المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024

علاج الخوف من مواجهة الجمهور ينطلق من غرفة مكة المكرمة

يوسف بن ناجي- سفير غرب
بواسطة : يوسف بن ناجي- سفير غرب 26-03-2018 09:18 مساءً 15.5K
المصدر -  تكشفت الكثير من الأسرار التي ظل يتناقلها أفضل الخطباء على مر الزمان، لتنطلق من الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، ضمن دورة لخبير التنمية البشرية/ رشاد فقيها، والتي شهدت حضوراً كبيراً أمس الأول بمقرها في مخطط الزايدي على طريق مكة جدة السريع.

تلك الأسرار جاءت في مجملها بمثابة كبسولة علاجية لحضور الدورة، والتي اعتمدت على خطوات عملية مستقاة من تجارب سابقة وموثقة، أصحابها مشاهير عرفوا بقدرتهم الفائقة على الخطابة والتأثير في الجمهور.

وجاءت هذه الدورة التي حملت عنوان "النجاح في الإلقاء"، كوسيلة للحاق بركب العظماء بعد كشف مفاهيم تبناها أرسطو وطورها تباعاً من بعده عمالقة الخطابة، حيث وضعت الحضور على أول طريق الانضمام إليهم وإيصال رسائلهم بقوة ووضوح.

واعتمد رشاد فقيها في دورته على إحصائيات عالمية تشير إلى أن 41 في المائة من الناس يمثل التحدث أمام الجمهور بالنسبة إليهم من أعظم المخاوف، وهو ما حفز الحضور للتغلب على ما أسماه بـ"المارد"، والشعور بالارتياح للتحدث أمام الناس، وإيصال أصواتهم إلى العالم.

واعتبر أن كل تواصل مع الآخرين، هو فرصة لأسرهم بالكلمات، وأضاف: "إذا ألقيت نظرة واقعية على العالم من حولك، ستجد أن الارتقاء كثيراً ما يحالف الفرد الذي يتقن استخدام الكلمات والتحدث بطلاقة أمام الآخرين"، مؤكداً تضاعف أبواب الفرص للوصول إلى الأهداف بزيادة قدرة الفرد على التعبير عن نفسه بوضوح.

وهدفت الدورة التي نظمها مركز المدربون المتحدون للتدريب، إلى صناعة الإلمام الشامل بأي موضوع يريد الشخص التحدث عنه، والمراجعة بأنواعها، فضلاً عن استخدام التشديد وطبقات الصوت والسرعة.

كما هدفت هذه الدورة، التي تعد البرنامج الأشمل والأقوى على الإطلاق في فن الإلقاء وعلم الحديث أمام الجمهور، إلى التعرف على المبادئ الأساسية لعظماء المتحدثين، والقضاء على رهبة المسرح، واستخدام الدعابة لتعزيز الخطاب، إضافة إلى توضيح إطارات الإقناع.

واستعرض الحضور كيفية استخدام التكرار والربط والتضاد، والمعادلة السحرية للخطاب الناجح، والتعامل مع الأسئلة بأنواعها، والعناصر الأساسية للخطبة، والأخطاء التي يقع فيها المتحدثون وسبل تجنبها، إلى جانب طريقة اختتام الخطاب بطريقة قوية.