المصدر -
بعد ارتفاع عدد الحالات المصابة بمرض الجرب في مدارس العاصمة المقدسة لـنحو 619 حالة خلال الـ48 ساعة الماضية، فرضت إحدى إدارات المدارس شروطا لعودة الطلبة الذين أصيبوا بهذا المرض، من بينها أن يتم تزويد الإدارة بكشف طبي يؤكد خلوهم من المرض، إضافة إلى المخالطين لهم، مع التأكيد على أهمية عدم حضور الطلبة للمدارس، وذلك بحسب إفادة ولي أمر طالب لـ"مكة".
في حين تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحديث مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، والذي أوضح فيه أن مرض الجرب يشابه مرض الزكام وليس بالخطير، وهو عبارة عن مرض جلدي يتم علاجه خلال ثلاثة أيام.
ونفى الحارثي أن يكون سببا في وفاة الطلبة، منوها بأن معدل الطلاب في المدارس بالفترة المسائية أقل من المعدل الوزاري، مضيفا أن ليس بها تكدس، حيث لا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد عن 30 طالبا، في حين أن عدد الطلاب بحسب المعدل الوزاري يكون 35.
من جهتها كشفت صحة مكة أنها واصلت جهودها اليومية في رصد ومتابعة حالات اشتباه مرض الجرب الجلدي بين طالبات وطلاب مدارس مكة والأحياء القاطنين بها منذ ظهورها قبل أيام عدة.
وأوضحت في بيان لها أن حالات الاشتباه المرصودة لليوم الثاني من الجولات الميدانية وصلت إلى 619 حالة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة من الصحة في المدارس ومنازل المصابين.
وأبانت أن إدارة الصحة العامة كثفت بعد التنسيق مع إدارة تعليم مكة عدد الفرق الميدانية ليصل إلى 14 فريقا صحيا ميدانيا 8 للنساء و4 للرجال (كل فريق مكون من طبيب / طبيبة وعدد اثنين من كادر التمريض) بإشراف ومتابعة إدارة الصحة العامة؛ لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، حيث تم منح الحالات المشتبه بها في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
كما تم زيارة عدد 11 موقعا سكنيا في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتم تشخيص عدد 48 حالة جرب موزعة بين المدارس ومواقع سكن الحالات المبلغة.
وطمأنت صحة مكة أهالي مكة وزوارها بأن الحالات التي تم حصرها والتعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة والتي وفرتها وزارة الصحة تعطى بالمجان للمصابين وهي أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم، وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع.
بدوره أوضح استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى حراء الدكتور محمد فطاني لـ"مكة"، أن ارتفاع عدد الحالات في المدارس لا يرتبط باليومين الماضيين فقط، كون هذا المرض لا يظهر مباشرة وقد تظهر الأعراض على مدار (30) يوما، مبينا أن انتقال العدوى لا يكون عن طريق التنفس نهائيا وإنما يكون بالتلامس المتكرر واستخدام الأغراض الخاصة للمصابين بشكل مباشر، وطرق العلاج لمرض الجرب سهلة جدا لذا يلزم علاج المصابين والمحيطين بهم.
ونصح بأهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم استخدام أغراض الآخرين واستخدام المواد التعقيمية بشكل متوازن وخاصة في المناطق التي لا تتعرض للهواء داخل الجسم.
وضمن تقرير لإدارة مكافحة الأمراض المعدية كشفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة عن الجنسيات وعدد الحالات لكل جنسية، حيث تصدر البرماويون الحالات المصابة بالجرب:
برماوي: 538
نيجيري: 18
سعودي: 11
باكستاني: 15
يمني: 6
بنجلاديشي: 9
مالي: 6
سوداني: 3
أفغاني: 8
تشادي: 2
فرنسي: 2
إثيوبي: 1
الإجمالي: 619
في حين تداول نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحديث مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي، والذي أوضح فيه أن مرض الجرب يشابه مرض الزكام وليس بالخطير، وهو عبارة عن مرض جلدي يتم علاجه خلال ثلاثة أيام.
ونفى الحارثي أن يكون سببا في وفاة الطلبة، منوها بأن معدل الطلاب في المدارس بالفترة المسائية أقل من المعدل الوزاري، مضيفا أن ليس بها تكدس، حيث لا يزيد عدد الطلاب في الفصل الواحد عن 30 طالبا، في حين أن عدد الطلاب بحسب المعدل الوزاري يكون 35.
من جهتها كشفت صحة مكة أنها واصلت جهودها اليومية في رصد ومتابعة حالات اشتباه مرض الجرب الجلدي بين طالبات وطلاب مدارس مكة والأحياء القاطنين بها منذ ظهورها قبل أيام عدة.
وأوضحت في بيان لها أن حالات الاشتباه المرصودة لليوم الثاني من الجولات الميدانية وصلت إلى 619 حالة تمت السيطرة عليها واتخاذ الإجراءات من قبل الفرق الصحية الموفدة من الصحة في المدارس ومنازل المصابين.
وأبانت أن إدارة الصحة العامة كثفت بعد التنسيق مع إدارة تعليم مكة عدد الفرق الميدانية ليصل إلى 14 فريقا صحيا ميدانيا 8 للنساء و4 للرجال (كل فريق مكون من طبيب / طبيبة وعدد اثنين من كادر التمريض) بإشراف ومتابعة إدارة الصحة العامة؛ لزيارة المدارس لتنفيذ الإجراءات الاحترازية الواجب اتخاذها في التجمعات المدرسية وعمل مسح طبي لجميع الفصول التي بها حالات اشتباه بالمرض، حيث تم منح الحالات المشتبه بها في المدارس إجازة مرضية لحين شفائهم مع منحهم العلاج اللازم، وعمل تثقيف صحي للطلاب والطالبات لتوعيتهم بأسباب المرض وطرق الوقاية منه.
كما تم زيارة عدد 11 موقعا سكنيا في الأحياء التي توجد بها المدارس، وتم تشخيص عدد 48 حالة جرب موزعة بين المدارس ومواقع سكن الحالات المبلغة.
وطمأنت صحة مكة أهالي مكة وزوارها بأن الحالات التي تم حصرها والتعامل معها ومعالجتها بالأدوية المخصصة والتي وفرتها وزارة الصحة تعطى بالمجان للمصابين وهي أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم، وذلك وفقا للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع.
بدوره أوضح استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى حراء الدكتور محمد فطاني لـ"مكة"، أن ارتفاع عدد الحالات في المدارس لا يرتبط باليومين الماضيين فقط، كون هذا المرض لا يظهر مباشرة وقد تظهر الأعراض على مدار (30) يوما، مبينا أن انتقال العدوى لا يكون عن طريق التنفس نهائيا وإنما يكون بالتلامس المتكرر واستخدام الأغراض الخاصة للمصابين بشكل مباشر، وطرق العلاج لمرض الجرب سهلة جدا لذا يلزم علاج المصابين والمحيطين بهم.
ونصح بأهمية الاهتمام بالنظافة الشخصية وعدم استخدام أغراض الآخرين واستخدام المواد التعقيمية بشكل متوازن وخاصة في المناطق التي لا تتعرض للهواء داخل الجسم.
وضمن تقرير لإدارة مكافحة الأمراض المعدية كشفت الشؤون الصحية بمنطقة مكة عن الجنسيات وعدد الحالات لكل جنسية، حيث تصدر البرماويون الحالات المصابة بالجرب:
برماوي: 538
نيجيري: 18
سعودي: 11
باكستاني: 15
يمني: 6
بنجلاديشي: 9
مالي: 6
سوداني: 3
أفغاني: 8
تشادي: 2
فرنسي: 2
إثيوبي: 1
الإجمالي: 619
