برعاية سماحة مفتي المملكة
المصدر - تصوير: حمزه النصيف
أقام الصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح الدراسية بجامعة الملك سعود ملتقاه الأول صباح الثلاثاء 3 رجب 1439هـ، برعاية كريمة من سماحة مفتي عام المملكة الشيخ/ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ حفظه الله ورعاه، وحضور صاحب السمو الأمير الدكتور/ سعود بن سلمان بن محمد، وصاحب السمو الأمير/ الدكتور بندر بن سلمان بن محمد، ومعالي الشيخ/ صالح بن عبدالله بن حميد، ومعالي الشيخ د./ عبدالله بن عبدالمحسن التركي ومعالي الشيخ الدكتور/ عبدالله بن محمد المطلق، وعدد من أصحاب المعالي والفضيلة والسعادة، وذلك في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالجامعة، وقد رحّب معالي مدير الجامعة الدكتور/ بدران بن عبدالرحمن العمر بأصحاب المعالي والسعادة وضيوف الملتقى قبل أن يبدأ الحفل.
وقد ألقى سماحة مفتي عام المملكة كلمة عبر فيها بداية عن شكره لإدارة جامعة الملك سعود لتنظيم هذا الملتقى, وأوضح بعد ذلك أن بلاد الحرمين تساند المسلمين في كل مكان، وتعتني بأبنائهم، وأن الطلاب الذين تخرجوا في جامعات المملكة منهم الآن الرئيس والوزير والداعية والمهندس، فقد نفع الله بهم بلدانهم، بعد أن عادوا بالعلم الشرعي المؤصل، والعقيدة الصافية، والمنهج الوسطي، والتأهيل اللازم للإنسان الناجح في حياته، وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة للعناية بطلاب المنح، وأنها تخصص مقاعد سنوية للطلاب من أكثر من 120 دولة، وأفاد سماحته أنَّ المساهمة في إنجاح أعمال الصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح في جامعة الملك سعود من العمل الصالح الذي ينبغي الإعانة عليه.
كما ألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بسماحة المفتي وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والحضور، واستعرض فيها جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسلمين في المجالات المختلفة، ومن بينها رعاية أكثر من 33 ألف طالب وطالبة على منح دراسية من دول العالم المختلفة، وأن جامعة الملك سعود تقوم بدور فاعل في ذلك، وأعرب عن رجائه قيام طلاب المنح بمسؤولياتهم الحيوية في بلدانهم إذا رجعوا إليها، وأكد على ضرورة مواصلة الصندوق لعمله، بما يرسم الصورة الحقيقية لقيم الإسلام في الرحمة والتكافل، كما تحدث عن فتح المجال للشراكة مع الجهات الراغبة في رعاية طلاب المنح، وختم كلمته بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على العناية الكبيرة التي توليها قيادة المملكة للعملية التعليمية عموماً وجامعة الملك سعود على وجه الخصوص.
وقد ألقى الأستاذ الدكتور محمد بن صالح النمي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية رئيس مجلس أمناء الصندوق الخيري لطلاب المنح كلمة ذكر فيها أن الملتقى يهدف إلى ربط طلاب المنح الدراسية بعلماء المملكة، وتعزيز مشاركة المؤسسات الخيرية في رعاية طلاب المنح، وأن الصندوق يسعى لتوفير بيئة محفزة على طلب العلم، وشكر في ختام كلمته سماحة المفتي على رعايته للملتقى ومشاركته فيه، كما شكر شركاء العمل والرعاية، وخاصة صندوق موظفي سابك "بر" الراعي الحصري للملتقى.
وقد ألقى سماحة مفتي عام المملكة كلمة عبر فيها بداية عن شكره لإدارة جامعة الملك سعود لتنظيم هذا الملتقى, وأوضح بعد ذلك أن بلاد الحرمين تساند المسلمين في كل مكان، وتعتني بأبنائهم، وأن الطلاب الذين تخرجوا في جامعات المملكة منهم الآن الرئيس والوزير والداعية والمهندس، فقد نفع الله بهم بلدانهم، بعد أن عادوا بالعلم الشرعي المؤصل، والعقيدة الصافية، والمنهج الوسطي، والتأهيل اللازم للإنسان الناجح في حياته، وأشاد بالجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة للعناية بطلاب المنح، وأنها تخصص مقاعد سنوية للطلاب من أكثر من 120 دولة، وأفاد سماحته أنَّ المساهمة في إنجاح أعمال الصندوق الخيري لرعاية طلاب المنح في جامعة الملك سعود من العمل الصالح الذي ينبغي الإعانة عليه.
كما ألقى معالي مدير الجامعة كلمة رحب فيها بسماحة المفتي وأصحاب السمو والمعالي والفضيلة والحضور، واستعرض فيها جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسلمين في المجالات المختلفة، ومن بينها رعاية أكثر من 33 ألف طالب وطالبة على منح دراسية من دول العالم المختلفة، وأن جامعة الملك سعود تقوم بدور فاعل في ذلك، وأعرب عن رجائه قيام طلاب المنح بمسؤولياتهم الحيوية في بلدانهم إذا رجعوا إليها، وأكد على ضرورة مواصلة الصندوق لعمله، بما يرسم الصورة الحقيقية لقيم الإسلام في الرحمة والتكافل، كما تحدث عن فتح المجال للشراكة مع الجهات الراغبة في رعاية طلاب المنح، وختم كلمته بشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، على العناية الكبيرة التي توليها قيادة المملكة للعملية التعليمية عموماً وجامعة الملك سعود على وجه الخصوص.
وقد ألقى الأستاذ الدكتور محمد بن صالح النمي وكيل الجامعة للشؤون التعليمية رئيس مجلس أمناء الصندوق الخيري لطلاب المنح كلمة ذكر فيها أن الملتقى يهدف إلى ربط طلاب المنح الدراسية بعلماء المملكة، وتعزيز مشاركة المؤسسات الخيرية في رعاية طلاب المنح، وأن الصندوق يسعى لتوفير بيئة محفزة على طلب العلم، وشكر في ختام كلمته سماحة المفتي على رعايته للملتقى ومشاركته فيه، كما شكر شركاء العمل والرعاية، وخاصة صندوق موظفي سابك "بر" الراعي الحصري للملتقى.