المصدر -
شاركت أرامكو السعودية في منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي – الأمريكي الذي أُقيم في نيويورك لتعزيز الأعمال التجارية والتعاون الثنائي بين البلدين، وسط حضور أكثر من 200 شخصية من كبار الرؤساء التنفيذيين وقياديي الأعمال في الجانبين السعودي والأمريكي، بالإضافة إلى مجموعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من الجانبين.
وتضمّن المنتدى 5 جلسات نقاش، بالإضافة إلى 3 ورش عمل، وتمحورت جميع هذه الجلسات حول بحث واستعراض فرص التعاون والاستثمار التجاري والصناعي والتقني في إطار برامج ومشاريع رؤية المملكة 2030، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر إلى العلاقات الناجحة مع الشركاء الأمريكيين منذ اكتشاف النفط في المملكة قبل 80 سنة.
وأوضح أن نمو أعمال أرامكو السعودية وكذلك الدور الإستراتيجي لرؤية المملكة 2030 سيوفر فرصاً عديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين، لافتاً إلى أن ذلك لا يقتصر على قطاع النفط والغاز والتكرير والكيميائيات، بل يشمل أيضًا قطاع التقنيات الرقمية وأمن المعلومات والتعاون في مجال المحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي وتنمية بيئة الابتكار والإبداع عبر ترسيخ العلاقات مع مجموعة من المؤسسات الأمريكية الرائدة في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية، والتعاون في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والخدمات.
وأكد الناصر أن ما تم بحثه من تعاون تجاري يعكس نطاق مصالح أرامكو السعودية وطموحها بما يعزز مكانة الشركة الرائدة عالميًا في قطاعي الطاقة والكيميائيات في العالم وبما يبرز دورها ليس فقط كشركة صناعية كبرى بل كرائدة من رواد فكر التنمية العالمي، تتميز بتطبيق أفضل الممارسات وتحرص على توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع شركائها الكثيرين.
وقد شارك المهندس أمين الناصر في جلسة نقاش بعنوان “مشاريع الجيجا” وهي الجيل الجديد من المشاريع العملاقة التي يشكل كل منها عادة منظومة مشاريع مترابطة تغطي نطاق عمل واسع ومعقد، وتنطوي على تكاليف مالية بعشرات المليارات، وتستغرق فترة زمنية ممتدة لإنجازها، وتكون مشاريع صانعة للتحول في المناطق التي تنفذ فيها، وتوفر فرص هائلة للعمل والشراكات والاستثمار.
وتحدث المهندس أمين الناصر عن تجربة أرامكو السعودية في إدارة وتنفيذ المشاريع الجيجا، بدءًا من مشروع تطوير حقل الشيبة، الذي أصبح ينتج مليون برميل يوميًا، ثم مشروع صدارة، ومشروع المجمع الصناعي بمنطقة جازان، ثم مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومشروع مدينة الملك سلمان للطاقة.
كما شارك رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، الحضور في تحديد مجموعة من أهم عناصر النجاح التي ينبغي اعتبارها في تطوير تلك المشاريع الكبيرة جدًا، كما بيّن المزايا التي تجعل المملكة العربية السعودية موقعًا مميزًا وناجحًا للمشاريع الجيجا.
وشمل التعاون التجاري الذي تم مناقشته في المنتدى اليوم على عقد اتفاقيات تجارية تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار مع 14 شركة أمريكية هي شلمبرجير : اتفاقية شراء لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج ومعدات التحكم في سطح وفوهة البئر، وبيكر هيوز : شركة تابعة لجنرال إلكتريك: اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج، وهاليبرتون : اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات قاع البئر تشمل خدمات الآبار وأجهزة الحفر، و أرامكو السعودية نابورس للحفر : اتفاقية حفر بري، ووذرفورد : اتفاقية شراء تجارية لمعدات في مجال التنقيب والإنتاج وخدمات اختبار الآبار، و ألفا روان للحفر البحري : اتفاقية خدمات للحفر البحري، وإمرسون إلكتريك : اتفاقية شراء تجارية لأنظمة أتمتة العمليات والوحدات الطرفية للتحكم عن بُعد وصمامات التحكم، وتكساس آيرن ووركس : اتفاقية شراء تجارية لخدمات معدات قاع البئر، وهونيويل إنترناشنال : خدمات مقاول الآتمتة لتركيب نظام جديد للتحكم في العمليات (أو تطوير الأنظمة الحالية)، ورايثون : اتفاقية تطوير مشترك لإعداد إستراتيجيات لتقنيات شبكات الكمبيوتر وأمن المعلومات، وجوجل : مذكرة تفاهم للاشتراك في دراسة تحسينات الخدمات السحابية، وناشونال جيوغرافيك : مذكرة تفاهم لبدء علاقة عمل جديدة تستهدف التعاون في تطوير المحتوى البيئي والثقافي، ومعهد سميثسونيان : مذكرة تفاهم لتنفيذ مبادراتٍ لإجراء الأبحاث المشتركة وتبادل المعرفة العلمية والبيئية بالإضافة إلى التعاون في مجالات الثقافة والمحتوى والمحافظة على التراث، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية : اتفاقية لتطوير مشاريع الأبحاث المشتركة.
وتضمّن المنتدى 5 جلسات نقاش، بالإضافة إلى 3 ورش عمل، وتمحورت جميع هذه الجلسات حول بحث واستعراض فرص التعاون والاستثمار التجاري والصناعي والتقني في إطار برامج ومشاريع رؤية المملكة 2030، وذلك بالتزامن مع الزيارة الرسمية لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر إلى العلاقات الناجحة مع الشركاء الأمريكيين منذ اكتشاف النفط في المملكة قبل 80 سنة.
وأوضح أن نمو أعمال أرامكو السعودية وكذلك الدور الإستراتيجي لرؤية المملكة 2030 سيوفر فرصاً عديدة لتعزيز التعاون والشراكة بين الطرفين، لافتاً إلى أن ذلك لا يقتصر على قطاع النفط والغاز والتكرير والكيميائيات، بل يشمل أيضًا قطاع التقنيات الرقمية وأمن المعلومات والتعاون في مجال المحافظة على البيئة ومواجهة التغير المناخي وتنمية بيئة الابتكار والإبداع عبر ترسيخ العلاقات مع مجموعة من المؤسسات الأمريكية الرائدة في المجالات الأكاديمية والبحثية والثقافية، والتعاون في قطاعات البنية التحتية والتصنيع والخدمات.
وأكد الناصر أن ما تم بحثه من تعاون تجاري يعكس نطاق مصالح أرامكو السعودية وطموحها بما يعزز مكانة الشركة الرائدة عالميًا في قطاعي الطاقة والكيميائيات في العالم وبما يبرز دورها ليس فقط كشركة صناعية كبرى بل كرائدة من رواد فكر التنمية العالمي، تتميز بتطبيق أفضل الممارسات وتحرص على توطيد علاقات الصداقة التاريخية مع شركائها الكثيرين.
وقد شارك المهندس أمين الناصر في جلسة نقاش بعنوان “مشاريع الجيجا” وهي الجيل الجديد من المشاريع العملاقة التي يشكل كل منها عادة منظومة مشاريع مترابطة تغطي نطاق عمل واسع ومعقد، وتنطوي على تكاليف مالية بعشرات المليارات، وتستغرق فترة زمنية ممتدة لإنجازها، وتكون مشاريع صانعة للتحول في المناطق التي تنفذ فيها، وتوفر فرص هائلة للعمل والشراكات والاستثمار.
وتحدث المهندس أمين الناصر عن تجربة أرامكو السعودية في إدارة وتنفيذ المشاريع الجيجا، بدءًا من مشروع تطوير حقل الشيبة، الذي أصبح ينتج مليون برميل يوميًا، ثم مشروع صدارة، ومشروع المجمع الصناعي بمنطقة جازان، ثم مشروع مجمع الملك سلمان العالمي للصناعات والخدمات البحرية، ومشروع مدينة الملك سلمان للطاقة.
كما شارك رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، الحضور في تحديد مجموعة من أهم عناصر النجاح التي ينبغي اعتبارها في تطوير تلك المشاريع الكبيرة جدًا، كما بيّن المزايا التي تجعل المملكة العربية السعودية موقعًا مميزًا وناجحًا للمشاريع الجيجا.
وشمل التعاون التجاري الذي تم مناقشته في المنتدى اليوم على عقد اتفاقيات تجارية تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليارات دولار مع 14 شركة أمريكية هي شلمبرجير : اتفاقية شراء لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج ومعدات التحكم في سطح وفوهة البئر، وبيكر هيوز : شركة تابعة لجنرال إلكتريك: اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات في مجال التنقيب والإنتاج، وهاليبرتون : اتفاقية شراء تجارية لمعدات وخدمات قاع البئر تشمل خدمات الآبار وأجهزة الحفر، و أرامكو السعودية نابورس للحفر : اتفاقية حفر بري، ووذرفورد : اتفاقية شراء تجارية لمعدات في مجال التنقيب والإنتاج وخدمات اختبار الآبار، و ألفا روان للحفر البحري : اتفاقية خدمات للحفر البحري، وإمرسون إلكتريك : اتفاقية شراء تجارية لأنظمة أتمتة العمليات والوحدات الطرفية للتحكم عن بُعد وصمامات التحكم، وتكساس آيرن ووركس : اتفاقية شراء تجارية لخدمات معدات قاع البئر، وهونيويل إنترناشنال : خدمات مقاول الآتمتة لتركيب نظام جديد للتحكم في العمليات (أو تطوير الأنظمة الحالية)، ورايثون : اتفاقية تطوير مشترك لإعداد إستراتيجيات لتقنيات شبكات الكمبيوتر وأمن المعلومات، وجوجل : مذكرة تفاهم للاشتراك في دراسة تحسينات الخدمات السحابية، وناشونال جيوغرافيك : مذكرة تفاهم لبدء علاقة عمل جديدة تستهدف التعاون في تطوير المحتوى البيئي والثقافي، ومعهد سميثسونيان : مذكرة تفاهم لتنفيذ مبادراتٍ لإجراء الأبحاث المشتركة وتبادل المعرفة العلمية والبيئية بالإضافة إلى التعاون في مجالات الثقافة والمحتوى والمحافظة على التراث، مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية : اتفاقية لتطوير مشاريع الأبحاث المشتركة.