المصدر -
بدأت اليوم أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المملكة ومثلها القائم بأعمال المندوب الدائم بدر الشمري ، وذلك لبحث جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
ويبحث الاجتماع الذي يأتي بناءً على طلب من فلسطين وتأييد من الكويت، ومصر، والأردن، والمغرب والمملكة، جرائم إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال "ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مسيرة تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى" بمناسبة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض للشعب الفلسطيني الجمعة الماضية وذلك للمطالبة بحق العودة، بالإضافة إلى التصعيد المستمر والخطير الذي تنتهجه القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقدّم القائم بأعمال مندوب المملكة الدائم بدر الشمري في كلمته خلال الاجتماع العزاء والمواساه للأشقاء في فلسطين حكومةً وشعباً، في الشهداء الذين سقطوا جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزّل المشاركين في "مسيرة العودة الكبرى" التي نظمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة يوم الأرض في 31 مارس 2018م، وذلك للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، والذي كفله القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين
وقال: "إن حكومة المملكة تدين وبشدة هذه المجزرة البشعة وتندد بالجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تعد خرقاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف تلك الإعتداءات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
وأكد "أن المملكة تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، ويظل موقفها كما كان دائماً، مستنداً إلى ثوابت ومرتكزات مباردة السلام العربية التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، واسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهو أمر يتفق مع قرارات الشرعية الدولية، التي رحب بها المجتمع الدولي وتجاهلتها إسرائيل".
وأعرب الشمري عن تضامن المملكة المطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، متوجها بالتحية لنضال وصمود الشعب الفلسطيني وقيادته.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في كلمته أنّ الجامعة تتابع عن كثب هذه التطوُّرات وآخرها المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت ضد متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة و راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 1500 جريح.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي بأسره وجميع مؤسساته المسؤولية الكاملة لوضع حد فوري لهذه الجرائم الإسرائيلية، و تشكيل لجنة تحقيق بصورة عاجلة لمساءلة قوات الاحتلال و توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء هذا الاحتلال.
ويبحث الاجتماع الذي يأتي بناءً على طلب من فلسطين وتأييد من الكويت، ومصر، والأردن، والمغرب والمملكة، جرائم إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال "ضد المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مسيرة تحت عنوان "مسيرة العودة الكبرى" بمناسبة الذكرى الـ 42 ليوم الأرض للشعب الفلسطيني الجمعة الماضية وذلك للمطالبة بحق العودة، بالإضافة إلى التصعيد المستمر والخطير الذي تنتهجه القوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
وقدّم القائم بأعمال مندوب المملكة الدائم بدر الشمري في كلمته خلال الاجتماع العزاء والمواساه للأشقاء في فلسطين حكومةً وشعباً، في الشهداء الذين سقطوا جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزّل المشاركين في "مسيرة العودة الكبرى" التي نظمها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بمناسبة يوم الأرض في 31 مارس 2018م، وذلك للمطالبة بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين، والذي كفله القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين
وقال: "إن حكومة المملكة تدين وبشدة هذه المجزرة البشعة وتندد بالجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تعد خرقاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية، وتطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف تلك الإعتداءات، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني".
وأكد "أن المملكة تضع القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها، ويظل موقفها كما كان دائماً، مستنداً إلى ثوابت ومرتكزات مباردة السلام العربية التي تهدف إلى تحقيق السلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، واسترداد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه المشروع في إنشاء دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وهو أمر يتفق مع قرارات الشرعية الدولية، التي رحب بها المجتمع الدولي وتجاهلتها إسرائيل".
وأعرب الشمري عن تضامن المملكة المطلق مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، متوجها بالتحية لنضال وصمود الشعب الفلسطيني وقيادته.
بدوره أكد الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير سعيد أبو علي في كلمته أنّ الجامعة تتابع عن كثب هذه التطوُّرات وآخرها المجزرة الاسرائيلية التي ارتكبت ضد متظاهرين سلميين على حدود قطاع غزة و راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 1500 جريح.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي بأسره وجميع مؤسساته المسؤولية الكاملة لوضع حد فوري لهذه الجرائم الإسرائيلية، و تشكيل لجنة تحقيق بصورة عاجلة لمساءلة قوات الاحتلال و توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء هذا الاحتلال.