المصدر - أسدل الستار مساء أمس الجمعة السادس من شهر رجب لعام 1439هـ، على واحد من أكبر المهرجانات على مستوى المملكة، مهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي الأول، برعاية كريمة من محافظ محافظة خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي*، ورؤساء الدوائر الحكومية، ورؤساء المراكز الإدارية والمشايخ والأعيان وجمع غفير من الحضور رجالًا ونساءً.
وبدأ الحفل الذي قدمه المذيعان اللامعان الأستاذ صابر المحمدي، والأستاذ سلطان السلمي، بآيات من القرآن الكريم، ثم تحدث المنظم لهذا الحفل مدير مؤسسة الباسل الإعلامية، وتبعه بكلمات أخرى رئيس المهرجان، مدير فرع الزراعة بمحافظة خليص المهندس أنس البلادي، ثم تم تقديم فيلم وثائقي يحكي قصة نجاح ثلاثين ليلة من ليالي المهرجان من إعداد المركز الإعلامي للمهرجان، تناول الفيلم المراحل الأولى من الإعداد والتخطيط والتجهيز والافتتاح وفعاليات المهرجان والجهات المشاركة والداعمة والمصاحبة للمهرجان.
ثم كان الجميع مع كلمة لراعي الحفل وصانع هذا المهرجان وبطله الحقيقي الذي قدم كل شيء في فنون القيادة لإنجاح هذا المهرجان الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، حيث بدأ كلمته بحمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، ورحب بأصحاب السعادة رؤساء المراكز الإدارية ومديري الدوائر الحكومية ومشايخ وأعيان وأهالي محافظة خليص، ثم تحديث سعادته عن المهرجان واصفًا إياه بأنه*حلمٌ تحقّق وأملٌ أشرق ونجاحٌ يستحق أن نتباهى به ونرفع الرأس فخرًا، مضيفًا أنه لم يكن نجاحًا عاديًا ولا نجاح فردٍ دون آخر؛ بل ثمار الشراكة المجتمعية والتعاون الأخوي والعمل بروح الفريق وحصاد لعملٍ مؤسسي أثبت أن لا مجال للتنافر بل الود والائتلاف سيد الموقف، لذلك يستحق هذا النجاح أن نقف له احترامًا وإعجابًا، ونتخذه محفّزًا للعمل للأفضل ورفض كل ما هو دون المستوى الأول .
ثم تحدث سعادته*عن حصاد الأولويات لهذا المهرجان الذي وصفه بأنه وُلد كبيرًا وتحقّق نجاحه وقطفت ثماره بأيدي أبناء محافظة خليص الغالية، حيث قال سعادته إن*المهرجان رقمًا قياسيًا في عدد الحضور لم يسبق له مثيل، وأنه*أول مهرجان بالمحافظة تشترك فيه المراكز الإدارية التسعة بفاعلية كبيرة وناجحة ومؤثرة؛ حتى وجدنا وشاهدنا مهرجانات في ركن المراكز داخل المهرجان الرئيسي مما أعطانا زخماً نوعياً تنافسياً مثيراً، مضيفًا أنه أول مهرجان وضع تحقيق إنجازه التنافسي ليس على المستوى المحلي بل على مستوى الوطن.*
وأكمل سعادة المحافظ الحديث عن مهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي، قائلًا* إنه أول مهرجان كانت أهم مخرجاته وإنجازاته الرئيسية تعزيز اللُّحمة الاجتماعية والوطنية، وكذلك هو*أول مهرجان يكون أحد فعالياته استعراض لجمال الخيل العربي الأصيل، بالإضافة إلى كونه*أول مهرجان تتجاوز فعاليات الجانب النسائي به ستة عشر أمسية؛ وهي بحد ذاتها مهرجانات نوعية فاقت كل التوقعات وفوق الوصف، كما أنه*أول مهرجان تشارك فيه جامعة جدة بفرعيها بخليص والكامل، وأول مهرجان تشارك فيه جامعة الملك عبدالله “كاوست” على المستوى المحلي.
كما تقدم سعادته بالشكر إلى من وصفهم أنهم*أصحاب الأيادي البيضاء الذين يستحقون الثناء والتقدير، وهم كما أوردهم سعادته:
ـ المجلس الاستشاري بمحافظة خليص، ونخص منهم اللجنة الاستشارية لهذا المهرجان.
ـ فرع وزارة الزراعة بخليص برئاسة المهندس أنس مقبول البلادي.
ـ منظم المهرجان ومنفذه مؤسسة الباسل الإعلامية، برئاسة مديرها الاستاذ فؤاد موصل الصبحي وفريق عمله.
ـ شركائي أصحاب السعادة رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة.
ـ أصحاب السعاده رؤساء المراكز الإدارية ومشايخها وأعيانها وأبنائها.
ـ مكتب الإنجاز والتعليم بخليص، وأخص بالذكر الجانب النسائي الذي كان نقطة فارقة وعلامة بارزة بأمسياته وفعالياته العظيمة.
ـ خيمة الضيافة بمدينة غران.
ـ الأصدقاء والشركاء من خارج المحافظة (جامعة جدة بفرعيها الكامل وخليص – جامعة الملك عبدالله – وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية – غرفة جدة ـ هيئة الترفيه – لمسات عكاظ – الإعلام والإعلاميين – مشايخ وأعيان وشباب وأهالي محافظة خليص).
ثم قال سعادة محافظ خليص إنه في*هذا المساء نسدل الستار على مهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي الأول ونحن سعداء وفخورين بما تحقق من نجاح منقطع النظير، مضيفًا: “نحن إذ نسدل الستار هنا فقد بدأنا نرفع شراع مركبنا الطموح كي نبحر نحو شاطئ المجد والإنجاز والعمل الدؤوب الذي لا يعرف التوقف ولا السكون”، وقال سعادته إنه نعد العدة ويجهز لأنشطة وبرامج وفعاليات تنموية تسهم في بناء الانسان وتنمية المكان بفريق طموح فعال وبمنهجيةتشاركية ذات طابع مؤسسي وبشراكات تظم بين جوانبها القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة والمراكز الإدارية التسعة وبمدينتي خليص وغران، حيث منها تكون الانطلاقة نحو الأمام صعودًا لعنان السماء، متطلعين بأبصارنا للأفق تاركين خلفنا كل التعصبات المناطقية والجغرافية متمسكين بكل مكونات اللحمة الاجتماعية والوطنية التي تحققت، وقبل كل هذا وذاك ديننا وقيمنا وعاداتنا ومبادئنا الراسخة كرسوخ جبل جمدان.
وختم سعادته كلمته بقوله: “أيها الإخوة والأخوات، أشهد الله على محبتكم واعتزازي وفخري بكم وسعادتي في العمل بكم ومعكم ومن خلالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم بعد ذلك بدأت فقرة التكريم، حيث تم تكريم الجميع سواء من القطاعات الحكومية واللجان والجمعيات وجميع من شارك في إنجاح هذا المهرجان، كما تم تكريم الإعلاميين الذين قدموا عملاً إعلاميًا كبيرًا، كما تم تكريم عددًا من المتعاونين في إنجاح المهرجان.
ثم بعد ذلك أعلنت اللجنة المنبثقة من المجلس الاستشاري، والمشرفة الأولى على المهرجان، عن مكافأة محافظ خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، للمراكز الإدارية التي كانت لها الفضل بعد الله في إنجاح المهرجان، حيث تم إعلان أفضل ما قدمت تلك المراكز، وجاءت على النحو التالي:
حيث منحت اللجنة المستوى الأول لمركزي أم الجرم والبرزة، ومبلغ وقدره 12 ألف ريال؛ 6 آلاف لكل مركز، ثم المستوى الثالث وقد حازته ثلاثة مراكز وهي الخوار وستارة والظبية والجمعة، وكان لكل مركز ثلاثة آلاف ريال مكافأة، ثم المستوى الرابع للنخيل وقديد بواقع ألفي ريال لكل مركز، وأخيرًا تم تكريم مركزي حشاش والسهم، ثم بعد ذلك تم تكريم من مركز أم الجرم لسعادة المحافظ ورئيس البلدية والمنظم ورئيس المهرجان، وكذلك قدم مركز النخيل تكرمي لسعادة المحافظ، ورئيس البلدية ورئيس المهرجان والمنظم، ثم تبادل الجميع الصور التذكارية مع سعادة المحافظ والتهنئة بهذا الإنجاز الكبير الأول من نوعه.
وبدأ الحفل الذي قدمه المذيعان اللامعان الأستاذ صابر المحمدي، والأستاذ سلطان السلمي، بآيات من القرآن الكريم، ثم تحدث المنظم لهذا الحفل مدير مؤسسة الباسل الإعلامية، وتبعه بكلمات أخرى رئيس المهرجان، مدير فرع الزراعة بمحافظة خليص المهندس أنس البلادي، ثم تم تقديم فيلم وثائقي يحكي قصة نجاح ثلاثين ليلة من ليالي المهرجان من إعداد المركز الإعلامي للمهرجان، تناول الفيلم المراحل الأولى من الإعداد والتخطيط والتجهيز والافتتاح وفعاليات المهرجان والجهات المشاركة والداعمة والمصاحبة للمهرجان.
ثم كان الجميع مع كلمة لراعي الحفل وصانع هذا المهرجان وبطله الحقيقي الذي قدم كل شيء في فنون القيادة لإنجاح هذا المهرجان الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، حيث بدأ كلمته بحمد الله والصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم، ورحب بأصحاب السعادة رؤساء المراكز الإدارية ومديري الدوائر الحكومية ومشايخ وأعيان وأهالي محافظة خليص، ثم تحديث سعادته عن المهرجان واصفًا إياه بأنه*حلمٌ تحقّق وأملٌ أشرق ونجاحٌ يستحق أن نتباهى به ونرفع الرأس فخرًا، مضيفًا أنه لم يكن نجاحًا عاديًا ولا نجاح فردٍ دون آخر؛ بل ثمار الشراكة المجتمعية والتعاون الأخوي والعمل بروح الفريق وحصاد لعملٍ مؤسسي أثبت أن لا مجال للتنافر بل الود والائتلاف سيد الموقف، لذلك يستحق هذا النجاح أن نقف له احترامًا وإعجابًا، ونتخذه محفّزًا للعمل للأفضل ورفض كل ما هو دون المستوى الأول .
ثم تحدث سعادته*عن حصاد الأولويات لهذا المهرجان الذي وصفه بأنه وُلد كبيرًا وتحقّق نجاحه وقطفت ثماره بأيدي أبناء محافظة خليص الغالية، حيث قال سعادته إن*المهرجان رقمًا قياسيًا في عدد الحضور لم يسبق له مثيل، وأنه*أول مهرجان بالمحافظة تشترك فيه المراكز الإدارية التسعة بفاعلية كبيرة وناجحة ومؤثرة؛ حتى وجدنا وشاهدنا مهرجانات في ركن المراكز داخل المهرجان الرئيسي مما أعطانا زخماً نوعياً تنافسياً مثيراً، مضيفًا أنه أول مهرجان وضع تحقيق إنجازه التنافسي ليس على المستوى المحلي بل على مستوى الوطن.*
وأكمل سعادة المحافظ الحديث عن مهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي، قائلًا* إنه أول مهرجان كانت أهم مخرجاته وإنجازاته الرئيسية تعزيز اللُّحمة الاجتماعية والوطنية، وكذلك هو*أول مهرجان يكون أحد فعالياته استعراض لجمال الخيل العربي الأصيل، بالإضافة إلى كونه*أول مهرجان تتجاوز فعاليات الجانب النسائي به ستة عشر أمسية؛ وهي بحد ذاتها مهرجانات نوعية فاقت كل التوقعات وفوق الوصف، كما أنه*أول مهرجان تشارك فيه جامعة جدة بفرعيها بخليص والكامل، وأول مهرجان تشارك فيه جامعة الملك عبدالله “كاوست” على المستوى المحلي.
كما تقدم سعادته بالشكر إلى من وصفهم أنهم*أصحاب الأيادي البيضاء الذين يستحقون الثناء والتقدير، وهم كما أوردهم سعادته:
ـ المجلس الاستشاري بمحافظة خليص، ونخص منهم اللجنة الاستشارية لهذا المهرجان.
ـ فرع وزارة الزراعة بخليص برئاسة المهندس أنس مقبول البلادي.
ـ منظم المهرجان ومنفذه مؤسسة الباسل الإعلامية، برئاسة مديرها الاستاذ فؤاد موصل الصبحي وفريق عمله.
ـ شركائي أصحاب السعادة رؤساء ومدراء الدوائر الحكومية بالمحافظة.
ـ أصحاب السعاده رؤساء المراكز الإدارية ومشايخها وأعيانها وأبنائها.
ـ مكتب الإنجاز والتعليم بخليص، وأخص بالذكر الجانب النسائي الذي كان نقطة فارقة وعلامة بارزة بأمسياته وفعالياته العظيمة.
ـ خيمة الضيافة بمدينة غران.
ـ الأصدقاء والشركاء من خارج المحافظة (جامعة جدة بفرعيها الكامل وخليص – جامعة الملك عبدالله – وقف الملك عبدالعزيز للعين العزيزية – غرفة جدة ـ هيئة الترفيه – لمسات عكاظ – الإعلام والإعلاميين – مشايخ وأعيان وشباب وأهالي محافظة خليص).
ثم قال سعادة محافظ خليص إنه في*هذا المساء نسدل الستار على مهرجان خليص الزراعي السياحي الترفيهي الأول ونحن سعداء وفخورين بما تحقق من نجاح منقطع النظير، مضيفًا: “نحن إذ نسدل الستار هنا فقد بدأنا نرفع شراع مركبنا الطموح كي نبحر نحو شاطئ المجد والإنجاز والعمل الدؤوب الذي لا يعرف التوقف ولا السكون”، وقال سعادته إنه نعد العدة ويجهز لأنشطة وبرامج وفعاليات تنموية تسهم في بناء الانسان وتنمية المكان بفريق طموح فعال وبمنهجيةتشاركية ذات طابع مؤسسي وبشراكات تظم بين جوانبها القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة والمراكز الإدارية التسعة وبمدينتي خليص وغران، حيث منها تكون الانطلاقة نحو الأمام صعودًا لعنان السماء، متطلعين بأبصارنا للأفق تاركين خلفنا كل التعصبات المناطقية والجغرافية متمسكين بكل مكونات اللحمة الاجتماعية والوطنية التي تحققت، وقبل كل هذا وذاك ديننا وقيمنا وعاداتنا ومبادئنا الراسخة كرسوخ جبل جمدان.
وختم سعادته كلمته بقوله: “أيها الإخوة والأخوات، أشهد الله على محبتكم واعتزازي وفخري بكم وسعادتي في العمل بكم ومعكم ومن خلالكم، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.
ثم بعد ذلك بدأت فقرة التكريم، حيث تم تكريم الجميع سواء من القطاعات الحكومية واللجان والجمعيات وجميع من شارك في إنجاح هذا المهرجان، كما تم تكريم الإعلاميين الذين قدموا عملاً إعلاميًا كبيرًا، كما تم تكريم عددًا من المتعاونين في إنجاح المهرجان.
ثم بعد ذلك أعلنت اللجنة المنبثقة من المجلس الاستشاري، والمشرفة الأولى على المهرجان، عن مكافأة محافظ خليص الدكتور فيصل بن غازي الحازمي، للمراكز الإدارية التي كانت لها الفضل بعد الله في إنجاح المهرجان، حيث تم إعلان أفضل ما قدمت تلك المراكز، وجاءت على النحو التالي:
حيث منحت اللجنة المستوى الأول لمركزي أم الجرم والبرزة، ومبلغ وقدره 12 ألف ريال؛ 6 آلاف لكل مركز، ثم المستوى الثالث وقد حازته ثلاثة مراكز وهي الخوار وستارة والظبية والجمعة، وكان لكل مركز ثلاثة آلاف ريال مكافأة، ثم المستوى الرابع للنخيل وقديد بواقع ألفي ريال لكل مركز، وأخيرًا تم تكريم مركزي حشاش والسهم، ثم بعد ذلك تم تكريم من مركز أم الجرم لسعادة المحافظ ورئيس البلدية والمنظم ورئيس المهرجان، وكذلك قدم مركز النخيل تكرمي لسعادة المحافظ، ورئيس البلدية ورئيس المهرجان والمنظم، ثم تبادل الجميع الصور التذكارية مع سعادة المحافظ والتهنئة بهذا الإنجاز الكبير الأول من نوعه.