المصدر - ينظم المؤتمر الدولي الخامس للإعاقة والتأهيل الذي ينظمه مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة في الرياض خلال الفترة 15-16 رجب 1439هـ الموافق 1-2 أبريل 2018، ورشة عمل حول تطبيق وتنفيذ برنامج "الوصول الشامل" في مدن المملكة، ضمن البرنامج العلمي للمؤتمر، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمسؤولين وعدد من الجهات المعنية والمراكز المتخصصة.
وتناقش الورشة جهود الجهات المعنية والمراكز المتخصصة في تفعيل وتطبيق الأدلة الإرشادية لبرنامج الوصول الشامل التي تنظم العمل في البيئات المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع في مجال التنقل وإيجاد بيئة ملائمة خالية من العوائق، ومدى التزام كافة المنشآت في مناطق المملكة بالمعايير التي حددتها الأدلة الإرشادية في البيئة العمرانية ووسائل النقل البرية في وسائط النقل البحرية والوجهات السياحية وقطاعات الإيواء.
ويشارك في الورشة عدد من شركاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من الجهات الحكومية لإبراز جهودها في تنفيذ برنامج الوصول الشامل، وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل ووزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للطيران المدني.
وأقرت الدولة –رعاها الله- برنامج الوصول الشامل كمشروع وطني بعد صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434هـ القاضي بالموافقة على مشروع الوصول الشامل والأدلة الإرشادية الأربعة التي تنظم العمل في البيئات المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع عامة والمعوقين وكبار السن خاصة في مجال التنقل، كما أقر البند الثالث من الأمر السامي الكريم بأن يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتقديم المشورة الفنية للجهات ذات العلاقة لتطبيق ما ورد في الأدلة الاسترشادية عند الحاجة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية المناسبة.
ويحظى برنامج الوصول الشامل بدعم وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث يرأس سموه اللجنة الإشرافية على البرنامج لمتابعة تفعيل وتطبيق البرنامج ضمن القطاعات الحكومية والخاصة وفي كافة البيئات المختلفة لتذييل كافة العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لدمجهم في المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويخدم برنامج الوصول الشامل جميع فئات المجتمع السعودي، ويشمل الجوانب المعمارية والمعلوماتية والتقنية والسلوكية والحقوقية، كما يدعم البرنامج أكثر من 10% من سكان المملكة (3 ملايين مواطن) من ذوي الإعاقات وكبار السن، إذ جاء هذا البرنامج لتفعيل البنود ذات العلاقة من نظام رعاية المعوقين بالمملكة، وما تضمنته المادتان الثانية والثالثة من النظام من وجوب تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة، ووضع الشروط والمواصفات والمعايير الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأثمرت جهود المركز في هذا المبادرة الوطنية عن توقيع أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق برنامج الوصول الشامل في مدن المملكة، وتم إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين في المملكة يوم الأحد 2/ 6/ 1431هـ الموافق 16/ 5/ 2010م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز- أمير منطقة الرياض- آنذاك.
وتناقش الورشة جهود الجهات المعنية والمراكز المتخصصة في تفعيل وتطبيق الأدلة الإرشادية لبرنامج الوصول الشامل التي تنظم العمل في البيئات المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع في مجال التنقل وإيجاد بيئة ملائمة خالية من العوائق، ومدى التزام كافة المنشآت في مناطق المملكة بالمعايير التي حددتها الأدلة الإرشادية في البيئة العمرانية ووسائل النقل البرية في وسائط النقل البحرية والوجهات السياحية وقطاعات الإيواء.
ويشارك في الورشة عدد من شركاء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة من الجهات الحكومية لإبراز جهودها في تنفيذ برنامج الوصول الشامل، وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل ووزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية والهيئة العامة للطيران المدني.
وأقرت الدولة –رعاها الله- برنامج الوصول الشامل كمشروع وطني بعد صدور الأمر السامي الكريم رقم (35362) وتاريخ 22/9/1434هـ القاضي بالموافقة على مشروع الوصول الشامل والأدلة الإرشادية الأربعة التي تنظم العمل في البيئات المختلفة لتلبية احتياجات المجتمع عامة والمعوقين وكبار السن خاصة في مجال التنقل، كما أقر البند الثالث من الأمر السامي الكريم بأن يقوم مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة بتقديم المشورة الفنية للجهات ذات العلاقة لتطبيق ما ورد في الأدلة الاسترشادية عند الحاجة، والتنسيق مع الجهات المختصة لتقديم الخدمات التدريبية المناسبة.
ويحظى برنامج الوصول الشامل بدعم وإشراف من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة، حيث يرأس سموه اللجنة الإشرافية على البرنامج لمتابعة تفعيل وتطبيق البرنامج ضمن القطاعات الحكومية والخاصة وفي كافة البيئات المختلفة لتذييل كافة العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن لدمجهم في المجتمع وممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ويخدم برنامج الوصول الشامل جميع فئات المجتمع السعودي، ويشمل الجوانب المعمارية والمعلوماتية والتقنية والسلوكية والحقوقية، كما يدعم البرنامج أكثر من 10% من سكان المملكة (3 ملايين مواطن) من ذوي الإعاقات وكبار السن، إذ جاء هذا البرنامج لتفعيل البنود ذات العلاقة من نظام رعاية المعوقين بالمملكة، وما تضمنته المادتان الثانية والثالثة من النظام من وجوب تهيئة وسائل المواصلات العامة لتحقيق تنقل الأشخاص ذوي الإعاقة بأمن وسلامة، ووضع الشروط والمواصفات والمعايير الهندسية والمعمارية الخاصة باحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأثمرت جهود المركز في هذا المبادرة الوطنية عن توقيع أكثر من 35 اتفاقية ومذكرة تعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة لتطبيق برنامج الوصول الشامل في مدن المملكة، وتم إعلان الرياض أول مدينة صديقة للمعوقين في المملكة يوم الأحد 2/ 6/ 1431هـ الموافق 16/ 5/ 2010م، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مؤسس المركز- أمير منطقة الرياض- آنذاك.