المصدر -
نظرا لما لوحظ في اونة الاخيرة من إنتشار بسيط لمرض الجرب في مكة المكرمة تحديدا ..
حيث تواصل صحة منطقة مكة المكرمة جهودها في رصد ومتابعة حالات الاشتباه بمرض الجرب الجلدي بين طالبات وطلاب مدارس مكة والأحياء القاطنين بها منذ ظهوره قبل عدة أيّام.
كما وأن الوضع مطمئن وسيتم السيطرة عليه بجهود العاملين بصحة مكة والجهات المعنية .
هذا وطمأنت "صحة مكة المكرمة" أهالي مكة وزوارها بأن حالات الاشتباه لم تتجاوز مدارس الجاليات الموجودة في الثلاثة الأحياء السكنية التي تم حصرها، والتعامل مع حالات الاشتباه ومعالجة الحالات المؤكدة بالأدوية المخصصة، وهي أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم وفقاً للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع، متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وبدورنا " صحيفة غرب " نسلط الضوء على هذا المرض للتوعية الصحية ومحاولة تجنبه بنشر تعريف مبسط مع طرق تجنبه قدر المستطاع .
تعريف الجرب ..
الجرب هو مرض يتميز بظهور حكّة شديدة جدا تسببها مجموعة من الطفيليات تسمى السوس (أحد المفصليات من رتبة الحَلـَم - Mite) تعشش في داخل طبقات الجلد.
قد يظهر الجرب لدى جميع الأشخاص، في جميع الأعمار ومن فئات سكانية مختلفة. كما أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون، هم أيضا، للإصابة بهذا المرض.
أعراض الجرب
من أعراض الجرب ظهور حكة شديدة جدا في الجلد، تزداد حدتها في ساعات الليل. تظهر الحكة لدى الأطفال والكهول بشكل أكثر حدة، وقد يعاني الأطفال من آثار جانبية حادة تظهر على سطح الجلد.
عندما يصاب شخص ما بمرض الجرب للمرة الأولى، تبدأ الأعراض بالظهور، غالبا، بعد عدة أيام من الإصابة.
أسباب وعوامل خطر الجرب
تنتشر طفيليات "القارمة الجربية" (Sarcoptes scabiei) بواسطة الملامسة المباشرة مع شخص مصاب بالمرض. وقد ينتشر مرض الجرب، أيضا، من جراء استعمال مشترك للأدوات والأغراض الشخصية، مثل: المنشفة أو غطاء السرير.
علاج مرض الجرب
يتطلّب مرض الجرب من الناحية العلاجيّة علاجاً فوريّاً؛ حيث لا يمكن أن يُعافى منه المريض دون تلقّي العلاج اللازم لذلك، ويتمّ ذلك من خلال استعمال المصاب لمستحلب أو كريم مناسب يصفه له الطّبيب المختص، والّذي يتمّ دهن الجلد به، أمّا في حالات المرض الشديدة فيقوم الطّبيب بوصف بعض من الأدوية المستخدمة لعلاج الجرب والّتي يتم تناولها بشكل أقراص عن طريق الفم ، ونضيف إلى أنّ الحكّة الّتي يصاب بها مريض الجرب يمكن أن تبقى مرافقةً له حتّى من بعد انتهاء فترة العلاج اللازمة؛ أي ما يقارب أسبوعين إلى أربع أسابيع، وهي من العلامات الطبيعيّة إلّا في حال تعدّت تلك الحكّة الفترة المذكورة، وحينها قد يحتاج المريض لدورةٍ إضافيّةٍ أُخرى من العلاج .
نظرا لما لوحظ في اونة الاخيرة من إنتشار بسيط لمرض الجرب في مكة المكرمة تحديدا ..
حيث تواصل صحة منطقة مكة المكرمة جهودها في رصد ومتابعة حالات الاشتباه بمرض الجرب الجلدي بين طالبات وطلاب مدارس مكة والأحياء القاطنين بها منذ ظهوره قبل عدة أيّام.
كما وأن الوضع مطمئن وسيتم السيطرة عليه بجهود العاملين بصحة مكة والجهات المعنية .
هذا وطمأنت "صحة مكة المكرمة" أهالي مكة وزوارها بأن حالات الاشتباه لم تتجاوز مدارس الجاليات الموجودة في الثلاثة الأحياء السكنية التي تم حصرها، والتعامل مع حالات الاشتباه ومعالجة الحالات المؤكدة بالأدوية المخصصة، وهي أقراص تعطى مرة واحدة عن طريق الفم أو كريم يدهن به الجسم وفقاً للوزن والعمر لكل حالة، وفق النظام الطبي المتبع، متمنية للجميع دوام الصحة والعافية.
وبدورنا " صحيفة غرب " نسلط الضوء على هذا المرض للتوعية الصحية ومحاولة تجنبه بنشر تعريف مبسط مع طرق تجنبه قدر المستطاع .
تعريف الجرب ..
الجرب هو مرض يتميز بظهور حكّة شديدة جدا تسببها مجموعة من الطفيليات تسمى السوس (أحد المفصليات من رتبة الحَلـَم - Mite) تعشش في داخل طبقات الجلد.
قد يظهر الجرب لدى جميع الأشخاص، في جميع الأعمار ومن فئات سكانية مختلفة. كما أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون، هم أيضا، للإصابة بهذا المرض.
أعراض الجرب
من أعراض الجرب ظهور حكة شديدة جدا في الجلد، تزداد حدتها في ساعات الليل. تظهر الحكة لدى الأطفال والكهول بشكل أكثر حدة، وقد يعاني الأطفال من آثار جانبية حادة تظهر على سطح الجلد.
عندما يصاب شخص ما بمرض الجرب للمرة الأولى، تبدأ الأعراض بالظهور، غالبا، بعد عدة أيام من الإصابة.
أسباب وعوامل خطر الجرب
تنتشر طفيليات "القارمة الجربية" (Sarcoptes scabiei) بواسطة الملامسة المباشرة مع شخص مصاب بالمرض. وقد ينتشر مرض الجرب، أيضا، من جراء استعمال مشترك للأدوات والأغراض الشخصية، مثل: المنشفة أو غطاء السرير.
علاج مرض الجرب
يتطلّب مرض الجرب من الناحية العلاجيّة علاجاً فوريّاً؛ حيث لا يمكن أن يُعافى منه المريض دون تلقّي العلاج اللازم لذلك، ويتمّ ذلك من خلال استعمال المصاب لمستحلب أو كريم مناسب يصفه له الطّبيب المختص، والّذي يتمّ دهن الجلد به، أمّا في حالات المرض الشديدة فيقوم الطّبيب بوصف بعض من الأدوية المستخدمة لعلاج الجرب والّتي يتم تناولها بشكل أقراص عن طريق الفم ، ونضيف إلى أنّ الحكّة الّتي يصاب بها مريض الجرب يمكن أن تبقى مرافقةً له حتّى من بعد انتهاء فترة العلاج اللازمة؛ أي ما يقارب أسبوعين إلى أربع أسابيع، وهي من العلامات الطبيعيّة إلّا في حال تعدّت تلك الحكّة الفترة المذكورة، وحينها قد يحتاج المريض لدورةٍ إضافيّةٍ أُخرى من العلاج .