المصدر -
قال شاهدان إن مسلحين مجهولين قتلوا شخصا واحدا وأصابوا اثنين آخرين على الأقل، مساء اليوم، في هجوم على فندق في بلدة باندياغارا بوسط مالي والتي يتردد عليها موظفو الأمم المتحدة وعمال الإغاثة الإنسانية.
وأضافا أن خمسة رجال اقتربوا من مدخل فندق لا فاليز سيرا على الأقدام في حوالي الساعة 0930 مساء (2130 بتوقيت غرينتش) وفتحوا النار، حسبما نقلت رويترز.
وقال بوكار كارامبي، وهو سائق كان على الجانب الآخر من الشارع أمام الفندق عند وقوع الهجوم "كانوا يسيرون في هدوء وبدوا طبيعيين"، وأضاف:
بمجرد أن وصلوا إلى البوابة سمعنا إطلاق النار. عندما استدرت رأيتهم يطلقون النار عن قرب على الناس أمام الفندق".
وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل هم جندي يحرس الفندق وعاملان به، وقال كارامبي وشاهد آخر إن الجندي توفي لاحقا، فيما لقي أحد المهاجمين حتفه أيضا.
وكان السياح يتدفقون على الفندق لزيارة شعب دوجان الذي يسكن منحدرات الهضبة الوسطى في مالي، غير أن صناعة السياحة توقفت في المنطقة بعدما سيطرت جماعات إسلامية متشددة بعضها على صلة بتنظيم القاعدة على شمال مالي الصحراوي في 2012، وتدخلت فرنسا عسكريا وطردت المتشددين بعد ذلك بعام لكن ما زالت تقع هجمات.
وأضافا أن خمسة رجال اقتربوا من مدخل فندق لا فاليز سيرا على الأقدام في حوالي الساعة 0930 مساء (2130 بتوقيت غرينتش) وفتحوا النار، حسبما نقلت رويترز.
وقال بوكار كارامبي، وهو سائق كان على الجانب الآخر من الشارع أمام الفندق عند وقوع الهجوم "كانوا يسيرون في هدوء وبدوا طبيعيين"، وأضاف:
بمجرد أن وصلوا إلى البوابة سمعنا إطلاق النار. عندما استدرت رأيتهم يطلقون النار عن قرب على الناس أمام الفندق".
وأصيب ثلاثة أشخاص على الأقل هم جندي يحرس الفندق وعاملان به، وقال كارامبي وشاهد آخر إن الجندي توفي لاحقا، فيما لقي أحد المهاجمين حتفه أيضا.
وكان السياح يتدفقون على الفندق لزيارة شعب دوجان الذي يسكن منحدرات الهضبة الوسطى في مالي، غير أن صناعة السياحة توقفت في المنطقة بعدما سيطرت جماعات إسلامية متشددة بعضها على صلة بتنظيم القاعدة على شمال مالي الصحراوي في 2012، وتدخلت فرنسا عسكريا وطردت المتشددين بعد ذلك بعام لكن ما زالت تقع هجمات.