المصدر -
نظمت إدارة الأمن الفكري في جامعة حائل اليوم الثلاثاء (20 مارس 2018م) محاضرة بعنوان “التنظيمات الإرهابية وأبعادها على الأمن الوطني”، للمتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء المهندس بسام عطية، وذلك على مسرح كلية المجتمع في المدينة الجامعية للرجال، ومسرح مركز المؤتمرات بمجمع كليات الطالبات عبر الدائرة التلفزيونية، بحضور معالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم البراهيم، وحضور وكلاء وعمداء الجامعة ومنسوبيها، وعدد من الحضور من خارج الجامعة.
بدأت المحاضرة، بتعريف للضيف اللواء المهندس بسام عطية.
حيث أكد في بداية المحاضرة بأن الإرهاب قد لا يكون بهذه الصورة الدموية التي نراها اليوم وليست حزام ناسف فقط، بل للإرهاب أشكال متنوعة والصورة الدموية ما هي إلا الإرهاب بآخر أشكاله، ويفتح باب التساؤل اللواء عطية، لكن ما الذي يسبق ضغطة هذا الزر؟
وأجاب: يسبقه أفكار عبر عقود وقرون من الزمان في جوانب مختلفة، فالقضايا الإرهابية اليوم هي حرب أفكار ودائمًا هناك جديد في الأفكار الإرهابية.
وتابع اللواء المهندس بسام، هناك أعمدة وركائز تستند عليها أي دولة حتى تنجح وتستمر وقد تختلف وتقل أو تزيد حسب المفاهيم المختلفة من دولة إلى أخرى بحسب وضعها وحسب إمكانياتها وحسب توجهاتها الفكرية، وهذا الأمر يقاس حسب أهداف كل دولة وأمنها الخاص، ومن يريد أن يخترق الأمن الوطني لأي دولة يكون من خلال هذه الركائز والأعمدة، ومؤكدًا أن أمن المملكة العربية السعودية الداخلي والدولي حيوي ومؤثر ومهم جدًا على الأمن العالمي، ومن يمتلك المعرفة يمتلك القوة، ومضيفًا، أول الأبعاد والركائز هي البعد السياسي، ولدينا في المملكة العربية السعودية مهم جدًا وبينما في بعض الدول ليس بتلك الأهمية، وأيضًا البعد الاقتصادي وهو البعد الأوسع والأخطر.
وأضاف اللواء عطية، البعد العسكري من أهم الأبعاد التي لا يسمح بضعفه إطلاقًا في مكونه وعقيدته، لأن الجندي لن يستطع أن يحارب الإرهاب في داخل الوطن، ويحارب الأعداء على حدود الوطن إذا لم يكن مؤمنًا بقضيته، وهذا الإيمان في الواقع هو المحرك والدافع، وكما أن البعد الاجتماعي ولا أعني به الصحة والتعليم فقط، بل عن التحضر وهو المجال الخاص بإنتاج الأفكار وعلم الإنسان ومعارفه كلها ضمن البعد الاجتماعي، وكما أن البعد العقدي والأيديولوجي هو الأساس والأهم في الطرح الإرهابي لأنها العقيد الفكرية التي يتحرك ويؤمن بها الإنسان ولا يرى شيئًا غيرها، ومشيرًا إلى أن اهتمام المملكة العربية السعودية بالبعد العقدي الإسلامي جعلها في نقطة استهداف كبيرة جدًا ووجهت لها عدد من الاتهامات.
وتابع اللواء عطية، نلاحظ تحرك الأيديولوجيا عادةً في أوساط مختلفة كالوسط الديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وحتى في الأساطير والأعراف، وتنتقل من جيل إلى آخر ولكن ما يهمنا هنا أن القضية الأيديولوجية ليست مجرد فكرة بل كتلة صماء لا تسمح بالتجزئة ولا التوقف، هي فقط تسحب أتباعها كما يُسحب القطيع، ويوجد في المنطقة مجموعة من الأيديولوجيات بشكلها المتطرف.
وأردف اللواء عطية، أيضًا البعد الأمني للحالة البيئية، فعند حدوث الكوارث الطبيعية والتدخل الإنساني، يُسأل ما هو حجم التغيّر على أرض معينة أو شعب معين، فالدول تعي تمامًا بأن هناك تغيرات في القضايا البيئية، إذا هناك شح في الموارد، وبالتالي هناك تحرك للبحث عن الموارد التي تنتج تغيّر في الخارطة السياسية كما نرى من حالات الهجرة والتوطين.
وأشار اللواء عطية، بأن هناك تطور كبير وواضح في أشكال الحروب على مدار القرون الماضية، وكان آخرها حروب الجيل الرابع التي تستهدف الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدول المعادية، ونلاحظ أن أكبر أثر لحروب الجيل الرابع على الأمن، في شق الصف والفتنة الطائفية وصناعة الإحباط كما رأينا في ما حدث في بعض الدول العربية بما يسمى الثورات، وهذه إشكالية في الفكر العربي المعاصر في ظل افتقاد وجود مشروع أيديولوجي جامع وقوي على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وأصبحت الأسئلة الكبرى، لماذا الشيوعية ولماذا القومية ولماذا الاشتراكية العربية.
وأوضح اللواء عطية، إلى أن المملكة العربية السعودية دولة مؤثرة عالميًا، فمن أمنها الداخلي وإلى أمنها الإقليمي والخليجي وأمنها الدولي العالمي، تتفاعل قضاياها وهي مؤثرة من الداخل وإلى الخارج، لذلك عند اتخاذ قرار في المملكة فإن تأثيره يمر في جميع تلك الدوائر وهي حقيقة تؤكد أن أمنها مؤثر وحيوي.
وقال اللواء عطية، إننا نحن اليوم لا نتكلم عن دولة محددة، وإنما نتكلم عن قرارات غير منظمة تخرج منها أفكار ومعتقدات إرهابية، والمملكة العربية السعودية استهدفت في عدة جوانب كثيرة منها الجانب الاقتصادي في المنشآت الاقتصادية والطبية ومقراتها الأمنية والمطارات العسكرية والمدنية، وأن نفس الاستهداف موجهة لجميع الدول بنفس القضية، والأساس من هذا الاستهداف نزع قدسية المواطنة.
بعد ذلك، فتحت حلقت نقاش مع الحضور، وأجاب اللواء المهندس بسام عطية على الاستفسارات والأسئلة.
بدأت المحاضرة، بتعريف للضيف اللواء المهندس بسام عطية.
حيث أكد في بداية المحاضرة بأن الإرهاب قد لا يكون بهذه الصورة الدموية التي نراها اليوم وليست حزام ناسف فقط، بل للإرهاب أشكال متنوعة والصورة الدموية ما هي إلا الإرهاب بآخر أشكاله، ويفتح باب التساؤل اللواء عطية، لكن ما الذي يسبق ضغطة هذا الزر؟
وأجاب: يسبقه أفكار عبر عقود وقرون من الزمان في جوانب مختلفة، فالقضايا الإرهابية اليوم هي حرب أفكار ودائمًا هناك جديد في الأفكار الإرهابية.
وتابع اللواء المهندس بسام، هناك أعمدة وركائز تستند عليها أي دولة حتى تنجح وتستمر وقد تختلف وتقل أو تزيد حسب المفاهيم المختلفة من دولة إلى أخرى بحسب وضعها وحسب إمكانياتها وحسب توجهاتها الفكرية، وهذا الأمر يقاس حسب أهداف كل دولة وأمنها الخاص، ومن يريد أن يخترق الأمن الوطني لأي دولة يكون من خلال هذه الركائز والأعمدة، ومؤكدًا أن أمن المملكة العربية السعودية الداخلي والدولي حيوي ومؤثر ومهم جدًا على الأمن العالمي، ومن يمتلك المعرفة يمتلك القوة، ومضيفًا، أول الأبعاد والركائز هي البعد السياسي، ولدينا في المملكة العربية السعودية مهم جدًا وبينما في بعض الدول ليس بتلك الأهمية، وأيضًا البعد الاقتصادي وهو البعد الأوسع والأخطر.
وأضاف اللواء عطية، البعد العسكري من أهم الأبعاد التي لا يسمح بضعفه إطلاقًا في مكونه وعقيدته، لأن الجندي لن يستطع أن يحارب الإرهاب في داخل الوطن، ويحارب الأعداء على حدود الوطن إذا لم يكن مؤمنًا بقضيته، وهذا الإيمان في الواقع هو المحرك والدافع، وكما أن البعد الاجتماعي ولا أعني به الصحة والتعليم فقط، بل عن التحضر وهو المجال الخاص بإنتاج الأفكار وعلم الإنسان ومعارفه كلها ضمن البعد الاجتماعي، وكما أن البعد العقدي والأيديولوجي هو الأساس والأهم في الطرح الإرهابي لأنها العقيد الفكرية التي يتحرك ويؤمن بها الإنسان ولا يرى شيئًا غيرها، ومشيرًا إلى أن اهتمام المملكة العربية السعودية بالبعد العقدي الإسلامي جعلها في نقطة استهداف كبيرة جدًا ووجهت لها عدد من الاتهامات.
وتابع اللواء عطية، نلاحظ تحرك الأيديولوجيا عادةً في أوساط مختلفة كالوسط الديني والاجتماعي والسياسي والاقتصادي وحتى في الأساطير والأعراف، وتنتقل من جيل إلى آخر ولكن ما يهمنا هنا أن القضية الأيديولوجية ليست مجرد فكرة بل كتلة صماء لا تسمح بالتجزئة ولا التوقف، هي فقط تسحب أتباعها كما يُسحب القطيع، ويوجد في المنطقة مجموعة من الأيديولوجيات بشكلها المتطرف.
وأردف اللواء عطية، أيضًا البعد الأمني للحالة البيئية، فعند حدوث الكوارث الطبيعية والتدخل الإنساني، يُسأل ما هو حجم التغيّر على أرض معينة أو شعب معين، فالدول تعي تمامًا بأن هناك تغيرات في القضايا البيئية، إذا هناك شح في الموارد، وبالتالي هناك تحرك للبحث عن الموارد التي تنتج تغيّر في الخارطة السياسية كما نرى من حالات الهجرة والتوطين.
وأشار اللواء عطية، بأن هناك تطور كبير وواضح في أشكال الحروب على مدار القرون الماضية، وكان آخرها حروب الجيل الرابع التي تستهدف الركائز الأساسية التي تقوم عليها الدول المعادية، ونلاحظ أن أكبر أثر لحروب الجيل الرابع على الأمن، في شق الصف والفتنة الطائفية وصناعة الإحباط كما رأينا في ما حدث في بعض الدول العربية بما يسمى الثورات، وهذه إشكالية في الفكر العربي المعاصر في ظل افتقاد وجود مشروع أيديولوجي جامع وقوي على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية، وأصبحت الأسئلة الكبرى، لماذا الشيوعية ولماذا القومية ولماذا الاشتراكية العربية.
وأوضح اللواء عطية، إلى أن المملكة العربية السعودية دولة مؤثرة عالميًا، فمن أمنها الداخلي وإلى أمنها الإقليمي والخليجي وأمنها الدولي العالمي، تتفاعل قضاياها وهي مؤثرة من الداخل وإلى الخارج، لذلك عند اتخاذ قرار في المملكة فإن تأثيره يمر في جميع تلك الدوائر وهي حقيقة تؤكد أن أمنها مؤثر وحيوي.
وقال اللواء عطية، إننا نحن اليوم لا نتكلم عن دولة محددة، وإنما نتكلم عن قرارات غير منظمة تخرج منها أفكار ومعتقدات إرهابية، والمملكة العربية السعودية استهدفت في عدة جوانب كثيرة منها الجانب الاقتصادي في المنشآت الاقتصادية والطبية ومقراتها الأمنية والمطارات العسكرية والمدنية، وأن نفس الاستهداف موجهة لجميع الدول بنفس القضية، والأساس من هذا الاستهداف نزع قدسية المواطنة.
بعد ذلك، فتحت حلقت نقاش مع الحضور، وأجاب اللواء المهندس بسام عطية على الاستفسارات والأسئلة.