أطمح أن أظهر على خشبة المسرح وأنافس عمالقة الفن في العالم العربي .
المصدر -
ضيفنا في هذا اللقاء هو فنان شاب من مواليد مدينة جدة عشق الغناء منذ الطفولة وتأثر بالراحل صوت الأرض طلال مداح ،،
تتلمذ على يد عمالقة الفن السعودي وتعاون مع العديد من الملحنين والشعراء .
استطاع أن يثبت موهبته بجدارة ويضع لنفسه بصمه من خلال أعماله الخاصة .
*ضيفنا هو الفنان الصاعد غسان شربتلي ،،
فأهلا وسهلا بك ضيفنا العزيز عبر «تلسكوب غرب»* في هذا الحوار الخاص ،،
أهلا وسهلا بكم وسعيد أن أكون ضيفا خفيفا عليكم .
بدايةً نود أن نتعرف على البطاقة الشخصية للفنان غسان شربتلي ؟
الاسم: غسان صلاح شربتلي
المولد والإقامة مدينة جدة
حدثنا عن بدايات مشوارك الفني ؟
كانت بدايتي في الغناء منذ الصغر ولكن بصورة غير احترافية، كنت امارس هذه الهواية في المدرسة بقراءة القرآن في الإذاعة المدرسية او الغناء في حصص الفراغ ،، واستمرت هذه الهواية إلى يومنا هذا ، لم أمارس هذه الهواية بإحترافية إلا قبل 6 أشهر فقط حيث كنت اعتقد أن الغناء من المحرمات بسبب التيار الديني المتشدد ولم أكن أعلم ان المسألة خلافية، فقررت أن أمارس هذه الهواية، واصبحت تأخذ كل وقتي وحياتي ووجدت السعادة وحب الحياة في الغناء ،، تعلمت عزف القيتار كأول آله موسيقية اقوم بالعزف عليها، ثم بعد ذلك توجهت إلى آلة العود وكنت أغني من حين إلى آخر بين الأصدقاء كهواية لا اكثر .
تعلمت أساسيات العود عمي الأستاذ والملحن القدير أنور شربتلي وكان يشيد بصوتي وآدائي دائما. إلى أن جاء اليوم الذي قابلت فيه الفنان والأستاذ أسامة عبدالرحيم في مدينة الرياض فسمع صوتي وكنت حينها مبتدئ في عزف العود والغناء ، فقال لي ( انتا الآن بتغني وحافظ طلال بالشكل دا وانتا مبتدئ، ايش راح تسوي بعد ٦ شهور ؟! ). فكان هذا أول لقاء لي مع شخص من الوسط الفني فرأيه كان جدا مهم بالنسبة لي.. ومن هنا بدأت في تكثيف التمارين على العود وعلى صوتي. وتمر الأيام وقابلت عازف الايقاع الاستاذ طلال البديري فسمعني أيضا وأشاد بآدائي ونصحني في الاتصال بالموسيقار القدير الاستاذ غازي علي لصقل الموهبة أكثر، كنت متخوف من الذهاب إلى الأستاذ القدير غازي علي حيث معروف عنه أنه لا يجامل ولا يقوم بتدريس أي موهبة إلا إذا رأى أن هذه الموهبة تستحق ذلك، بالفعل تشجعت وتواصلت مع الموسيقار غازي وتم تحديد موعد في منزله، فطلب مني أن اغني وقال لي ( سمعني ياسيدي ).. كنت متخوف جدا حيث أنني أمام شخصية وموسيقار عظيم، فغنيت مقادير واعجب جدا بصوتي وآدائي وقال لي ( طلال صغير جالس امامي، انتا فنان جاهز والمستقبل امامك يجب ان تظهر للناس ) وقام بإهدائي لحن قام بتلحينة قبل ٢٠ سنه من كلمات أحمد شوقي والحانه .وبالفعل كانت هذه الشرارة الاولى لظهوري. وبحكم ان عملي في الحياة هو الدعاية والإعلان والتصميم، تعلمت هندسة الصوت واشتريت معدات تسجيل الصوت وعملت استديو مصغر داخل المنزل وبدأت في إنتاج الأغاني بنفسي مع مساعدة صديقي عازف الاورق الأستاذ عبدالله الشمراني.
تشهد الساحة الغنائية ألوان عديدة ،، ماهو نوع الغناء الذي تعشقه ؟
اعشق كل ما هو جميل، ولكن أميل اكثر إلى الأغاني الكلاسيكية الهادئة .
ولماذا اختيارك لهذا النوع بالذات ؟
أجد فيه الهدوء والكلمة الجميلة.. حيث أنني في الغالب شخصية هادئة .
من أول من اكتشف الموهبة لديك و شجعك على الدخول فى هذا المجال ؟
كان أول الداعمين لموهبتي عمي الملحن أنور شربتلي، ثم الفنان أسامه عبدالرحيم، ثم الاستاذ طلال البديري، ثم الموسيقار القدير غازي علي و الأستاذ محمد المغيص والأستاذ القدير جميل محمود .
مع من تعاون الفنان غسان شربتلي من الملحنين والشعراء حتى الان ؟
تعاونت مع عمي الملحن القدير أنور شربتلي في مجموعة من الأعمال التي تم طرحها والبعض الآخر لازال العمل جاري عليها . أيضا الموسيقار غازي علي والموسيقار محمد المغيص.. بالنسبه للشعراء تم التعاون مع الشاعر القدير محمد الفريح في اكثر من عمل تم طرحه وأعمال أخرى نعمل عليها. ايضا الشاعر ياسين بن عمر والشاعر علي الوعلة، وغيرهم .
حدثنا عن أهم أعمالك الفنية ؟
( عطني من وقتك كلام ) كلمات محمد الفريح والحان أنور شربتلي
( جانا القمر ) كلمات ياسين بن عمر والحان انور شربتلي
( الحياة ) كلمات محمد الفريح والحان انور شربتلي
( الرسايل ) كلمات علي الوعلة والحاني
ما رأيك فى الأغنية السعودية حاليا ؟
هي في أسوأ مراحلها من وجهة نظري ، الأغاني اصبحت إيقاعات وكلمات أقل ما يقال عنها عادية بالإضافة إلى برامج تعديل الأصوات ( اوتو تيون ) التي جعلت الكل يغني، ناهيك عن ماخرج لنا في هذا الزمان بما يسمى الشيلات، التي اعتبرها تلوث سمعي صريح وصارخ للأذن .
ولكن كلي أمل في اعادتها إلى افضل مما كانت عليه بوجود ومساعدة زملائي الفنانين من الشباب.. وهذا ما أعمل عليه .
كيف هي علاقاتك داخل الوسط الفنى ؟
أكثر من رائعة الكل يدعمني وأنا سعيد جدا بذلك
وكيف تنظر إلى المنافسة داخل الوسط الفني حالياً ؟
المنافسة والبروز في هذا الزمن صعب جدا وذلك لكثرة الفنانين وسهولة الألحان التي يستطيع أي شخص أن يؤديها، وبالتالي لا تستطيع التمييز بين الصوت الحقيقي والصوت المعدل داخل الاستديوهات.
ناهيك عن غياب الدور الحقيقي للمسرح في السعودية فكانت الأصوات تبرز من خلال المسرح وتبين الفنان الحقيقي، غاب المسرح وأصبح الكل يغني داخل الاستديوهات. لو كان هناك مسرح يقدم للناس الفن الحقيقي ، أعدك بأن أكثر من ٨٠٪ في الفنانين الموجودين على الساحة لن يستطيعوا أداء اغانيهم ولن يظهروا. ولكن هناك عدد من الأسماء الشابة التي اتابعها باستمرار واعتبرهم منافسين حقيقين لي، واتمنى لهم التوفيق فنحن كلنا يدا واحدة لإعادة الفن لما كان عليه وافضل .
هل ترى أن الإنتاج السخي والدعم الفني هما كل ما يحتاج اليه الفنان للمنافسة ؟
في هذا الزمن، نعم. في السابق، لا
من هم المطربين المفضلين لدى غسان شربتلي وتحرص على سماعهم بأستمرار؟
استاذي واستاذ الجميع وقدوتي ومعلمي الذي تعلمت منه الغناء الفنان طلال مداح .
ماهو تقييمك للجيل الصاعد في الأغنية السعوديه خاصة مع دعم منصات السوشيال ميديا ؟
في معظمهم سيئين ، ولكن هناك بعض الأسماء التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة يبشروا بالخير.
هل هناك فنان تتمني التعاون معه في دويتو ؟
اسامه عبدالرحيم
هل تقف طموحات غسان شربتلي عند الغناء فقط أم من الممكن أن تفكر فى كتابة الأغاني والتلحين ؟
ككاتب نص أمر مستبعد جدا ، أما بالنسبة للتلحين فأقوم بالتلحين من حين لآخر ولي عمل من الحاني ( الرسايل ).
تشهد الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة حراكا ثقافياً وفنياً لافتاً للانظار ،، برأيك كيف يمكن أن يستثمر في صقل المواهب الشابة ؟
تشكر الجمعية الثقافية على حراكها الفني والثقافي وأخص بالشكر الأستاذ محمد آل صبيح على مجهوداته الملموسة وأيضا لا ننسى الملحن القدير الأستاذ طلال باغر رئيس اللجنه الموسيقية والاستاذ عبدالرحمن باحمدين نائب الرئيس على مجهوداتهم الملموسة وكلي أمل في دعمهم للشباب امثالي وابرازهم على المسرح ( لتنظيف ) الساحة الفنية السعودية وابراز الأجدر والافضل على المسرح .
ماهو الجديد الذي تستعد له حاليا ؟
لدي أعمال كثيرة من ابرزها
( اقربي ) من كلمات محمد الفريح والحان انور شربتلي
( كذّب ) من كلمات نضال قحطان والحان الموسيقار محمد المغيص
( ياعنيدة ) من كلمات فهد بن محمد والحان الموسيقار محمد المغيص وهذه الاغنية تحديدا كان من المفترض أن يغنيها الفنان الراحل طلال مداح رحمة الله عليه واسعدني الموسيقار بإهدائها لي وبأذن الله اكون عند هذه الثقة العظيمة .
هل تشعر بالرضى عن ما حققته حتى الأن ؟
الإنسان حينما يصل إلى مرحلة الرضا التام فهو بذلك يكون قد اعلن الموت على نفسه، فليس هناك رضى تام وانا كلي حماس وشغوف وحريص جدا في أن يكون كل عمل جديد أقوى من العمل السابق .
ما هى طموحات الفنان الشاب غسان شربتلي ؟
أن اظهر على خشبة المسرح وانافس عمالقة الفن في العالم العربي
إظهار الفن الحقيقي للأجيال الجديدة التي لم تعد تميز الفن الحقيقي .
لنبتعد قليلاً عن الفن حدثنا عن هواياتك ؟
هواياتي كثيرة من ابرزها
الرحلات البحرية ( الصيد )
التصوير
التصميم
الديكور
كلمة أخيرة نختم بها اللقاء ؟
لا يسعني في نهاية اللقاء سوا تقديم الشكر لكم على إتاحة الفرصة لي وهذا أمر غير مستغرب ،، كل التوفيق لكم .
ضيفنا في هذا اللقاء هو فنان شاب من مواليد مدينة جدة عشق الغناء منذ الطفولة وتأثر بالراحل صوت الأرض طلال مداح ،،
تتلمذ على يد عمالقة الفن السعودي وتعاون مع العديد من الملحنين والشعراء .
استطاع أن يثبت موهبته بجدارة ويضع لنفسه بصمه من خلال أعماله الخاصة .
*ضيفنا هو الفنان الصاعد غسان شربتلي ،،
فأهلا وسهلا بك ضيفنا العزيز عبر «تلسكوب غرب»* في هذا الحوار الخاص ،،
أهلا وسهلا بكم وسعيد أن أكون ضيفا خفيفا عليكم .
بدايةً نود أن نتعرف على البطاقة الشخصية للفنان غسان شربتلي ؟
الاسم: غسان صلاح شربتلي
المولد والإقامة مدينة جدة
حدثنا عن بدايات مشوارك الفني ؟
كانت بدايتي في الغناء منذ الصغر ولكن بصورة غير احترافية، كنت امارس هذه الهواية في المدرسة بقراءة القرآن في الإذاعة المدرسية او الغناء في حصص الفراغ ،، واستمرت هذه الهواية إلى يومنا هذا ، لم أمارس هذه الهواية بإحترافية إلا قبل 6 أشهر فقط حيث كنت اعتقد أن الغناء من المحرمات بسبب التيار الديني المتشدد ولم أكن أعلم ان المسألة خلافية، فقررت أن أمارس هذه الهواية، واصبحت تأخذ كل وقتي وحياتي ووجدت السعادة وحب الحياة في الغناء ،، تعلمت عزف القيتار كأول آله موسيقية اقوم بالعزف عليها، ثم بعد ذلك توجهت إلى آلة العود وكنت أغني من حين إلى آخر بين الأصدقاء كهواية لا اكثر .
تعلمت أساسيات العود عمي الأستاذ والملحن القدير أنور شربتلي وكان يشيد بصوتي وآدائي دائما. إلى أن جاء اليوم الذي قابلت فيه الفنان والأستاذ أسامة عبدالرحيم في مدينة الرياض فسمع صوتي وكنت حينها مبتدئ في عزف العود والغناء ، فقال لي ( انتا الآن بتغني وحافظ طلال بالشكل دا وانتا مبتدئ، ايش راح تسوي بعد ٦ شهور ؟! ). فكان هذا أول لقاء لي مع شخص من الوسط الفني فرأيه كان جدا مهم بالنسبة لي.. ومن هنا بدأت في تكثيف التمارين على العود وعلى صوتي. وتمر الأيام وقابلت عازف الايقاع الاستاذ طلال البديري فسمعني أيضا وأشاد بآدائي ونصحني في الاتصال بالموسيقار القدير الاستاذ غازي علي لصقل الموهبة أكثر، كنت متخوف من الذهاب إلى الأستاذ القدير غازي علي حيث معروف عنه أنه لا يجامل ولا يقوم بتدريس أي موهبة إلا إذا رأى أن هذه الموهبة تستحق ذلك، بالفعل تشجعت وتواصلت مع الموسيقار غازي وتم تحديد موعد في منزله، فطلب مني أن اغني وقال لي ( سمعني ياسيدي ).. كنت متخوف جدا حيث أنني أمام شخصية وموسيقار عظيم، فغنيت مقادير واعجب جدا بصوتي وآدائي وقال لي ( طلال صغير جالس امامي، انتا فنان جاهز والمستقبل امامك يجب ان تظهر للناس ) وقام بإهدائي لحن قام بتلحينة قبل ٢٠ سنه من كلمات أحمد شوقي والحانه .وبالفعل كانت هذه الشرارة الاولى لظهوري. وبحكم ان عملي في الحياة هو الدعاية والإعلان والتصميم، تعلمت هندسة الصوت واشتريت معدات تسجيل الصوت وعملت استديو مصغر داخل المنزل وبدأت في إنتاج الأغاني بنفسي مع مساعدة صديقي عازف الاورق الأستاذ عبدالله الشمراني.
تشهد الساحة الغنائية ألوان عديدة ،، ماهو نوع الغناء الذي تعشقه ؟
اعشق كل ما هو جميل، ولكن أميل اكثر إلى الأغاني الكلاسيكية الهادئة .
ولماذا اختيارك لهذا النوع بالذات ؟
أجد فيه الهدوء والكلمة الجميلة.. حيث أنني في الغالب شخصية هادئة .
من أول من اكتشف الموهبة لديك و شجعك على الدخول فى هذا المجال ؟
كان أول الداعمين لموهبتي عمي الملحن أنور شربتلي، ثم الفنان أسامه عبدالرحيم، ثم الاستاذ طلال البديري، ثم الموسيقار القدير غازي علي و الأستاذ محمد المغيص والأستاذ القدير جميل محمود .
مع من تعاون الفنان غسان شربتلي من الملحنين والشعراء حتى الان ؟
تعاونت مع عمي الملحن القدير أنور شربتلي في مجموعة من الأعمال التي تم طرحها والبعض الآخر لازال العمل جاري عليها . أيضا الموسيقار غازي علي والموسيقار محمد المغيص.. بالنسبه للشعراء تم التعاون مع الشاعر القدير محمد الفريح في اكثر من عمل تم طرحه وأعمال أخرى نعمل عليها. ايضا الشاعر ياسين بن عمر والشاعر علي الوعلة، وغيرهم .
حدثنا عن أهم أعمالك الفنية ؟
( عطني من وقتك كلام ) كلمات محمد الفريح والحان أنور شربتلي
( جانا القمر ) كلمات ياسين بن عمر والحان انور شربتلي
( الحياة ) كلمات محمد الفريح والحان انور شربتلي
( الرسايل ) كلمات علي الوعلة والحاني
ما رأيك فى الأغنية السعودية حاليا ؟
هي في أسوأ مراحلها من وجهة نظري ، الأغاني اصبحت إيقاعات وكلمات أقل ما يقال عنها عادية بالإضافة إلى برامج تعديل الأصوات ( اوتو تيون ) التي جعلت الكل يغني، ناهيك عن ماخرج لنا في هذا الزمان بما يسمى الشيلات، التي اعتبرها تلوث سمعي صريح وصارخ للأذن .
ولكن كلي أمل في اعادتها إلى افضل مما كانت عليه بوجود ومساعدة زملائي الفنانين من الشباب.. وهذا ما أعمل عليه .
كيف هي علاقاتك داخل الوسط الفنى ؟
أكثر من رائعة الكل يدعمني وأنا سعيد جدا بذلك
وكيف تنظر إلى المنافسة داخل الوسط الفني حالياً ؟
المنافسة والبروز في هذا الزمن صعب جدا وذلك لكثرة الفنانين وسهولة الألحان التي يستطيع أي شخص أن يؤديها، وبالتالي لا تستطيع التمييز بين الصوت الحقيقي والصوت المعدل داخل الاستديوهات.
ناهيك عن غياب الدور الحقيقي للمسرح في السعودية فكانت الأصوات تبرز من خلال المسرح وتبين الفنان الحقيقي، غاب المسرح وأصبح الكل يغني داخل الاستديوهات. لو كان هناك مسرح يقدم للناس الفن الحقيقي ، أعدك بأن أكثر من ٨٠٪ في الفنانين الموجودين على الساحة لن يستطيعوا أداء اغانيهم ولن يظهروا. ولكن هناك عدد من الأسماء الشابة التي اتابعها باستمرار واعتبرهم منافسين حقيقين لي، واتمنى لهم التوفيق فنحن كلنا يدا واحدة لإعادة الفن لما كان عليه وافضل .
هل ترى أن الإنتاج السخي والدعم الفني هما كل ما يحتاج اليه الفنان للمنافسة ؟
في هذا الزمن، نعم. في السابق، لا
من هم المطربين المفضلين لدى غسان شربتلي وتحرص على سماعهم بأستمرار؟
استاذي واستاذ الجميع وقدوتي ومعلمي الذي تعلمت منه الغناء الفنان طلال مداح .
ماهو تقييمك للجيل الصاعد في الأغنية السعوديه خاصة مع دعم منصات السوشيال ميديا ؟
في معظمهم سيئين ، ولكن هناك بعض الأسماء التي لا تتعدى اصابع اليد الواحدة يبشروا بالخير.
هل هناك فنان تتمني التعاون معه في دويتو ؟
اسامه عبدالرحيم
هل تقف طموحات غسان شربتلي عند الغناء فقط أم من الممكن أن تفكر فى كتابة الأغاني والتلحين ؟
ككاتب نص أمر مستبعد جدا ، أما بالنسبة للتلحين فأقوم بالتلحين من حين لآخر ولي عمل من الحاني ( الرسايل ).
تشهد الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة حراكا ثقافياً وفنياً لافتاً للانظار ،، برأيك كيف يمكن أن يستثمر في صقل المواهب الشابة ؟
تشكر الجمعية الثقافية على حراكها الفني والثقافي وأخص بالشكر الأستاذ محمد آل صبيح على مجهوداته الملموسة وأيضا لا ننسى الملحن القدير الأستاذ طلال باغر رئيس اللجنه الموسيقية والاستاذ عبدالرحمن باحمدين نائب الرئيس على مجهوداتهم الملموسة وكلي أمل في دعمهم للشباب امثالي وابرازهم على المسرح ( لتنظيف ) الساحة الفنية السعودية وابراز الأجدر والافضل على المسرح .
ماهو الجديد الذي تستعد له حاليا ؟
لدي أعمال كثيرة من ابرزها
( اقربي ) من كلمات محمد الفريح والحان انور شربتلي
( كذّب ) من كلمات نضال قحطان والحان الموسيقار محمد المغيص
( ياعنيدة ) من كلمات فهد بن محمد والحان الموسيقار محمد المغيص وهذه الاغنية تحديدا كان من المفترض أن يغنيها الفنان الراحل طلال مداح رحمة الله عليه واسعدني الموسيقار بإهدائها لي وبأذن الله اكون عند هذه الثقة العظيمة .
هل تشعر بالرضى عن ما حققته حتى الأن ؟
الإنسان حينما يصل إلى مرحلة الرضا التام فهو بذلك يكون قد اعلن الموت على نفسه، فليس هناك رضى تام وانا كلي حماس وشغوف وحريص جدا في أن يكون كل عمل جديد أقوى من العمل السابق .
ما هى طموحات الفنان الشاب غسان شربتلي ؟
أن اظهر على خشبة المسرح وانافس عمالقة الفن في العالم العربي
إظهار الفن الحقيقي للأجيال الجديدة التي لم تعد تميز الفن الحقيقي .
لنبتعد قليلاً عن الفن حدثنا عن هواياتك ؟
هواياتي كثيرة من ابرزها
الرحلات البحرية ( الصيد )
التصوير
التصميم
الديكور
كلمة أخيرة نختم بها اللقاء ؟
لا يسعني في نهاية اللقاء سوا تقديم الشكر لكم على إتاحة الفرصة لي وهذا أمر غير مستغرب ،، كل التوفيق لكم .
