احتفلت الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة الأميركية أمس بالأطباء السعوديين المقبولين في برنامج المطابقة للزمالة الطبية بالبورد الأميركي لعام 2018، إذ بلغ عدد المقبولين في البرنامج لهذا العام 85 طبيباً وطبيبة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، وبرامج الابتعاث من الجامعات السعودية الأخرى، وبهذا الإنجاز تعد المملكة في مصاف الدول العالمية ذات العدد الأكبر من الأطباء الأجانب الدارسين في البورد الأميركي.

وتقدم 100 طبيب وطبيبة لمفاضلة القبول، أو مايعرف ببرنامج المطابقة (الماتش) الأميركي لهذا العام. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الولايات المتحدة الأميركية الدكتور محمد بن عبد الله العيسى، أن احتفالية هذا العام تتزامن مع زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الأميركية، إذ يحظى المبتعثون في أميركا باهتمام بالغ من ولي العهد، ومتابعة واهتمام وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، إذ يدفع فريق العمل في الملحقية لتطوير الخدمات وابتكار برامج ترتقي ببرنامج الابتعاث، وتصنع حلولاً من أبرزها البرنامج المصمم لمبتعثي البرامج الطبية الذي يضم اتفاقا مع 306 جامعات ومراكز طبية ومراكز أبحاث.

وقال: «أهم ما يمكن أن نراه مستقبلاً عطفاً على النجاحات التي نلمسها لستة أعوام متتالية، أن الوطن سيحظى بعدد كبير من الأطباء المؤهلين والمتخصصين بدقة في فنون طبية مختلفة، واليوم نحتفل باجتيازهم اختبار المطابقة ونجاهم في بداية الدراسة للزمالة الطبية، وقريباً نحتفل بتخرجهم وعودتهم إلى السعودية للمساهمة في تنميته والمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030».