المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الإثنين 25 نوفمبر 2024
الميليشيا الحوثية تستحوذ على ممتلكات اليمنيين وتستخدمهم دروع بشريه
بواسطة : 02-04-2018 11:05 مساءً 8.5K
المصدر -  
التهجير والإخفاء في السجون السرية والتعذيب، ثلاثي الرعب الذي تمارسه ميليشيا الحوثي الإيرانية بشكل يومي على المختلفين معها فكرياً أو سياسياً في مناطق سيطرتها، مما جعل الكثيرين يغادرون قراهم ومدنهم إلى المناطق المحررة هرباً من بطش جماعة إرهابية تمتهن العنف كوسيلة وحيدة لإطالة أمد حكمها الجائر.

يروي الناجون من الموت في سهول تهامة عن انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية ترتكبها الميليشيات بحق مواطنين كان ذنبهم الوحيد أنهم مسالمون، لم ينصاعوا لرغباتها الطامعة في تحويلهم إلى وقود لجبهاتها أو داعمين لها على الأقل.

كما وعمدت المليشيات الايرانية بالاستحواذ على مزارع المواطنين ومواشيهم ومصادرة ممتلكاتهم وسلبها منهم بالقوة دون مبرر يذكر. بالإضافة إلى تهجير عشرات الأسر من حيس والجراحي وتلغيم منازلهم حتى لا يتمكنوا من العودة إليها وتحويل معظم المزارع التي يعتمد عليها السكان في جلب لقمة عيشهم إلى معسكرات لتدريب عناصر الميليشيا الحوثية وهذا ما فاقم الحالة المعيشية الصعبة أصلاً وتسبب في فقدان الكثيرين لأعمالهم وأصبحت المجاعة واقعاً يتهدد حياة الناس.

وحولت ميليشيا الحوثي الإيرانية منازل المواطنين في كل مناطق تهامة إلى مخازن سلاح وثكنات عسكرية للاختباء داخلها من ضربات طيران التحالف العربي.
بالاضافة إلى تحويل المواطنين العزل لدروع بشرية وتعريض حياتهم للخطر، الأمر الذي استدعى قيام منظمات حقوقية محلية ودولية بإصدار عدة تقارير موثقة ومدعمة بالأرقام تدين الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المواطنين في الحديدة، معتبرة أن تلك الانتهاكات تعد جرائم ضد الإنسانية.

هناك أيضاً قرى بأكملها تم تهجير سكانها من قبل جماعة الحوثي خاصة في مديرية بيت الفقيه مثل قرى الكيدية والقوقر والعباسي والخضري والدمنة وتم تفجير عشرات المنازل في هذه القرى والاستحواذ على مزارع المواطنين ومواشيهم ومصادرة ممتلكاتهم وسلبها منهم بالقوة دون مبرر يذكر. بالإضافة إلى تهجير عشرات الأسر من حيس والجراحي وتلغيم منازلهم حتى لا يتمكنوا من العودة إليها وتحويل معظم المزارع التي يعتمد عليها السكان في جلب لقمة عيشهم إلى معسكرات لتدريب عناصر الميليشيا الحوثية وهذا ما فاقم الحالة المعيشية الصعبة أصلاً وتسبب في فقدان الكثيرين لأعمالهم وأصبحت المجاعة واقعاً يتهدد حياة الناس.