المصدر -
أعلنت القصور الملكية في بريطانيا، الاثنين 26 مارس/ آذار الجاري، عن وفاة "مونين" الذي رحل عن 22 عاما، وهو أقدم الغربان الموجودة في برج لندن.
ولكن مع وفاة "مونين"، قد تتحقق أسطورة خطيرة، وهي انهيار المملكة البريطانية، بعدما أكد البيان الصادر من القصور الملكية أن هذه النبوءة تتحقق في حال مغادرة أحد غربان برج لندن، وفقا لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
وتعتبر غربان برج لندن، من أشهر أنواع الغربان في العالم، لدرجة أنه عندما كان يتوفى أحدها في الماضي، كان يتم التأخير عن إعلان وفاته، خوفا من انتشار شائعات بشأن اقتراب نهاية بريطانيا.
وارتبطت أسطورة انهيار المملكة المتحدة، عند فرار أحد غربان برج لندن، بالعديد من القصص، إذ حرص عدد من الملوك قديما على الحفاظ على الغربان، وأراضي تعشيشها في البرج، وكادت هذه الأسطورة أن تحقق بالفعل في عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما كادت غارات الطائرات الألمانية على لندن أن تقتل آخر غراب متبقي، والتي حاولت استهدافها بشكل غير رسمي، بهدف إضعاف الروح المعنوية لبريطانيا.
كذلك هناك أسطورة أخرى، تقول إنه عندما وقع حريق لندن الكبيرعام 1666، قتل الكثير من الأشخاص الغربان وبعض الحيوانات الأخرى لكي يقتاتوا عليها، وهو ما دفع أحد المستشارين لإقناع الملك تشارلز الثاني بأن قتل الغربان فعل سيء، وأن قتل آخر غراب قد يؤدي لانهيار حكمه، وهو ما دفعه لجلب 6 غربان ووضعها في البرج، وتم قص ريش أحد أجنحتها لكي لا تطير بعيدا.
ووصل "مونين" أقدم الغربان إلى برج لندن عام 1995، بعد أن تم القبض عليه شمالي جزيرة أويست في اسكتلندا.
وقال كريس سكايف، وهو سيد الغربان في برج لندن الحالي، إنه حتى وفاة "مونين"، أبقى 7 غرابين: ستة للوفاء بمتطلبات الأسطورة، وواحد احتياطي.
وأشار سكايف أنه يبقي حاليا على "إيرين"، و"روكي"، و"جريب"، و"هاريس"، و"جوبيلي" و"ميرلينا" في البرج بالحصن، بينما ذكر أنه على وشك العثور على بديل لـ "مونين".
المصدر
ولكن مع وفاة "مونين"، قد تتحقق أسطورة خطيرة، وهي انهيار المملكة البريطانية، بعدما أكد البيان الصادر من القصور الملكية أن هذه النبوءة تتحقق في حال مغادرة أحد غربان برج لندن، وفقا لصحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
وتعتبر غربان برج لندن، من أشهر أنواع الغربان في العالم، لدرجة أنه عندما كان يتوفى أحدها في الماضي، كان يتم التأخير عن إعلان وفاته، خوفا من انتشار شائعات بشأن اقتراب نهاية بريطانيا.
وارتبطت أسطورة انهيار المملكة المتحدة، عند فرار أحد غربان برج لندن، بالعديد من القصص، إذ حرص عدد من الملوك قديما على الحفاظ على الغربان، وأراضي تعشيشها في البرج، وكادت هذه الأسطورة أن تحقق بالفعل في عام 1944 أثناء الحرب العالمية الثانية، عندما كادت غارات الطائرات الألمانية على لندن أن تقتل آخر غراب متبقي، والتي حاولت استهدافها بشكل غير رسمي، بهدف إضعاف الروح المعنوية لبريطانيا.
كذلك هناك أسطورة أخرى، تقول إنه عندما وقع حريق لندن الكبيرعام 1666، قتل الكثير من الأشخاص الغربان وبعض الحيوانات الأخرى لكي يقتاتوا عليها، وهو ما دفع أحد المستشارين لإقناع الملك تشارلز الثاني بأن قتل الغربان فعل سيء، وأن قتل آخر غراب قد يؤدي لانهيار حكمه، وهو ما دفعه لجلب 6 غربان ووضعها في البرج، وتم قص ريش أحد أجنحتها لكي لا تطير بعيدا.
ووصل "مونين" أقدم الغربان إلى برج لندن عام 1995، بعد أن تم القبض عليه شمالي جزيرة أويست في اسكتلندا.
وقال كريس سكايف، وهو سيد الغربان في برج لندن الحالي، إنه حتى وفاة "مونين"، أبقى 7 غرابين: ستة للوفاء بمتطلبات الأسطورة، وواحد احتياطي.
وأشار سكايف أنه يبقي حاليا على "إيرين"، و"روكي"، و"جريب"، و"هاريس"، و"جوبيلي" و"ميرلينا" في البرج بالحصن، بينما ذكر أنه على وشك العثور على بديل لـ "مونين".
المصدر