المصدر -
قامت أمانة المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين الموافق 02/07/1439هـ، بتكريم 35 مهندسا سعوديا اجتازوا دورة نمذجة معلومات البناء "BIM"،والتي تعد باكورة البرنامج على مستوى أمانات المملكة، حيث قام بتكريم المهندسين وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، في مقر وكالة التعمير والمشاريع، والذي أعتبر أن الـ (BIM) بيئة هندسية جديدة ومتكاملة يمكن من خلالها عمل تمثيل رقمي للمشروع غنياً بالبيانات وقائماً على تعريف الكائنات المستخدمة فيه وشاملاً لكافة تفاصيله، تستطيع من خلالها إدراك المشروع بشكل أفضل وإتاحة الفرصة للتأكد من دقة التصاميم عبر البعد 3D، والتأكد من العمل على الجداول الزمنية لمشاريع الأبنية بشكل متوافق مع عمليات التصميم والبناء عبر البعد 4D، مع تسهيل حساب الكميات والأسعار بشكل مباشر في مرحلة التصميم عبر البعد 5D.
وأشار الى أن البعد 6D، يتعلق بعملية التشغيل والصيانة، حيث يمكن استخدام نموذج التصميم في عمليات التشغيل والصيانة، وكذلك التعديل فيما بعد، وحيث أن التوجه الحديث في إدارة المشاريع استخدام هذا البرنامج لقدرته في إتاحة إمكانية أشكال في التحكم بالوقت والتكلفة وسرعة حل المخاطر التي تواجه المشروع وهو ما سيتم بالتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ومكتب إدارة المشاريع الوطنيNPMO و الدي سيكون باكورة للتعاون بين الجهات الحكومية في توحيد أنظمة العمل.
ويعتبر الـ (BIM) مجموعة من التقنيات وأساليب عمل تستطيع من خلالها تنفيذ المشروع بجودة عالية وتكلفة أقل مع توحيد المواصفات والمعايير الهندسية، وهو ما يعد هدفاً استراتيجيا للمؤسسات، حيث أصبح تطبيق تقنية الـ (BIM) ضرورة ملحة لكافة المنظمات التي تطمح في الارتقاء بعملها إلى مراحل التميز، وعليه توجهت أمانة الشرقية لتطبيق تلك التقنية في كافة أعمال مشاريعها لتكون أول أمانة على مستوى المملكة تعمل بتلك التقنية وتضمن تقليل التكلفة وتسهيل إدارة الموارد والحد من الهدر وإنجاز المشاريع في مواعيدها دون تجاوز للميزانية المحددة، إضافة إلى ضمان إدارة المشروع والتكلفة وإدارة المخاطر.
قامت أمانة المنطقة الشرقية صباح اليوم الاثنين الموافق 02/07/1439هـ، بتكريم 35 مهندسا سعوديا اجتازوا دورة نمذجة معلومات البناء "BIM"،والتي تعد باكورة البرنامج على مستوى أمانات المملكة، حيث قام بتكريم المهندسين وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، في مقر وكالة التعمير والمشاريع، والذي أعتبر أن الـ (BIM) بيئة هندسية جديدة ومتكاملة يمكن من خلالها عمل تمثيل رقمي للمشروع غنياً بالبيانات وقائماً على تعريف الكائنات المستخدمة فيه وشاملاً لكافة تفاصيله، تستطيع من خلالها إدراك المشروع بشكل أفضل وإتاحة الفرصة للتأكد من دقة التصاميم عبر البعد 3D، والتأكد من العمل على الجداول الزمنية لمشاريع الأبنية بشكل متوافق مع عمليات التصميم والبناء عبر البعد 4D، مع تسهيل حساب الكميات والأسعار بشكل مباشر في مرحلة التصميم عبر البعد 5D.
وأشار الى أن البعد 6D، يتعلق بعملية التشغيل والصيانة، حيث يمكن استخدام نموذج التصميم في عمليات التشغيل والصيانة، وكذلك التعديل فيما بعد، وحيث أن التوجه الحديث في إدارة المشاريع استخدام هذا البرنامج لقدرته في إتاحة إمكانية أشكال في التحكم بالوقت والتكلفة وسرعة حل المخاطر التي تواجه المشروع وهو ما سيتم بالتعاون بين أمانة المنطقة الشرقية ومكتب إدارة المشاريع الوطنيNPMO و الدي سيكون باكورة للتعاون بين الجهات الحكومية في توحيد أنظمة العمل.
ويعتبر الـ (BIM) مجموعة من التقنيات وأساليب عمل تستطيع من خلالها تنفيذ المشروع بجودة عالية وتكلفة أقل مع توحيد المواصفات والمعايير الهندسية، وهو ما يعد هدفاً استراتيجيا للمؤسسات، حيث أصبح تطبيق تقنية الـ (BIM) ضرورة ملحة لكافة المنظمات التي تطمح في الارتقاء بعملها إلى مراحل التميز، وعليه توجهت أمانة الشرقية لتطبيق تلك التقنية في كافة أعمال مشاريعها لتكون أول أمانة على مستوى المملكة تعمل بتلك التقنية وتضمن تقليل التكلفة وتسهيل إدارة الموارد والحد من الهدر وإنجاز المشاريع في مواعيدها دون تجاوز للميزانية المحددة، إضافة إلى ضمان إدارة المشروع والتكلفة وإدارة المخاطر.