المصدر - (ترجمة خاصة)
تسبب الفيديو الذي نشرته مساء امس صحيفة واشنطن إكزامينر بجدل كبير بعد دقائق من نشره على موقعها في الانترنت.
ولجأت السلطات الامريكية الى سحب أشرطة الفيديو التي قالت انها للعملية العسكرية التي نفذها الجيش الامريكي على مواقع يشتبه بصلتها بتنظيم القاعدة في الـ29 من يناير/كانون الثاني الماضي.
وتحت عنوان "الخطأالعسكري المتعلق بنشر فيديو الإنزال الجوي في اليمن" قالت شبكة سي ان ان بنسختها الانجليزية إن الجيش الامريكي يحاول بإحراج شرح الخلط الذي رافق نشر فيديو من قبله على الأنترنت بإعتباره أحد فيديوهات الإنزال الجوي في اليمن.
وذكرت الشبكة أن المتحدث باسم الجيش الأمريكي قال بأن الفيديو تم نشره دون التأكد منه بدقه.
وفي تقرير لها ترجمه (الموقع بوست) توضح الشبكة نقلا عن الجيش الامريكي بأن الغرض من نشر الفيديو كان شرح أهمية الإنزال الجوي في عطلة نهاية الأسبوع، والمتمثل في الحصول على معلومات إستخباراتية تتعلق بتنظيم القاعدة ،ولكن اللقطات التي تم نشرها صباح يوم الجمعة كانت قد نشرت مسبقاً للجمهور.
وبرر المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية العقيد "جون توماس" سبب سحب الفيديو بأنهم لم يكونوا يريدون تقسيم فيديو قديم، وأن الخطأكان بسبب عدم إمتلاكهم الوقت الكافي لتحليله بشكل صحيح، وانهم كانوا يحاولون تقديم مثال لبعض الأشياء المستردة في الإنزال.
و اصر توماس بأنه لم يكن هناك أي ضغوطات لنشر اي شيء وان قرار نشر ذلك الفيديو كان قرار القيادة المركزية الأمريكية وحدها وليس قرار من مسؤولين كبار.
وأتفق مسؤول آخر في وزارة الدفاع بأنه لم يكن هناك أي ضغط من البيت الأبيض، وأن الرغبة جاءت من وحدة العمليات الخاصة التي شاركت في الإنزال الجوي.
وأضاف بأن البنتاجون وافق بسرعة على الفكرة عندما طرحت له من قِبل القيادة المركزية الأمريكية.*
وقال مسؤول في البيت الأبيض لقناة" سي ان ان" أن البيت الأبيض لم يكن مشتركاً في قرار نشر ذلك الفيديو المتعلق بالإنزال الجوي في اليمن.
وفقاً لمسؤولين في القيادة المركزية الأمريكية فإن الفيديو الذي تم نشره اليوم هو فيديو تم نشره مسبقاً.
لكن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية النقيب" جيف ديفيس" قال بانه لايهم ما اذا كانت اللقطات جديدة أم لا، وأن الفيديو لا يزال يوضح من هم الإرهابيون وماهي نوياهم.
ويأتي الكشف عن هذه اللقطات عقب الأنباء التي ترددت حول كيفية التهويل لهذه العملية في الأيام الأولى من رئاسة ترامب.
واظهرت التقارير الدولية المنشورة عن عملية البيضاء تناقضا كبيرا في تناولها، بين اعتبارها نجاحا امريكيا وبين النظر إليها بإعتبارها عملية فاشلة.
وكان *موقع واشنطن إكزامينر نشر احد مقاطع الفيديو التي قال بأن الجيش نشرها، وتم ضبطها اثناء عملية الانزال التي نفذها في البيضاء.
وبعد دقائق من نشرها تم حذفها من الموقع.
