المصدر - [B][JUSTIFY]حلت كارثة إنسانية في أكثر من 50 عائلة بلوشية من أهل السُّنّة والجماعة في "بلوشستان" المحتلة، بعدما أضرم مجهولون، مساء امس ، النار في منازل قرية "شادران" التي كانت مبنية من "القش والبلاستيك".
وقالت مصادر بلوشية موثوقة بحسب"وكالة تُستَر"، إنّ مجهولون أضرموا النار، مساء أمس، في منازل قرية "شادران" في ضواحي مدينة "كنارك" التابعة لمدينة "شابهار" البلوشية بأكملها، مما تسبب في تشريد سكانها ذات الغلبية السنية البالغ عددهم نحو 300 شخص.
وبيّنت المصادر، إنّ منازل القرية مبنية بشكل "أكواخ" مستخدمين "القش والبلاستيك" في بنائها، بسبب الفقر المستشري في البلاد، مما ساعد ذلك في انتشار النيران بشكل سريع في البيوت، مخلفة خسائر مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
وأكدت المصادر بإنّ فرق الإطفاء تنصلت عن أداء واجباتها تجاه إخماد الحريق لأسباب واهية، وتركت جميع المنازل تحترق دون أن تحرك ساكنا.
ووجه سكان القرية، أصابع الإتهام نحو دائرة "المنابع الطبيعية" في إيران ومؤسسة "مهر" الاستيطانية، موضحين إنّ السلطات القضائية قد هددت في عام 2015 بهدم القرية وتهجير سكانها، بذريعة إنها "شيدت بطريقة غير قانونية".
وأكدت المصادر، إنّ سكان قرية "شادران" يقطنون هذه القرية منذ 45 عام، وإنّ اسم القرية ذكر في سجلاتهم الثبوتية، فضلا عن امتلاكهم أوراق تثبت ملكية أجداهم على الأراضي التي كانت بالسابق زراعية.
وتتكرر عمليات هدم منازل البلوش في إقليم "بلوشستان" المحتلة، وفي ديسمبر 2016 هدمت السلطات الإيرانية عدد من المنازل في مدينة "زاهدان" وهجرت ساكنيها تحت وطأة التهديد بذريعة أنها شيدت بطريقة غير قانونية، بينما قامت مؤخرا إيران بمصادرة أراضي شاسعة للمزارعين البلوش في مدينة "سراوان"، بغية تغيير التركيبة السكانية في الإقليم.
وتأتي هذه الاجراءات من ضمن سياسة النظام الإيراني لتغيير التركيبة السكانية في بلوشستان المحتلة لصالح الفرس، على غرار ما تفعله في إقليم الأحواز المحتل.
وحذر نشطاء بلوش وعلماء سنّة، النظام الإيراني من التلاعب بالنسيج القومي والمذهبي للإقليم، لكن يبدوا إن النظام مستمر في تطبيق سياسة التهجير.
ويتهم الناشطون البلوش النظام الإيراني بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية، وممارسات وصفوها إنها ترتقي إلى "التطهير العرقي والطائفي".
وقالت مصادر بلوشية موثوقة بحسب"وكالة تُستَر"، إنّ مجهولون أضرموا النار، مساء أمس، في منازل قرية "شادران" في ضواحي مدينة "كنارك" التابعة لمدينة "شابهار" البلوشية بأكملها، مما تسبب في تشريد سكانها ذات الغلبية السنية البالغ عددهم نحو 300 شخص.
وبيّنت المصادر، إنّ منازل القرية مبنية بشكل "أكواخ" مستخدمين "القش والبلاستيك" في بنائها، بسبب الفقر المستشري في البلاد، مما ساعد ذلك في انتشار النيران بشكل سريع في البيوت، مخلفة خسائر مادية بالغة في ممتلكات المواطنين.
وأكدت المصادر بإنّ فرق الإطفاء تنصلت عن أداء واجباتها تجاه إخماد الحريق لأسباب واهية، وتركت جميع المنازل تحترق دون أن تحرك ساكنا.
ووجه سكان القرية، أصابع الإتهام نحو دائرة "المنابع الطبيعية" في إيران ومؤسسة "مهر" الاستيطانية، موضحين إنّ السلطات القضائية قد هددت في عام 2015 بهدم القرية وتهجير سكانها، بذريعة إنها "شيدت بطريقة غير قانونية".
وأكدت المصادر، إنّ سكان قرية "شادران" يقطنون هذه القرية منذ 45 عام، وإنّ اسم القرية ذكر في سجلاتهم الثبوتية، فضلا عن امتلاكهم أوراق تثبت ملكية أجداهم على الأراضي التي كانت بالسابق زراعية.
وتتكرر عمليات هدم منازل البلوش في إقليم "بلوشستان" المحتلة، وفي ديسمبر 2016 هدمت السلطات الإيرانية عدد من المنازل في مدينة "زاهدان" وهجرت ساكنيها تحت وطأة التهديد بذريعة أنها شيدت بطريقة غير قانونية، بينما قامت مؤخرا إيران بمصادرة أراضي شاسعة للمزارعين البلوش في مدينة "سراوان"، بغية تغيير التركيبة السكانية في الإقليم.
وتأتي هذه الاجراءات من ضمن سياسة النظام الإيراني لتغيير التركيبة السكانية في بلوشستان المحتلة لصالح الفرس، على غرار ما تفعله في إقليم الأحواز المحتل.
وحذر نشطاء بلوش وعلماء سنّة، النظام الإيراني من التلاعب بالنسيج القومي والمذهبي للإقليم، لكن يبدوا إن النظام مستمر في تطبيق سياسة التهجير.
ويتهم الناشطون البلوش النظام الإيراني بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية، وممارسات وصفوها إنها ترتقي إلى "التطهير العرقي والطائفي".
