المصدر -
تعد مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر والواتس أب، أبرز ما أستجد في عالم “التقنية”، خلال السنوات المنصرمة، مما أنعكس على الحياة فأحدث تغيرات في طريقة معايشة الانسان لواقعه، سواءً بالصورة الإيجابية أوخلافها ..
حيث تطوع المغردون ومتداولوا تلك الحسابات في علاج عدة مشاكل تعانيها البلدان التي ينتمون لها، وكذلك السلبي والذي أصبح “المواطن” اليوم أحد جوانبه.
وبتتبع بعض الحسابات نجد هناك حسابات مسيئة للدين، و للوطن، والمحرضة ضدهما، كحسابات تشويه لمقدرات الوطن ، أو المحرضة ضد الوطنية بتشكيك المواطن في قدرة وطنه.
والهدف هو النيل والاساءة على أمنه واستقراره , والتي تحظى بمتابعة وإعادة تغريد من دُعاة الفتنة والضلالة في الخارج. وما يصدم أن معظم هذه الحسابات -إن لم تكن جميعها-، من خارج السعودية، فعلى سبيل المثال هناك أكثر من ١٠٠ حساب يدعي أنه الحساب الرسمي لفلان من الناس المشهورين وغيرها كثير تنتحل اسماء شخصيات معروفة تبث الشائعات المغرضة ضد الوطن ورموزه وأمنه واستقراره وتحرض ضد مواقفه حول الكثير من القضايا.
إن تلك الحسابات المسيئة للوطن، والمحرضة عليهما، منتشرة في كل الحسابات وغيرها، وعملها مبرمج وهدفهم المملكة العربية السعودية والمواطن بشكل خاص .
و من الملاحظ أن البعض من السُذج والبسطاء يتناقلون أخبارهم وصورهم المسيئة بدون تروى او تدقيق وبكل بساطة . مما ترك الكثير من هذه الحسابات القذرة تستمر في تجاوزاتها وبث شائعاتها حتى تستشري هذه الظاهرة ويتسببوا في زعزة الثقة بالوطن ومسئوليه ومقدراته.
وهذا الشغب والغوغاء والتجديف لم يصل لهذا الحد من الانتشار والجرأة والفوضى والتجني إلا بسبب تناقلنا لها بدون أي مسئولية او اللجوء للمسئولين والاستفسار عن تلك الاشاعات واخذ المعلومة من مصدرها او الابتعاد عن نقلها من أساسه.
لأن هذه العادة قد تكون مثل الورم السرطاني ينمو مع الوقت ومن ثم ينتشر حتى يصعب استئصاله.
نماذج متداوله وقد تجاوز عليها عام وتجددت هذه الأ يام لتأكيد الاساءة الفاضحة لتلك البؤر الفاسدة التى تضمر الحقد على الوطن والمواطن على حد ساء ... وغيرها الكثير ؟؟!!
مرفق صور
حيث تطوع المغردون ومتداولوا تلك الحسابات في علاج عدة مشاكل تعانيها البلدان التي ينتمون لها، وكذلك السلبي والذي أصبح “المواطن” اليوم أحد جوانبه.
وبتتبع بعض الحسابات نجد هناك حسابات مسيئة للدين، و للوطن، والمحرضة ضدهما، كحسابات تشويه لمقدرات الوطن ، أو المحرضة ضد الوطنية بتشكيك المواطن في قدرة وطنه.
والهدف هو النيل والاساءة على أمنه واستقراره , والتي تحظى بمتابعة وإعادة تغريد من دُعاة الفتنة والضلالة في الخارج. وما يصدم أن معظم هذه الحسابات -إن لم تكن جميعها-، من خارج السعودية، فعلى سبيل المثال هناك أكثر من ١٠٠ حساب يدعي أنه الحساب الرسمي لفلان من الناس المشهورين وغيرها كثير تنتحل اسماء شخصيات معروفة تبث الشائعات المغرضة ضد الوطن ورموزه وأمنه واستقراره وتحرض ضد مواقفه حول الكثير من القضايا.
إن تلك الحسابات المسيئة للوطن، والمحرضة عليهما، منتشرة في كل الحسابات وغيرها، وعملها مبرمج وهدفهم المملكة العربية السعودية والمواطن بشكل خاص .
و من الملاحظ أن البعض من السُذج والبسطاء يتناقلون أخبارهم وصورهم المسيئة بدون تروى او تدقيق وبكل بساطة . مما ترك الكثير من هذه الحسابات القذرة تستمر في تجاوزاتها وبث شائعاتها حتى تستشري هذه الظاهرة ويتسببوا في زعزة الثقة بالوطن ومسئوليه ومقدراته.
وهذا الشغب والغوغاء والتجديف لم يصل لهذا الحد من الانتشار والجرأة والفوضى والتجني إلا بسبب تناقلنا لها بدون أي مسئولية او اللجوء للمسئولين والاستفسار عن تلك الاشاعات واخذ المعلومة من مصدرها او الابتعاد عن نقلها من أساسه.
لأن هذه العادة قد تكون مثل الورم السرطاني ينمو مع الوقت ومن ثم ينتشر حتى يصعب استئصاله.
نماذج متداوله وقد تجاوز عليها عام وتجددت هذه الأ يام لتأكيد الاساءة الفاضحة لتلك البؤر الفاسدة التى تضمر الحقد على الوطن والمواطن على حد ساء ... وغيرها الكثير ؟؟!!
مرفق صور
