أثار مدير عام التعليم بمِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة محمد بن مهدي الحارثي، حَالَة من الجدل بعد تصريحاته فِي اجتماع له بقادة المدارس بمكة الْمُكَرَّمَة الْيَوْم (الثلاثاء) عن تشخيص مرض الجرب طبياً.

وكان الحارثي قد نَفَى أن تكون المدارس المسائية هي السبب فِي انْتِشَار مرض الجرب فِي المدارس، مُؤكِّداً فِي الوقت نفسه أن المدراس المسائية تحت المعدل الوزاري من حيث عدد الطلاب.

وقال مدير عام التعليم بمِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة إن مرض الجرب ليس من الأمراض الخَطِيرَة، وأن فترة علاجه 3 أيام، حيث قال: “مرض الجرب ليس بخطير، ولا يُؤَدِّي إِلَى الوفاة أو إِلَى أعراض أمراض خطيرة، وَهُوَ مرض جلدي يتم علاجه خلال 3 أَيَّام باستخدام المراهم أو الحبوب، مثله مثل الزكام أو الإِنْفِلْوَنْزَا تأخذ 7 أيام.

وَتَابَعَ مدير عام التعليم بمِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة، أن الحلات محصورة ومعدودة فِي المدارس، وقال: الاسم “يخوف”.. والكثير ربط بين الجرب والجذام الجرب وجرب الإبل، عندما زرت المدارس المسائية وقابلت الزملاء فِي المدارس المسائية، ورأيت الحالات كانت محصورة ومعدودة، وَفْقاً لـ”عُكَاظ”.

كما ربط مدير عام التعليم بمِنْطَقَة مَكَّة الْمُكَرَّمَة بين تهويل المرض، وتناول موضوع انْتِشَاره بدرجة كبيرة، حيث أكَّدَ أن “التهويل والتخويف جعل الموضوع كبيراً لهذه الدرجة، وأصبح مطية لمطالبات أُخْرَى على المدارس المسائية”.

وأَضَافَ: المدارس المسائية فِي المعدل الطَبِيعِيّ، ولا يوجد فِي المدارس المسائية كثافة فِي أعداد الطلاب، وَهِي تحت المعدل الوزاري المقدر بـ 35 طالباً، نافياً أن يكون هو السبب فِي انْتِشَار مرض الجرب.