المؤسس

رأسلنا

المبوبة

الخصوصية

عـن غـــــرب

فريق التحرير

  • ×
الجمعة 27 ديسمبر 2024
أيهما أكثر ضماناً وأهمية  للمرأة الشهادة والوظيفة أم الزواج .
مرفت طيب
بواسطة : مرفت طيب 19-03-2018 07:55 مساءً 297.5K
المصدر - اعداد المحرر  
image




لا شيء يبقى على حاله فسنة الحياة هي التغيير ، فلقد أصبح الزمن غير الزمن، فالمرأة قديماً وظفت حياتها داخل المنزل من أجل إدارة شؤونه والتربية، والإهتمام بكل التفاصيل الصغيرة قبل الكبيرة في مملكتها الصغيرة ، والرجل يعمل من أجل الأسرة ، والانفاق عليها جزىٰ الله والدينا عنا خير الجزاء .
أما في زمن التطور والتقدم فلقد تغيرت ظروف الحياة وأصبحت طموحات المرأة وتطلعاتها أكبر فتعلمت وأخذت أعلا الشهادات وتوظفت بعدة مناصب راقية ونافست الرجل في المجالات المختلفة بنجاح .
فظهرت عدة آراء على السطح ومن هذه الآراء هناك رأي يقول :

أن الشهادة والوظيفة أكثر ضماناً وأهمية للمرأة من الزواج في عصرنا الحالي وفي ظل التطور الملموس .
فهل تتفق مع هذا الرأي ؟ أم تخالفه وماهي أسبابك ؟
سوف اوجه هذه الأسئلة لعدد من المشاركين والمشاركات لنطلع على رأيهم في هذه القضية الإجتماعية من خلال هذا التحقيق الصحفي .

هناك من يرى أن الشهادة والوظيفة أكثر ضماناً للمرأة من الزواج في عصرنا الحالي وفي ظل التطور الملموس .
هل تتفق مع هذا الرأي ؟ أم تخالفه وماهي أسبابك ؟

د. تركي الشلاقي علم اجتماع عضو هيئة تدريس جامعة حائل قال :

image


نعم اتفق مع ذلك
لأنني أرى أن الشهادة مكون أساسي لشخصية المرأة وقيمها ، والوظيفة تساعد على استقلالية المرأة وتوسيع خياراتها، وهذا في النهاية سينعكس على سلوكها الاجتماعي وثقتها في نفسها، بالاضافة أنه سيكون مصدر غني لأكتساب المهارات العلمية والاجتماعية والخبرات العملية والتي بدورها تجعل شخصية المرأة في تطور مستمر ، مما يعني وجود المرأة في مركز قوة ، وعند التعامل مع الآخر سواءً كان زوج أو أخ أو إبن أو زميل سيكون مبني على التوازن والاحترام المتبادل مما يؤدي الى نجاح العلاقات بشكل أكبر مع الآخرين.
عندما تمتلك المرأة الشهادة والعمل فهي تعتمد على نفسها بوجود الزوج أو بدونه ، أما مع الزوج فقط بدون شهادة وعمل فهي تعتمد على الآخرين وستكون أسيرة لهم ابد الدهر ، وهذا له تبعات اجتماعية ونفسية وثقافية لا حصر لها.


الاستاذ : ثامر بن جدعان ناشط وباحث إجتماعي قال :

image


اتفق مع هذا الرأي لان الفتاة هنا تاخذ خبرة من الحياة والتعامل وتكتسب نضج فكري وعقلي وعلمي وفي الوظيفة تتعلم الاعتماد على النفس ومهارات عديده كذلك تكتسب خبرة التعامل مع ظروف الحياة وانا مع هذا الرأي بإصرار ،، اما الزواج لن يعطيها اي خبرات بالحياة مجرد زواج تقليدي ،، لنتخيل معا توفى الزوج او تطلقت ماذا مصيرها انجبت اطفال وتكون جاهله في التربية وبدون اي خبرات او مستوى تعليمي كيف ستربي او تعلم ابنائها او تخوض ظروف الحياة ،، ستكون لا علم ولا شهادة ولا خبرة ولا وظيفه وربما تكون من عائلة فقيرة ماذا مصيرها ايضا فتياتنا يجب ان يعطون الثقه التي يستحقون حتى يصلوا الى الابداع والعلم والثقافه الحياتيه ،، لاننا لا نعلم ماذا سيأتي بالمستقبل ،، فحينما تنضج الفتاة وتتعلم من تجارب الحياة ومجال العمل ستكون ام ناجحة وزوجة ناجحة وتستطيع تحمل المسؤلية اما ان نضع همنا كيف نزوجها فقط فعلى الدنيا السلام والدليل حالات الطلاق المخيفة...

وفي المقابل نفت الدكتورة : إمتثال دوم دكتورة نفسية حيث قالت:

انا ضد هذه المقولة فالارتباط بين الزوج والوظيفة ارتباط وهمي نحن من وضعناه واستمر معنا بالرغم من تغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية ،في السابق كان يوضع شرط بعقد النكاح ان تعمل الزوجة او ان تستمر بوظيفتها ان كانت تعمل اليوم التغيرات الحادثة بالمجتمع هي من فرضت للكثيرات شرط العمل
والزوج الذي يرفض عمل زوجته وهى قادرة على العطاء و التوازن بين واجباتها النفسية و الأسرية والمهنية يعتبر لديه مشكلة لابد من حلها
اما من ناحية الضمان فليس هناك ضمان الا الله سبحانه وتعالى فضمان استمرارية الزواج وضمان استمرارية العمل كلاهما بنفس النسبة..ز

واكدت الاستاذة هيام ابوالريش بكالوريس احياء تربوي

اكيد الوظيفه اكثر ضمانا للمراه من الزواج في عصرنا الحالي
فبرغم من ان الزواج قسمه ونصيب ولكن للاسف اسبح في عصرنا الحالي غير مضمون نظرا لكثرة حالات الطلاق
قد يرجع ذلك للاسباب اجتماعيه او نفسيه او للطريقه تفكير الطرفين عن مفهموم الزواج
لذلك تكون الوظيفه هي الضمان الوحيد للمراه لتستطيع ان تكمل مشوار حياتها خصوصا اذا كان لديها ابناء لان اغلب الازواج بعد الانفصال يتخلي عن ابنائه ماديا ومعنويا
وتكون الام هي العائل لهم
وكذلك اذا كان العائل الاساسي للمراه وهو الاب قد توفاة الله فبالوظيفه تستطيع ان تكمل حياتها وتلبي جميع احتياجات اسرتها دون انتظار المساعده من احد

فالمراه في عصرنا هذا تحتاج الي الوظيفه اكثر من الزواج
فهي تسطيع ان تعيش حياة كريمه بدون زواج ولكن لا تستطيع ان تعبش نفس الحياه بدون وظيفه اذا لم يكن لها عةئل ينفق عليها...

وقالت اخت رشا .ربة بيت قائلة :

الشهادة هي سلاح المرأة في عصر هذا الزمن والتي بدورها تحصل على الوظيفه المناسبه التي تامن بها حياتها وتقاوم جميع ظروف الحياه اما بالنسبه للزواج لا بد منه لا سيما اذا كانت المراه حاصله على الشهاده التي تكون سند لها في هذه الحياه وعونا لها للحصول على الوظيفه في حال مرت المرأة بظروف شخصيه مع زوجها.

واضافت الاستاذة ليلي احمد علولي رياض اطفال بقولها :

انا اتفق حالياً فمع تطور دولتنا ومع غلاء المعيشه المتزايد الشهاده ورغم قله الوظائف النسائيه والوظيفه اضمن من الزواج واذا كان الزوج متفهم في عمل المراءه وان يساعدها معنويا ونفسيا وان يحفزها ان تكمل مسيره نجاحها بدون عوائق.

الاستاذة : داليا صعيدي تخصص أحياء تربوي وموظفة

انا من رأي أن المرأة لا بد لها من تطوير نفسها بالعلم والعمل حتى تكون قادرة على النجاح في حياتها وبيتها
مما يعني ان الرأيين مكملة لبعضهاالبعض ، أي أن الشهادة والعمل يضمنان لها الاستقرار الأسري، بشرط ان توازن بينهما.

وأبدت الاستاذه شيماء حسن عبداللطيف علوم تطبيقيه أحياء إعتراضها وقالت..

هناك من يرى أن الشهادة والوظيفة أكثر ضماناً للمرأة من الزواج في عصرنا الحالي وفي ظل التطور الملموس .
هل تتفق مع هذا الرأي ؟ أم تخالفه وماهي أسبابك ؟

لا اتفق ،،

الزواج سمه من سمات الحياه و سنه الله فالارض

الزواج مهم للمرأه و الرجال ولا اتفق مع الرأي هذا حيث ان كثيرا منا لا تعمل و تنعم بحياه مستقره و لا يمكن ان نقول ان الوظيفه اضمن
لمستقبلها حيث ان الوزيرات و من هم بمناصب عليا متزوجات و بعضهن قد تترك مجال العمل من اجل بيتها و لم تفكر ابدا ان الوظيفه ضمانا لهم عن الزواج ، والاهم من ذالك هوا طريقه اختيار الزوج المناسب المتفاهم
لشخصيه الزوجه ف هذا هوا الاضمن من غيره فالحياه..

جيهان خالد موظفة تربوية قالت :

على مايبدو أننا لسنا مختلفات على مبدأ عمل المراة فالوظيفة تلعب دور مهم في شخصية المرأةتطور أفكارها تاخذ خبرة و تجربة فوظيفتها تقربها من المجتمع و احتكاكها بالمجتمع يجعلها تطور أفكارها
كما يجعلها تتطلع على ما يحدث سواء بمجتمعهااو بالمجتمعات الأخرى
على العكس جلوسها بالبيت يجعلها تدفن نفسها في المطبخ و الغسيل و الأطفال.....الى درجة انها تجديها غير قادرة على سماع ما يحدث بالخارج
حتى أفكارها تنام و تصبح كسلانة غير قادرة على النقاش و لا انسجام مع الآخرين
لا أعرف الوظيفة بالنسبة لي شيء مهم .حتى زوجي يرى ذلك و يقول انا لا يهمني ما تقتضيه من مالان هدفي من عملك هو الخروج الى المجتمع لتعرفي كيف يفكر الناس
لتكتسبي خبرة في هذه الحياة لأن جلوسك بالبيت سينسيك كل شيء
حتى العقل لا يبقى يقوى على النقاش و ابداء الرأي ....
اما مسألة ان تخير المرآة بين الرجل و الوظيفة ؟
من الأحسن ان تقنع الزوج بعملها و تجعله يوافق على استمرارها
أعرف هناك نساء تأخد من عملها حماية لها من غدر الرجل و هذه حقيقة هناك رجال لا يؤتمن لهم
و هذا عن تجاريب لعدة نساء مروا من هذه التجرية و عانو من تركهم لوظائفهم .
و لا أنكر هناك نساء تجلس ببيوتها معززة مكرمة كما يكون للزوج دور في حياتها
أي لا يجعل دورها يقتصر على البيت فقط يحاول أن يجعلها تقرأ .....أي يشجعها
و هناك من يفضل المرآة الضعيفة أي أقصد لا يريد المرآة التي تناقشه
و تحاوره و تعبر عن رأيها و يقتصر أن تكون مهمتها هي الطبخ و الغسيل .


الأستاذ : سلمان المغربي التخصص : إعلامي متفق تماما مع توظيف المرأة حيث قال:
image

نعم اتفق مع هذا الرأي
لان المرأه اصبحت تتقاسم مع الرجل في كل أمور الحياه مثلها مثله، فمن الممكن أن تعيش وتدير حياتها دون رجل اذا توفر لها الدخل الحلال والوظيفة المحترمة .
رغم اني لا أرغب في ذالك واتمنى ان تسير الحياه كما شرعها لنا الله.
ولكن هذا توجه المجتمع الآن .
فالوظيفة للمرأة أشبه بالورث الدائم لها .
ولا مانع من أن تجمع المرأة بين وظيفتها المهنية و وظيفتها الأساسية كأنثى و ربة بيت .

الاستاذ : سعود الثبيتي .. إعلامي


image

قال تعالى : الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ۚ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ۚ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا (34)
وهنا معنى الآية ( وبما أنفقوا من أموالهم ) أي : من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال ] الله [ تعالى : ( وللرجال عليهن درجة ) الآية [ البقرة : 228 ] .
والحقيقة أرى أن الرجل مسئول عن زوجته ومن ثما أبنائه في توفير أمور المعيشة وتوفير احتياجاتها من مأكل ومشرب وملبس ولا يلزمها بالعمل إطلاقا..
وهنا فالقول ان الشهادة ضمان للمراءة فيه شيء قد يجعل الرجل يعتمد على الزوجة ويهمل ما اوكل له وعليه
ولا أعارض هذه القاعدة التي يتكئ عليها الكثير وأصبحت قاعده اساسيه في المجتمع .
وأيضا لا أؤيدها اطلاقا فيجب ان يكون الرجل قائما يلبي طلبات عائلته وعلى رائسهم زوجته
أما فيما يخص عصرنا الحالي فإني أرى أن تكون المراءة عنصرا فاعلا في مجتمعها بالعمل لبناء وطن متقدم ولكن لا يكون على حساب اسرتها وابناءها وفي حدود معينه بحيث لو أن الزوج قادر على توفير متطلباتها فهنا لا يجيز لها أن تعتمد على شهاده او خلافة ويكفيها أن تكون العمود الأساسي لباء جيل واعي يخدم وطنه وتدع العمل والشهادات للرجال .
المهم أنا لا أخالف رئيكم ومع تحفظى إلا أني اشجع تعليم المراءة في كل الأحوال ,,

هناك من يجعل الشهادة والوظيفة للمرأة في كفة والزواج في كفةٍ أخرى ، والحقيقة ليست كذلك فتعليم المرأة وعملها لا يتعارضان طالما إتفق الشريكين على ذلك .
ولكن البعض لازال لديه فكرة رفض عمل المرأة في العديد من البلدان ويؤمن بها عددلا محدود من الأشخاص حول العالم ومبرّراتهم أنها قد يفوتها قطار الزواج ؟!
ألا يعلمون أن الزواج قسمة ونصيب، إلا أننا إذا أردنا مقارنة الوضع الحالي مع معاناة المرأة في هذا الجانب سابقاً سنجد تحسّناً ملحوظاً وتطوّراً كبيراً جداً على صعيد الإهتمام بتعليم المرأة وحصولها على شهادات عليا تؤهلها للحصول على وظائف مرموقة وكذلك على صعيد تقبل المجتمعات الذكوريّة تحديداً لهذه القضية، فهم يختارون الفتاة المتعلمة والبعض يختار الموظفة والقليل من يختار ربة بيت ، فنحن و من خلال ماتقدم نجد الجميع إتفقوا على أهمية تعليم الفتاة لأنها ستربي أجيالاً تبني مستقبل بالتالي يجب إعداد الفتاة لهذه المهمة ، أمابالنسبة للوظيفة فنجد الأغلبية إتفقوا على ضرورة الوظيفة لتحقق ذاتها وتساهم في نهضة وتطور البلد ولتساند زوجها في تحمل أعباء الحياة ، وأن يتم ذلك بالإتفاق بينهما دون ضرر ولا ضرار . والبعض رأوا أن الزواج أهم للفتاة من الوظيفة ، مع حرصهم على تعليمها .
نستخلص من ذلك أن التعليم في المرتبة الأولى في الأهمية للفتاة ومسألة الوظيفة تأتي في المرتبة الثانية للفتاة كلاً وفق ظروفه وطموحه وتطلعاته ، أما الزواج فهو قسمة ونصيب وعندما يأتي نصيب الفتاة تقرر حينها مايناسب حياتها الجديدة مع شريك حياتها ، فكل زوجين لهما قاعدة خاصة بهما قد تصلح لهما ولا تصلح للآخرين .