المصدر - الرياض
نظمت الهيئة السعودية للمقاولين في الرياض اليوم، ورشة عمل بعنوان "بناء المستقبل معاً"، تحت رعاية معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، بحضور معالي نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد بن عبدالله البواردي، ومعالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد بن محمد السكيت، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين أسامة العفالق، وعدد من المختصين والخبراء والاستشاريين ذوي العلاقة بقطاع المقاولات.
وأوضح نائب وزير التجارة والاستثمار، أن رؤية الهيئة السعودية للمقاولين "بناء المستقبل بثقة" تم صياغتها بعناية لمستقبل واعد لنا ولأجيالنا القادمة، وارتبطت بها رسالة هادفة تمثلت في تنظيم قطاع المقاولات من خلال وضع وتنفيذ معايير تنظيمية مرتفعة الجودة، وتشجيع الابتكار وتنمية المهارات، وتحسين التواصل في القطاع، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف البواردي أنه تم إعداد الخطة الاستراتيجية للهيئة ومبادراتها الرائدة ولتي تمخضت عن تبني الاعداد لهذه الورشة المتقدمة فكراً ومهنيةً لتلمس تحديات قطاع المقاولات ومحاولة بناء رؤية مستقبلية بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة المحلية والعالمية والاستفادة من تجارب دول العالم المختلفة.
وبين نائب وزير التجارة والاستثمار أن المحاور التي سيتم دراستها ومناقشتها تعد خلاصة احتياجات القطاع، اشتملت على مبادرات وأفكار تقنية البناء وأساليب بناء مقاولات متوازن والتوطين في القطاع.
من جانبه أفاد ومعالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص، أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص، تعمل بشكل وثيق مع الجهـات ذات العلاقـة لتطوير مبادرات جديدة لتنمية القطاع الخاص وزيادة المحتوى المحلي، حيث تمثل مهمة الوحدة الرئيسية في أن تكون القوة الدافعة لنمو القطاع الخاص وتنمية المحتوى المحلي من أجل جعل القطاع الخاص يتمتع بإمكانيات كاملة، وتعظيم الإنفاق المحلي وتحسين ميزان المدفوعات.
وأضاف السكيت أن تحديد ثلاثة أهداف رئيسية لوحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وهي زيادة المحتوى المحلي، وتحسين ميزان المدفوعات، وتنمية القطاع الخاص غير النفطي، ومن الواضح أنه من خلال تحسين قدرات المقاولين والمقاولين المحليين، سيتم تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية الأخرى والعكس.
وأشار إلى أن الوحدة تعمل وتتواصل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحسين بيئة الأعمال ومواءمة الجهود لإزالة أي تحديات أو معوقات، إضافة إلى عمل وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مع وزارة المالية على تضمين متطلبات المحتوى المحلي وإعطاء ميزة للكيانات ذات المحتوى المحلي العالي في المشتريات الحكومية، حيث تمثل مشاريع المقاولات والتشغيل أكثر من 75% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
وأضاف معاليه أن الوحدة شكلت شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة لدفع المحتوى المحلي في شركاتهم وقطاعاتهم بهدف العمـل مع المزيد من الشركات في المستقبل وفي تنميـة القطـاع الخـاص، كمفتاح للنجاح، وبناء شراكات قوية مع المزيد من قادة الصناعة كنماذج يحتذى بها للشركات التي تدعم المحتوى المحلي، حيث يعد قطاع المقاولات من أهم القطاعات المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني في المملكة.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين أن ورشة العمل المتخصصة التي تعقد تحت عنوان "بناء المستقبل معاً" على مدى الثلاث الأيام القادمة بنيت فكرتها من منطلق الحاجة إلى تقييم وضع القطاع وبناء رؤية مستقبلية مشتركة مع الجهات الفاعلة والمؤثرة في القطاع وذلك بالاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في هذا المجال.
وتحدث العافلق عن العديد من المحاور وعن توفر المعلومات والأفكار التي تصاحبها والاولويات والزمن اللازم للإعداد والتنسيق، ومن هذه المحاور الحاجة إلى قطاع مقاولات متوازن، والأفكار المطروحة في مجال تقنية البناء، والسعودة والتوطين، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أنه وبناء على التوصيات التي توصلت إليها الورشة الإعدادية تم حصر المحاور في ثلاثة أمور أساسية ومحورية تخدم مباشرة القطاع وهي ، الابداع وتقنية البناء، وقطاع مقاولات متوازن ، والتوطين في قطاع المقاولات.
وخصص لكل محور يوم عمل كامل وإسناد تفاصيله لإحدى الجهات الاستشارية المتخصصة بمشاركة أوراق عمل من مختلف الجهات الحكومية والخاصة للإثراء بالمحتوى المحلي والعالمي، إضافة إلى دعوة متحدثين محليين وعالميين من مختلف دول العالم المختصين في مجالات قطاع المقاولات والبناء والتشييد، لضمان التوصل إلى نتائج ابتكارية مثمرة، ورؤية استراتيجية مشتركه ليسهل الاتفاق على مبادرات مشتركه لتنفيذها.
نظمت الهيئة السعودية للمقاولين في الرياض اليوم، ورشة عمل بعنوان "بناء المستقبل معاً"، تحت رعاية معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، بحضور معالي نائب وزير التجارة والاستثمار المهندس ماجد بن عبدالله البواردي، ومعالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص فهد بن محمد السكيت، ورئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين أسامة العفالق، وعدد من المختصين والخبراء والاستشاريين ذوي العلاقة بقطاع المقاولات.
وأوضح نائب وزير التجارة والاستثمار، أن رؤية الهيئة السعودية للمقاولين "بناء المستقبل بثقة" تم صياغتها بعناية لمستقبل واعد لنا ولأجيالنا القادمة، وارتبطت بها رسالة هادفة تمثلت في تنظيم قطاع المقاولات من خلال وضع وتنفيذ معايير تنظيمية مرتفعة الجودة، وتشجيع الابتكار وتنمية المهارات، وتحسين التواصل في القطاع، وتحقيق الاستدامة الاقتصادية.
وأضاف البواردي أنه تم إعداد الخطة الاستراتيجية للهيئة ومبادراتها الرائدة ولتي تمخضت عن تبني الاعداد لهذه الورشة المتقدمة فكراً ومهنيةً لتلمس تحديات قطاع المقاولات ومحاولة بناء رؤية مستقبلية بمشاركة العديد من الجهات ذات العلاقة المحلية والعالمية والاستفادة من تجارب دول العالم المختلفة.
وبين نائب وزير التجارة والاستثمار أن المحاور التي سيتم دراستها ومناقشتها تعد خلاصة احتياجات القطاع، اشتملت على مبادرات وأفكار تقنية البناء وأساليب بناء مقاولات متوازن والتوطين في القطاع.
من جانبه أفاد ومعالي رئيس وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص، أن وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص، تعمل بشكل وثيق مع الجهـات ذات العلاقـة لتطوير مبادرات جديدة لتنمية القطاع الخاص وزيادة المحتوى المحلي، حيث تمثل مهمة الوحدة الرئيسية في أن تكون القوة الدافعة لنمو القطاع الخاص وتنمية المحتوى المحلي من أجل جعل القطاع الخاص يتمتع بإمكانيات كاملة، وتعظيم الإنفاق المحلي وتحسين ميزان المدفوعات.
وأضاف السكيت أن تحديد ثلاثة أهداف رئيسية لوحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية وهي زيادة المحتوى المحلي، وتحسين ميزان المدفوعات، وتنمية القطاع الخاص غير النفطي، ومن الواضح أنه من خلال تحسين قدرات المقاولين والمقاولين المحليين، سيتم تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية الأخرى والعكس.
وأشار إلى أن الوحدة تعمل وتتواصل مع الجهات الحكومية الأخرى لتحسين بيئة الأعمال ومواءمة الجهود لإزالة أي تحديات أو معوقات، إضافة إلى عمل وحدة المحتوى المحلي وتنمية القطاع الخاص بمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية مع وزارة المالية على تضمين متطلبات المحتوى المحلي وإعطاء ميزة للكيانات ذات المحتوى المحلي العالي في المشتريات الحكومية، حيث تمثل مشاريع المقاولات والتشغيل أكثر من 75% من إجمالي الإنفاق الحكومي.
وأضاف معاليه أن الوحدة شكلت شراكات استراتيجية مع رواد الصناعة لدفع المحتوى المحلي في شركاتهم وقطاعاتهم بهدف العمـل مع المزيد من الشركات في المستقبل وفي تنميـة القطـاع الخـاص، كمفتاح للنجاح، وبناء شراكات قوية مع المزيد من قادة الصناعة كنماذج يحتذى بها للشركات التي تدعم المحتوى المحلي، حيث يعد قطاع المقاولات من أهم القطاعات المشاركة في تنمية الاقتصاد الوطني في المملكة.
بدوره أوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين أن ورشة العمل المتخصصة التي تعقد تحت عنوان "بناء المستقبل معاً" على مدى الثلاث الأيام القادمة بنيت فكرتها من منطلق الحاجة إلى تقييم وضع القطاع وبناء رؤية مستقبلية مشتركة مع الجهات الفاعلة والمؤثرة في القطاع وذلك بالاستفادة من الخبرات المحلية والدولية في هذا المجال.
وتحدث العافلق عن العديد من المحاور وعن توفر المعلومات والأفكار التي تصاحبها والاولويات والزمن اللازم للإعداد والتنسيق، ومن هذه المحاور الحاجة إلى قطاع مقاولات متوازن، والأفكار المطروحة في مجال تقنية البناء، والسعودة والتوطين، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف أنه وبناء على التوصيات التي توصلت إليها الورشة الإعدادية تم حصر المحاور في ثلاثة أمور أساسية ومحورية تخدم مباشرة القطاع وهي ، الابداع وتقنية البناء، وقطاع مقاولات متوازن ، والتوطين في قطاع المقاولات.
وخصص لكل محور يوم عمل كامل وإسناد تفاصيله لإحدى الجهات الاستشارية المتخصصة بمشاركة أوراق عمل من مختلف الجهات الحكومية والخاصة للإثراء بالمحتوى المحلي والعالمي، إضافة إلى دعوة متحدثين محليين وعالميين من مختلف دول العالم المختصين في مجالات قطاع المقاولات والبناء والتشييد، لضمان التوصل إلى نتائج ابتكارية مثمرة، ورؤية استراتيجية مشتركه ليسهل الاتفاق على مبادرات مشتركه لتنفيذها.