المصدر - بيّن صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن تعاليم الدين الإسلامي هذّبت النفس، وحسّنت المعاملة، في الأمور كلها، كبيرها وصغيرها، ومن ذلك الرفق بالحيوان، الذي حث الإسلام عليه، فجاءت الشواهد على ذلك من معلّم البشرية صلى الله عليه وسلم.
جاء هذا أثناء مباركة سموه تأسيس الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، حيث استقبل في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية، منصور بن صالح الخنيزان.
وأكد سموه أهمية دور الجمعية، في توعوية المجتمع، ودحض الاتهامات التي تُلقى جزافًا وجهلاً عن المملكة، وقال "نحن لسنا ممن يدفع بالحيوانات لساحات المصارعة والقتل، ونتخذها وسيلة للترفيه، ونحتفل بقتلها، ولسنا ممن يقر بقتل الحيوانات بدعوى التوازن البيئي، بل نحن ممن علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن التعامل مع الحيوانات سبب للمغفرة وسبب لدخول النار".
واستشهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بما حملته السنة النبوية من شواهد عدة، تحث على الرحمة بالحيوان، ومن ذلك آداب الذبح التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"، وكذلك أمره في قصة طائر الحمرة "من فجع هذه بولدها، ردوا ولدها إليها".
وشدد سموه على دور الجمعية في الدعوة لضبط بعض الممارسات الخاطئة، ومعالجتها مع الجهات المعنية، حفاظًا على أرواح البشر، وتكريمًا للحيوان، ومن ذلك الإبل السائبة وما تخلفه من حوادث مميتة، وكذلك تغليظ العقوبات ضد من يروج لوسائط تعذيب الحيوانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسلّم سمو أمير المنطقة، من أمين عام الجمعية كتابًا تعريفيًا بهيكلة الجمعية، وأهدافها الرامية إلى توعية المجتمع، والدفاع عن الحيوانات التي تتعرض للأذى، وتقديم العناية الصحية والإيوائية للسائبة منها، ودعم وتدريب الراغبين في رعايتها
جاء هذا أثناء مباركة سموه تأسيس الجمعية السعودية للرفق بالحيوان، حيث استقبل في مكتبه بديوان الإمارة، صباح اليوم، نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للجمعية، منصور بن صالح الخنيزان.
وأكد سموه أهمية دور الجمعية، في توعوية المجتمع، ودحض الاتهامات التي تُلقى جزافًا وجهلاً عن المملكة، وقال "نحن لسنا ممن يدفع بالحيوانات لساحات المصارعة والقتل، ونتخذها وسيلة للترفيه، ونحتفل بقتلها، ولسنا ممن يقر بقتل الحيوانات بدعوى التوازن البيئي، بل نحن ممن علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن التعامل مع الحيوانات سبب للمغفرة وسبب لدخول النار".
واستشهد الأمير جلوي بن عبدالعزيز، بما حملته السنة النبوية من شواهد عدة، تحث على الرحمة بالحيوان، ومن ذلك آداب الذبح التي أقرها الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله "إن الله كتب الإحسان على كل شيء"، وكذلك أمره في قصة طائر الحمرة "من فجع هذه بولدها، ردوا ولدها إليها".
وشدد سموه على دور الجمعية في الدعوة لضبط بعض الممارسات الخاطئة، ومعالجتها مع الجهات المعنية، حفاظًا على أرواح البشر، وتكريمًا للحيوان، ومن ذلك الإبل السائبة وما تخلفه من حوادث مميتة، وكذلك تغليظ العقوبات ضد من يروج لوسائط تعذيب الحيوانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتسلّم سمو أمير المنطقة، من أمين عام الجمعية كتابًا تعريفيًا بهيكلة الجمعية، وأهدافها الرامية إلى توعية المجتمع، والدفاع عن الحيوانات التي تتعرض للأذى، وتقديم العناية الصحية والإيوائية للسائبة منها، ودعم وتدريب الراغبين في رعايتها