض أن ترتبط بعض الثقوب السوداء بنجوم مارة ذات أنظمة مزدوجة.
وتعقب الباحثون تحت إشراف هيلي الوصمة السينية الضعيفة لهذه الثقوب.
وبالفعل استطاع الباحثون باستخدام القمر الصناعي "تشاندرا" العثور على آثار نحو عشرة من هذه الأنظمة المزدوجة في مجال حجمه ثلاثة مليارات سنة ضوئية حول نجم ساجيتاريوس ايه.
وتعني نتيجة البحث إجمالا، أن 300 إلى 500 من هذه الأنظمة المزدوجة ونحو 10 آلاف ثقب أسود منفصل تسكن المنطقة المركزية الموجودة في محيط الثقب الأسود هائل الكتلة في مجرتنا، درب اللبانة، حسبما أوضح الباحثون.
وأوضح الباحثون أن ما رصدوه لا يعني مجرد إثبات لنظرية موجودة بالفعل منذ زمن طويل، "حيث إن درب التبانة هي المجرة الوحيدة التي نستطيع البحث فيها عن كيفية التأثير المتبادل بين الثقوب السوداء هائلة الحجم مع الثقوب الأصغر لأننا ببساطة لا نستطيع التعرف على هذا التفاعل المتبادل في مجرات أخرى" حسبما أوضح هيلي في بيان عن جامعته بشأن أهمية الاكتشاف.
ولم يستبعد الباحثون أن تكون نتائج دراستهم مفيدة لعدة مجالات بحثية منها دراسات علم فلك الموجات الثقالية "حيث يمكن أن تساعد معرفة عدد الثقوب السوداء في مجرة نمطية في التنبؤ بحجم أحداث الموجات الثقالية المرتبطة بهذه الثقوب".
وأوضح الباحثون، أن "جميع المعلومات التي يحتاجها علماء الفيزياء الفلكية موجودة في مركز المجرة".