المصدر - ضم البرنامج التدريبي التي تقوم به طالبات الخدمة الاجتماعية في الجمعية النسائية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة قدمت الاخصائية الاجتماعية ة نورة عبد الله الشريم محاضرة للموظفات بعنوان "ادمان شبكات التواصل الاجتماعي" حيث قالت:
أصبحت الشبكات الاجتماعية الهاجس المسيطر على الشباب، إذ أن أول ما قد يفعله الشخص عند الاستيقاظ هو تسجيل الدخول إلى الفيس بوك أو تويتر أو سناب شات أو غيرها من شبكات التواصل، وهذا هو أيضا ما قد يفعله الشخص قبل الذهاب إلى النوم، أو العمل، أو التحضير للدراسة، وهذا ما يسمى بالإدمان.
ومن السلبيات يُصاب الشخص بالإدمان وبالتالي في وقت لاحق "بأمراض نفسية عصرية": قلق، عدم استقرار وحيرة وعصبيّة وغيرها. وعندما يتطوّر تعامل الشباب مع الأنترنت إلى مستوى الإدمان وهو "مرض جديد "لم يكن من قبل، ينقطع المدمن على الإنترنت عن المحيط الاجتماعي والواقعي من حوله، ويتهرب من كلّ المسؤوليّات. وفقدان العلاقات الاجتماعية
صحيح أن شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك أو التويتر، هي وسائل تواصل اجتماعي للتقارب العائلي وبناء الصداقات. لكن عندما نرفض خططاً للخروج مع الناس في الحياة الحقيقية ونفضل قضاء بعض الوقت على الشبكة الاجتماعية، فإن هذا السلوك يشير إلى وجود مشكلة تواصل اجتماعي لدى الشخص، وإنّ تخصيص معظم الوقت لاستخدام الإنترنت، لدرجة أننا نتجاوز الوقت الذي نقضيه مع الناس في الحياة الواقعية يجعل الناس من حولنا يشعرون بالإهمال والألم، وعلاقاتنا بالأشخاص الذين من حولنا تتعرض للفشل ونشعر بالعزلة إضافة الى التعب الجسديّ أو الذهنيّ على الشباب، انخفاض المستوى الدراسيّ
فقدان الاهتمام بالهوايات السابقة، الشعور بالاضطراب والقلق عند الابتعاد عن الإنترنت، ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، انتشار الفساد وزرع القيم الفاسدة،
وأوضحت أنه لمواجهة الإدمان على الشبكات الاجتماعية هناك بعض الخطوات الواجب اتباعها: -
كلما كانت لديك الرغبة في تسجيل الدخول ومعرفة كل ما هو جديد، توقف عن ذلك لتعطي نفسك الوقت للتفكير عن سبب انضمامك لهذه الشبكات الاجتماعية، أهو بسبب رغبتك في الاتصال بأصدقائك القدامى أو لديك الرغبة في التعرف على أشخاص جدد في حياتك.
التفكير في الوقت الذي قد تحتاجه لهذه الانشطة التي تسجل الدخول عليها، إذ يجب أن تكون منصفا في ترتيب الجدول الزمني الخاص بك، مثلا أن تعطي 15 دقيقة من وقتك في الرد على الإشعارات و10 دقائق من الوقت في تحديث الملف الشخصي الخاص بك.
حاول أن تتمسك بالوقت المتاح لك لتنجز أعمالك وبعدها يمكنك أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي،
إذا كان لديك بعض الأعمال والواجبات المهمة بإمكانك أن تقوم بتعطيل حسابك على الشبكات الاجتماعية
. التفكير في الأمور المفيدة التي من الممكن أن تقوم بها عوضا عن إضاعة الوقت على هذه المواقع، كالقيام ببعض الأمور مثل تعلم لغة جديدة، ممارسة التمارين الرياضية أو اليوغا، قراءة الكتب وغيرها من الأنشطة المفيدة.
إذ لم ينفع أي من الخطوات أعلاه، ما عليك سوى بأخذ نفس عميق والتحلي بالشجاعة لتقوم بحذف حسابك بشكل دائم وتذكر أن ذلك أفضل شيء للتغلب على إدمانك.
إيمانك بقدراتك، أنك تعلم أن بإمكانك التغلب على إدمانك للمواقع الاجتماعية.
وفي الختام عرضت فيديو بين الامس واليوم يوضح العادات القديمة في السلام على كبار السن واحترامهم وفي عهد الانترنت كيف لاينتبه اطلاقا الصغار لذلك بل يسلمون عليهم بدون اكتراث. وجرى نقاش أثرى الموضوع.
أصبحت الشبكات الاجتماعية الهاجس المسيطر على الشباب، إذ أن أول ما قد يفعله الشخص عند الاستيقاظ هو تسجيل الدخول إلى الفيس بوك أو تويتر أو سناب شات أو غيرها من شبكات التواصل، وهذا هو أيضا ما قد يفعله الشخص قبل الذهاب إلى النوم، أو العمل، أو التحضير للدراسة، وهذا ما يسمى بالإدمان.
ومن السلبيات يُصاب الشخص بالإدمان وبالتالي في وقت لاحق "بأمراض نفسية عصرية": قلق، عدم استقرار وحيرة وعصبيّة وغيرها. وعندما يتطوّر تعامل الشباب مع الأنترنت إلى مستوى الإدمان وهو "مرض جديد "لم يكن من قبل، ينقطع المدمن على الإنترنت عن المحيط الاجتماعي والواقعي من حوله، ويتهرب من كلّ المسؤوليّات. وفقدان العلاقات الاجتماعية
صحيح أن شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك أو التويتر، هي وسائل تواصل اجتماعي للتقارب العائلي وبناء الصداقات. لكن عندما نرفض خططاً للخروج مع الناس في الحياة الحقيقية ونفضل قضاء بعض الوقت على الشبكة الاجتماعية، فإن هذا السلوك يشير إلى وجود مشكلة تواصل اجتماعي لدى الشخص، وإنّ تخصيص معظم الوقت لاستخدام الإنترنت، لدرجة أننا نتجاوز الوقت الذي نقضيه مع الناس في الحياة الواقعية يجعل الناس من حولنا يشعرون بالإهمال والألم، وعلاقاتنا بالأشخاص الذين من حولنا تتعرض للفشل ونشعر بالعزلة إضافة الى التعب الجسديّ أو الذهنيّ على الشباب، انخفاض المستوى الدراسيّ
فقدان الاهتمام بالهوايات السابقة، الشعور بالاضطراب والقلق عند الابتعاد عن الإنترنت، ضعف مهارات التواصل مع الآخرين، انتشار الفساد وزرع القيم الفاسدة،
وأوضحت أنه لمواجهة الإدمان على الشبكات الاجتماعية هناك بعض الخطوات الواجب اتباعها: -
كلما كانت لديك الرغبة في تسجيل الدخول ومعرفة كل ما هو جديد، توقف عن ذلك لتعطي نفسك الوقت للتفكير عن سبب انضمامك لهذه الشبكات الاجتماعية، أهو بسبب رغبتك في الاتصال بأصدقائك القدامى أو لديك الرغبة في التعرف على أشخاص جدد في حياتك.
التفكير في الوقت الذي قد تحتاجه لهذه الانشطة التي تسجل الدخول عليها، إذ يجب أن تكون منصفا في ترتيب الجدول الزمني الخاص بك، مثلا أن تعطي 15 دقيقة من وقتك في الرد على الإشعارات و10 دقائق من الوقت في تحديث الملف الشخصي الخاص بك.
حاول أن تتمسك بالوقت المتاح لك لتنجز أعمالك وبعدها يمكنك أن تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي،
إذا كان لديك بعض الأعمال والواجبات المهمة بإمكانك أن تقوم بتعطيل حسابك على الشبكات الاجتماعية
. التفكير في الأمور المفيدة التي من الممكن أن تقوم بها عوضا عن إضاعة الوقت على هذه المواقع، كالقيام ببعض الأمور مثل تعلم لغة جديدة، ممارسة التمارين الرياضية أو اليوغا، قراءة الكتب وغيرها من الأنشطة المفيدة.
إذ لم ينفع أي من الخطوات أعلاه، ما عليك سوى بأخذ نفس عميق والتحلي بالشجاعة لتقوم بحذف حسابك بشكل دائم وتذكر أن ذلك أفضل شيء للتغلب على إدمانك.
إيمانك بقدراتك، أنك تعلم أن بإمكانك التغلب على إدمانك للمواقع الاجتماعية.
وفي الختام عرضت فيديو بين الامس واليوم يوضح العادات القديمة في السلام على كبار السن واحترامهم وفي عهد الانترنت كيف لاينتبه اطلاقا الصغار لذلك بل يسلمون عليهم بدون اكتراث. وجرى نقاش أثرى الموضوع.