المصدر - تنظم الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض بالتنسيق مع المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض حملة خاصة عن مرض الربو في المدارس الحكومية والأهلية و العالمية و التربية الخاصة ، في كلا القطاعين البنين والبنات خلال الشهر الحالي .
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي أنه سيتم تفعيل البرامج التثقيفية والتوعوية لمرض الربو بأنماط مختلفة من الفعاليات منها استضافة الطبيبات والأطباء المتخصصين في محاضرات ولقاءات طبية بالمدارس ودعوة أولياء الأمور للمشاركة في حضورها ، وتنظيم مسابقات ومعارض صحية عن المناسبة واستثمار حصص النشاط والاذاعة الصباحية المدرسية ، مشيرا أنه من خلال المرشد الصحي والمرشدة الصحية بالمدرسة سيتم حصر جميع منهم مصابين بمرض الربو للتعامل معهم بشكل أمثل وذلك بالتنسيق مع المركز الصحي التي تتبع له المدرسة .
من جهته بين مدير الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الرياض الدكتور حمد الهاجري أن هذه الحملة ستتركز على آلية وطرق الوقاية من مثيرات الربو المختلفة ،إضافة إلى التأكيد على المصابين والمصابات بمتابعة الخطة العلاجية للتحكم بإذن الله والسيطرة على الربو
وبين الدكتور الهاجري أن الربو يصنف من الامراض المزمنة ، التي تؤثر على الممرات الهوائية للرئتين نتيجة وجود حساسية شديدة بالشعب الهوائية لدى الأشخاص الذين يعانون منه تجاه عدد من المثيرات المسببة للحساسية عند التعرض لها ، كما يعتبر مرض الربو من الأمراض متعددة الأسباب فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وتطوره :كالعامل الوراثي ،والعوامل البيئية المحيطة بالإنسان ،والتعرض للمواد المثيرة للحساسية مثل الاقتراب من بعض الحيوانات وحبوب اللقاح خاصة في أوقات انتشارها ،و الفطريات ،و غبار المنزل وعلى الأخص (العثة) والمهيجات الأخرى كالتدخين بأنواعه المختلفة سواء بطرق مباشر أو غير مباشر (التدخين السلبي) ،إضافة إلى روائح المواد الكيميائية ،وبعض أنواع الأطعمة والمواد الإضافية والحافظة . مضيفا أن الربو غير معدي كما يعتقد البعض كما أن الإصابة به قد تحدث في أي فترة من فترات عمر الإنسان مشيرا إلى أنه يمكن تقسيم مراحل الربو إلى: بسيطة ،متوسطة ،حادة تبعا إلى الأعراض المصاحبة .ومما يترتب على الإصابة بالربو والتزايد المطرد الملحوظ عالميا من الإصابة به مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغياب وضعف التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. .
الجدير ذكره أن مرضى الربو بإمكانهم العيش حياة طبيعية نشيطة اذا ما تعرفوا على مرضهم جيدا وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات وكيفية السيطرة على الربو والمداومة على خطة العلاج المقررة من الطبيب المختص ، علما أنه يتحسن معظم المرضى من أعراض مرض الربو وتكرار نوباته ويمكن السيطرة عليها بالوقاية من المسببات والمثيرات للحساسية واستعمال العلاج المناسب ومعرفة عمل خطة العلاج ومتابعتها والعيش حياه طبيعية
وقال المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض الأستاذ حمد بن ناصر الوهيبي أنه سيتم تفعيل البرامج التثقيفية والتوعوية لمرض الربو بأنماط مختلفة من الفعاليات منها استضافة الطبيبات والأطباء المتخصصين في محاضرات ولقاءات طبية بالمدارس ودعوة أولياء الأمور للمشاركة في حضورها ، وتنظيم مسابقات ومعارض صحية عن المناسبة واستثمار حصص النشاط والاذاعة الصباحية المدرسية ، مشيرا أنه من خلال المرشد الصحي والمرشدة الصحية بالمدرسة سيتم حصر جميع منهم مصابين بمرض الربو للتعامل معهم بشكل أمثل وذلك بالتنسيق مع المركز الصحي التي تتبع له المدرسة .
من جهته بين مدير الشؤون الصحية المدرسية بتعليم الرياض الدكتور حمد الهاجري أن هذه الحملة ستتركز على آلية وطرق الوقاية من مثيرات الربو المختلفة ،إضافة إلى التأكيد على المصابين والمصابات بمتابعة الخطة العلاجية للتحكم بإذن الله والسيطرة على الربو
وبين الدكتور الهاجري أن الربو يصنف من الامراض المزمنة ، التي تؤثر على الممرات الهوائية للرئتين نتيجة وجود حساسية شديدة بالشعب الهوائية لدى الأشخاص الذين يعانون منه تجاه عدد من المثيرات المسببة للحساسية عند التعرض لها ، كما يعتبر مرض الربو من الأمراض متعددة الأسباب فهناك عوامل كثيرة تساعد على حدوث المرض وتطوره :كالعامل الوراثي ،والعوامل البيئية المحيطة بالإنسان ،والتعرض للمواد المثيرة للحساسية مثل الاقتراب من بعض الحيوانات وحبوب اللقاح خاصة في أوقات انتشارها ،و الفطريات ،و غبار المنزل وعلى الأخص (العثة) والمهيجات الأخرى كالتدخين بأنواعه المختلفة سواء بطرق مباشر أو غير مباشر (التدخين السلبي) ،إضافة إلى روائح المواد الكيميائية ،وبعض أنواع الأطعمة والمواد الإضافية والحافظة . مضيفا أن الربو غير معدي كما يعتقد البعض كما أن الإصابة به قد تحدث في أي فترة من فترات عمر الإنسان مشيرا إلى أنه يمكن تقسيم مراحل الربو إلى: بسيطة ،متوسطة ،حادة تبعا إلى الأعراض المصاحبة .ومما يترتب على الإصابة بالربو والتزايد المطرد الملحوظ عالميا من الإصابة به مما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة الغياب وضعف التحصيل الدراسي للطلاب والطالبات. .
الجدير ذكره أن مرضى الربو بإمكانهم العيش حياة طبيعية نشيطة اذا ما تعرفوا على مرضهم جيدا وتعلموا كيفية الوقاية من النوبات وكيفية السيطرة على الربو والمداومة على خطة العلاج المقررة من الطبيب المختص ، علما أنه يتحسن معظم المرضى من أعراض مرض الربو وتكرار نوباته ويمكن السيطرة عليها بالوقاية من المسببات والمثيرات للحساسية واستعمال العلاج المناسب ومعرفة عمل خطة العلاج ومتابعتها والعيش حياه طبيعية