المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الأحد 24 نوفمبر 2024

دعما لمبادرة “أنا في قمة الهرم”

السعودية” تنقل القادة من أيتام منطقة مكة المكرمة إلى قبة مجلس الشورى
مهند العمري- الرياض
بواسطة : مهند العمري- الرياض 19-03-2018 07:55 مساءً 8.2K
المصدر -  
نظمت الخطوط السعودية ـــ الناقل الوطني للمملكة ـــ اليوم الاثنين الثاني من رجب 1439هـ الموافق 19 مارس 2018م برنامجا حافلاً لاستقبال واستضافة وفد من دور الأيتام في رحلته من جدة إلى الرياض (ذهاباً وإياباً) وذلك عبر رعاية مبادرة “أنا في قمة الهرم” التي أطلقها فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة بالشراكة المجتمعية مع مركز البصمة الإيجابية للاستشارات التربوية التعليمية المتخصصة في تأهيل القادة، والتي تُعنى بتأهيل وتمكين الأيتام من قيادة الحياة.

وتهدف هذه المبادرة والتي تم اعتمادها من إمارة منطقة مكة المكرمة لبرنامج “كيف نكون قدوة” لتحويل العمل مع الأيتام من رعوي إلى تنموي إلى جانب تعزيز ثقتهم للالتحاق بسوق العمل وتنشئة قيادات لتكون قدوة بالمجتمع .

وتتمثل المبادرة في تنظيم زيارة لوفد من أبنائنا القادة الأيتام بمنطقة مكة المكرمة إلى مقر مجلس الشورى في الرياض للتعرف على إحدى أهم مؤسسات الدولة ومراكز صناعة القرار.

تأتي رعاية الخطوط السعودية لهذه المبادرة ضمن دعمها لبرامج المسؤولية الاجتماعية والمشاريع البناءة وانطلاقاً من دورها الرائد في خدمة المجتمع منذ تأسيسها، حيث تكفل الناقل الوطني بنقل الوفد المكون من (27) ضيفاً من جدة إلى الرياض ثم العودة إلى جدة عقب اتمام الزيارة لمقر مجلس الشورى، وتم تأمين منصة خدمة خاصة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة لإنهاء اجراءات سفر الوفد واستضافتهم في صالة المغادرة ثم الترحيب بهم من قبل طاقم الرحلة رقم (1032) التي استقلها الوفد من جدة إلى الرياض. كما تم لهم استقبال خاص في مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وشكر أعضاء الوفد الخطوط السعودية على العناية الفائقة وخصوا بالشكر كل من المشرف التنفيذي لمحطة جدة سعود الحارثي ومدير محطة الرياض المناوب سليمان الشنان ومدير مكتب التذاكر المركزي وليد المالكي ومدير العلاقات العامة عبدالعزيز المعيوف.

وقد تم تقديم العديد من البرامج وورش العمل لتنفيذ هذه المبادرة تتناول العديد من الجوانب لاسيما النفسية والاجتماعية وذلك لتحقيق الأمان النفسي والقدرة على التخلص من المشاعر السلبية في حياة اليتيم، إلى جانب قياس الفجوة في حياتهم ووضع الأسس لردمها ومساعدتهم على بناء شخصية إيجابية، يضاف إلى ذلك توجيه الفكر نحو الاستقلالية المالية وتشجيع فكر الادخار والإبداع في المشروعات بما يتناسب مع متطلبات السوق والتوجه الوطني، وغير ذلك من الجوانب الهامة التي تم استهدافها بالاستعانة بمستشارين أكفاء لتنفيذ هذه المبادرة الإنسانية.



image