المصدر - خيم الحزن والألم الشديدين مساء يوم أمس الإثنين على سكان الجبل الأ سود بمحافظة الريث ليٌسمع الصراخ والبكاء الذي حل بهم لفراق مجموعة من الشباب ممن كانُوا يسلكون ويشقون نهجًهم للرقي في سماء الوطن ويًشعُ نور مجدهم ليفخر بهم الوطن الغالي وليكونُوا فخرً وعزاً مثل بقية أبناء الوطن لكن قدر الله ومشيئته حل بهم وأوردهم محمولين في النعوش إلى القبورً وتركت الأوجاع لأهليهم
مساء الإثنين لاتنسى أحداثه وأحزانهُ لسكان الجبل الأ سود بمحافظة الريث حيث توفي ثلاث أشقاء بعد إنتهاء يومهم الدراسي وعودتهم لمنزلهم حيث أنحرفت مركبتهم التي يستقلونها ليتغير مسارها نحو حافه الجبل الذي يرتفع عن سطح البحر لأكثر من 1800 متر ليتغير المسار بسقوط المركبة من أعلى قمة الجبل مما أدى إلى وفاتهم جميعاً. وأدى إلى فجيعة لسكان المنطقه على هذا الطريق حتى أنهم يطلقون عليه مسمى ((طريق الموت)) الذي تعددت فيه الحوادث ووصل عدد ضحاياه إلى 7 أشخاص
ويعتبر هذا الطريق معبر ضيقً جدًا لا يتسع الا لمركبة واحدة فقط وغير مهيأ ويفتقر إلى وسائل السلامة سواء من سياج أو مصدات تحمي المواطنين من سالكي هذا الطريق المحفوف المخاطر والسقوط وإزهاقاً للأرواح وتسمى هذه المنطقة (مفوخو)
ونظراً لكون منطقة الجبل الأسود تعتبر موقعاً ومقصداً سياحياً مهم للسياح وأبناء المنطقة ولكن للأسف الشديد يجعل الكثير منهم العزوف عنه لإستشعارهم بالخوف من هذا الممر الضيق لخطورته
وقد سبق أن طالب العديد من المواطنين من اهالي منطقة الجبل الأسود من المسئولين في محافظ الريث ووكذلك مسؤلوا الطرق وضع حلول لهذا الطريق الخطر .لكن للأسف الشديد لم تلتفت مطالبهم من الجهات المعنية ومرت مرور الكرام دون جدوى أو إهتمام وهاهم الأن فقدوا ثلاثة من شباب الوطن من سكان المنطقة
ومن هذا المنبر نناشد نحن مشايخ وأعيان وأهالي الجبل الاسود سيدي صاحب السمو الملكي الامير /محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ونائبه صاحب السمو الملكي الامير/محمد بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين بالتدخل العاجل لوضع الحلول المناسبة السريعة لهذا الطريق القاتل (( طريق الموت ))الذي أدى بإزهاق العديد من الأرواح .
وإيعاز من يلزم من الجهات المختصة بتوسعته وتهيأته بوسائل السلامة درءاً لتجنبً للمزيد من إزهاق الأرواح من مرتادي هذا الطريق.
مساء الإثنين لاتنسى أحداثه وأحزانهُ لسكان الجبل الأ سود بمحافظة الريث حيث توفي ثلاث أشقاء بعد إنتهاء يومهم الدراسي وعودتهم لمنزلهم حيث أنحرفت مركبتهم التي يستقلونها ليتغير مسارها نحو حافه الجبل الذي يرتفع عن سطح البحر لأكثر من 1800 متر ليتغير المسار بسقوط المركبة من أعلى قمة الجبل مما أدى إلى وفاتهم جميعاً. وأدى إلى فجيعة لسكان المنطقه على هذا الطريق حتى أنهم يطلقون عليه مسمى ((طريق الموت)) الذي تعددت فيه الحوادث ووصل عدد ضحاياه إلى 7 أشخاص
ويعتبر هذا الطريق معبر ضيقً جدًا لا يتسع الا لمركبة واحدة فقط وغير مهيأ ويفتقر إلى وسائل السلامة سواء من سياج أو مصدات تحمي المواطنين من سالكي هذا الطريق المحفوف المخاطر والسقوط وإزهاقاً للأرواح وتسمى هذه المنطقة (مفوخو)
ونظراً لكون منطقة الجبل الأسود تعتبر موقعاً ومقصداً سياحياً مهم للسياح وأبناء المنطقة ولكن للأسف الشديد يجعل الكثير منهم العزوف عنه لإستشعارهم بالخوف من هذا الممر الضيق لخطورته
وقد سبق أن طالب العديد من المواطنين من اهالي منطقة الجبل الأسود من المسئولين في محافظ الريث ووكذلك مسؤلوا الطرق وضع حلول لهذا الطريق الخطر .لكن للأسف الشديد لم تلتفت مطالبهم من الجهات المعنية ومرت مرور الكرام دون جدوى أو إهتمام وهاهم الأن فقدوا ثلاثة من شباب الوطن من سكان المنطقة
ومن هذا المنبر نناشد نحن مشايخ وأعيان وأهالي الجبل الاسود سيدي صاحب السمو الملكي الامير /محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ونائبه صاحب السمو الملكي الامير/محمد بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين بالتدخل العاجل لوضع الحلول المناسبة السريعة لهذا الطريق القاتل (( طريق الموت ))الذي أدى بإزهاق العديد من الأرواح .
وإيعاز من يلزم من الجهات المختصة بتوسعته وتهيأته بوسائل السلامة درءاً لتجنبً للمزيد من إزهاق الأرواح من مرتادي هذا الطريق.