في خطبة الجمعة
المصدر -
أوضح فضيلة الشيخ الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة اليوم أن مسيرة الإنسان في هذه الحياة ، منازلها متجددة ، ومراحلها متقلبة ، يعيش طوراً في بطن أمه ، وطوراً على الأرض، وطوراً بباطنها حتى يبعث .
وبين فضيلته : أن هذه المسيرة طويلة في ظاهرها لكنها، سريعة الزوال وشيكة الارتحال ، فالدنيا ليست لحي سكناً، يستذكر العاقل فيها تقلب الأحوال وانقضاء الأعمار ، فيرق قلبه ، ويلين فواده.
والمنزل الذي لا يسع كل راحل إلا نزوله يوماً هو القبر، وكفى به واعظا .
وأوضح فضيلته أن من أركان الإيمان باليوم الآخر الاعتقاد بحقيقة القبر ، الإيمان بنعيم القبر لأهل الطاعة، وبعذاب القبر لمن كان مستحقا له من أهل المعصية والفجور .
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ” يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاهُ ، فَتَقُولُ رِجْلاهُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ أَوْ قَالَ بَطْنِهِ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، قَالَ : فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ “
وزيارة القبور للعبرة والعظة ، سنة وقربة ، ومن زار القبور تذكر هؤلاء الأموات وهم آباءه واجداده فيتيقن أنه ميت ومقبور مثلهم ، ومسؤول في قبره ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمن عَذَابِ النَّارِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .
وإذا دفن العبد في قبره وتولى أهله وماله ؛ فأول زواره ملكان يمتحنانه .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن : المسلم الحصيف يحذر مواطن العطب والهلاك التي تفسد مجتمعه وتفتنه في قبره ومن ذلك الترويج للأكاذيب وبثها ، ومن أسباب عذاب القبر المشي بين الناس بالنميمة وإهمال الطهارة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ)
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء اللهم نسألك الجنة ونعوذ بك من النار اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا به وما لم نعلم ، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي هي معادنا ، اللهم أرحم موتانا اللهم اغفر لنا ولوالدينا يا رب العالمين اللهم إنا نسألك فواتح الخير ونسألك الدرجات العلا من الجنة يا رب العالمين اللهم أعنا ولا تعن علينا وأنصرنا ولا تنصر علينا واهدنا وتقبل توبتنا وثبت حجتنا ، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك يا رب العالمين ، اللهم أصلح أحوال المسلمين يا رب العالمين اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا يا رب العالمين اللهم أغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ، اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى ، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك ووفق ولي عهده لكل خير يا رب العالمين اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
وبين فضيلته : أن هذه المسيرة طويلة في ظاهرها لكنها، سريعة الزوال وشيكة الارتحال ، فالدنيا ليست لحي سكناً، يستذكر العاقل فيها تقلب الأحوال وانقضاء الأعمار ، فيرق قلبه ، ويلين فواده.
والمنزل الذي لا يسع كل راحل إلا نزوله يوماً هو القبر، وكفى به واعظا .
وأوضح فضيلته أن من أركان الإيمان باليوم الآخر الاعتقاد بحقيقة القبر ، الإيمان بنعيم القبر لأهل الطاعة، وبعذاب القبر لمن كان مستحقا له من أهل المعصية والفجور .
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : ” يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاهُ ، فَتَقُولُ رِجْلاهُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ أَوْ قَالَ بَطْنِهِ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، قَالَ : فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ “
وزيارة القبور للعبرة والعظة ، سنة وقربة ، ومن زار القبور تذكر هؤلاء الأموات وهم آباءه واجداده فيتيقن أنه ميت ومقبور مثلهم ، ومسؤول في قبره ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَدْعُو : اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ , وَمن عَذَابِ النَّارِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ , وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ .
وإذا دفن العبد في قبره وتولى أهله وماله ؛ فأول زواره ملكان يمتحنانه .
وفي الخطبة الثانية أوضح فضيلته أن : المسلم الحصيف يحذر مواطن العطب والهلاك التي تفسد مجتمعه وتفتنه في قبره ومن ذلك الترويج للأكاذيب وبثها ، ومن أسباب عذاب القبر المشي بين الناس بالنميمة وإهمال الطهارة ،عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه مر بِقَبْرينِ فَقَالَ: ((إِنِّهُمَا لَيُعَذَّبَانِ، وَمَا يُعَذَّبَانِ فِي كَبِيرٍ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَكَانَ لَا يَسْتَتِرُ مِنَ الْبَوْلِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَكَانَ يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ)
واختتم فضيلته الخطبة بالدعاء اللهم نسألك الجنة ونعوذ بك من النار اللهم إنا نسألك الخير كله عاجله وآجله ما علمنا منه وما لم نعلم ونعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمنا به وما لم نعلم ، اللهم أصلح لنا ديننا الذي هو عصمة أمرنا وأصلح لنا دنيانا التي فيها معاشنا وأصلح لنا آخرتنا التي هي معادنا ، اللهم أرحم موتانا اللهم اغفر لنا ولوالدينا يا رب العالمين اللهم إنا نسألك فواتح الخير ونسألك الدرجات العلا من الجنة يا رب العالمين اللهم أعنا ولا تعن علينا وأنصرنا ولا تنصر علينا واهدنا وتقبل توبتنا وثبت حجتنا ، اللهم إنا نعوذ بك من زوال نعمتك وفجاءة نقمتك يا رب العالمين ، اللهم أصلح أحوال المسلمين يا رب العالمين اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأجرنا من خزي الدنيا يا رب العالمين اللهم أغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت ، اللهم وفق إمامنا لما تحب وترضى ، اللهم وفقه لهداك واجعل عمله في رضاك ووفق ولي عهده لكل خير يا رب العالمين اللهم وفق جميع ولاة أمور المسلمين ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين